| كنوز من القصص النبوي | |
|
+9عبدالله الأشموني آية رقية Jasmin Hegazy نور الهدى hadeer_h EMan Amr Abdelsalam الجندى 13 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
رقية حمامة السلام
عدد المساهمات : 1549 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الخميس 01 يوليو 2010, 1:57 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم
قصه جميله يا دكتر واتعلمت منها حلم الرسول صلي الله عليه وسلم وحنكته الكبيرة في التعامل مع الناس حتي مع المسلمين انفسهم واذكر قصه هو انا بصراحه دورت عليها عشان اجيبها بالنص وهي لما كانت غزوة أحد وانتصر المسلمون بادئ الأمر ثم دارت الدائرة عليهم لأن الرماةَ عصوا أوامره ـ صلى الله عليه وسلم ـ فنزلوا من التل ، كسرت رباعيةُ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وجُرح في شفته السفلى وشُجَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ في جبهته الشريفة حتى سال منه الدم . فجعل ـ صلى الله عليه وسلم ـ ينشفه لئلا ينزل على الأرض ويقول : (( لو وقع منه شيء على الأرض ، لنزل عليهم العذاب من السماء )) . . موقف عجيب لا يصدر إلا من رؤوف رحيم جبله الله تعالى على العفو والمغفرة . . . العدوُّ يحاصره ويسعى لقتله ووأد دعوة الإسلام في قتله ، ولو وصلوا إليه لمزقوه إرْباً إرْباً . . وهو عليه الصلاة والسلام ، وفي هذا الموقف العصيب يمنع دمه أن يسيل إلى الأرض ، لئلا ينزل العذابُ على ظالميه ، وطارديه والعازمين على التخلص منه ؟ لقد شق ذلك على الصحابة فقالوا : لو دعوتَ عليهم ، فهذا موقف قريب إلى الله تعالى وأنت يا رسول الله مستجاب الدعوة فاغتنم ما أنت عليه وادع الله أن ينصرك عليهم ، فنتخلص منهم . . فأبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ . قالوا : لم إذاً نقاتلهم يا رسول الله ؟! قال : (( لم أُبْعث لعّاناً ، ولكنْ بعثت داعياً وهادياً وراحماً وما نقاتلهم إلا لنأطرهم على الحق أطراً . . . اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون . . .)) . وروى أبو هريرة رضي الله عنه فقال : حدثنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ساعة إلى أن قام فقمنا معه ـ صلى الله عليه وسلم ـ فإذا أعرابي يلج المسجد بسرعة يسأل عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو لا يعرفه ، فقلنا له : هذا هو الخارج لتوِّه من المسجد ، فتبعه مسرعاً فلما أدركه جبذه بردائه جبذة شديدة وكان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يلبس رداء خشناً فلم يعتد الدعاة لباس الحرير ، ولا الثيابِ اللينةِ الناعمة ، من الدمقس والإستبرق . . وكان ثوبه خشناً إذاً ، فاحمرّت رقبته ـ صلى الله عليه وسلم ـ لشدة الجبذة !! ؟ ماذا يريد هذا الأعرابي الغليظ ؟!! إن كان له حق فليطلبه برفق ، فالرفق أسرع إلى قضاء الحوائج وإن كان يطلب عوناً فليست هذه طريقة يُكتسب بها العطف والشفقة والعون والمساعدة . سيكون لهذه الجبذة ردُّ فعل غير محمودة عواقبها فلا ينتج عن القسوة إلا أختها ، ولا عن الغلظة إلا ما يناسبها . . . ـ والتفت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى الأعرابي يريد أن يسأله ما يريد . . فلم يمهله الأعرابي أن قال بلهجة الأمر ، وكأنه المنعم المتفضّل : احملني على بعيريَّ هذين ، أريد أن تملأهما طعاماً من مال الله الذي عندك لا من مالك ولامال أبيك . . !! فظاظة ، وسوء أدب ، وتصرف مشين يصدر عن جاهل يظنُّ أنّه محقٌّ فيما يفعل وماذا تقول لأحمقَ ، هذه صفاته وهذا خلقه . فسكت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ هنيهة حتى استردَّ أنفاسه وهدأت حفيظته، ثم قال : (( المال مال الله ، وأنا عبده ، وأستغفر الله . . ولكنْ لا أحملك حتى تمكنني من القصاص منك فأجبذك بشدة مثلما فعلت بردائي فأسأتَ إلي )) . فقال له الأعرابي : والله لا أمكِّنُك من القصاص ! قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( ولم يا أعرابيُّ ، ألا تستحق مكان السيئة القصاص ؟ )) . قال الأعرابي : لأنك لا تكافئ بالسيئة السيئة . . . عرف الأعرابي أنَّه تسرَّع فأخطأ والرسول عليه الصلاة والسلام مثال الرجل الخلوق والطبع السليم والتصرف الحكيم . فضحك النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثم دعا عمر فقال له : (( احمِلْ له على بعيريه هذين ، على بعير تمراً ، وعلى الآخر شعيراً )) . . . وجاء رجل آخر من الأعراب إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولم يسلّم عليه بل فعل ما فعله الأعرابي الأوّل فقد شدَّ رسولَ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من برده حتى بَدَتْ صفحةُ عنقه وقد أثرت فيها حاشية بُرده من شدة الجبذة ثم قال ما قاله أخوه من الأعراب : مُرْ لي من مال الله الذي عندك فالتفت إليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعين البصيرة ـ وكل نظر الرسول الكريم بصيرة ـ فرأى فيه رجلاً بسيطاً نقيَّ السريرة ، فأراد تثبيته على الإيمان وأن يجنبه الفتن والمزالق ، ويسلك به مسلك الرحمة والهداية فهذا أدعى إلى إسلامه ودخوله الجنّة والرسول الكريم حريص علينا رحيم بنا التفت إليه النبي الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ وضحك ثم أمر له بعطاء ، وقال له : (( يا أعرابي ، هل أحسنتُ إليك ؟ )) . قال الأعرابي وكأنه استقلَّ ما أخذ ، فقد كان يطمع بأكثر من هذا : لا ولا أجملتَ . فغضب المسلمون ، وهمّوا أن يقوموا إليه مؤدبين . فأشار رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن كفـّوا . فلما قام رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبلغ إلى منزله دعا الأعرابيَّ إلى البيت . فقال : (( إنما جئتنا تسألنا فأعطيناك فقلتَ ماقلتَ )) فزاده رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ شيئاً وقال : (( أحسنتُ إليك ؟ )) . فقال الأعرابي : نعم ، فجزاك الله من أهل وعشيرة خيراً . فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( إنك حين جئتنا وأعطيناك ، فقلتَ ما قلتَ وفي نفس أصحابي عليك من ذلك شيء ـ لقد غضبوا ـ فإذا جئت فقل بين أيديهم ما قلت بين يديَّ حتى يذهب الغضب عن صدورهم )) . قال الأعرابي : نعم ، أفعلُ ذلك . فلما جاء الأعرابي قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( إن صاحبكم كان جاءنا فأعطيناه ، فقال ما سمعتموه ، فوجدتم عليه وإنا قد دعوناه إلى البيت فأعطيناه فزعم أنه رضي . . أكذلك يا أعرابي ؟ )) فقال الأعرابي : نعم جزاك الله من أهل وعشيرة خيراً . فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ معلماً ومربياً : (( إن مثـَلي ومثـَل هذا الأعرابي كمثـَل رجل كانت له ناقة ، فشردَتْ عليه فاتّبعها الناسُ ، فلم يزيدوها إلى نفوراً . فقال لهم صاحب الناقة : خلّوا بيني وبين ناقتي ، فأنا أرفق بها ، وأنا أعلم بها فتوجه صاحبها إليها ، وأخذ لها من نبات الأرض ، ودعاها حتى جاءت واستجابت وشدَّ عليها رحلَها ؛ ولو أني أطعتكم حيث قال ما قال فوثبتم عليه ، لعاد كافراً ودخل النار )) . . تقبل مروري رسولنا معلمنا وياريت نستقي منه في كل افعالنا السلام عليكم | |
|
| |
Rabab تائبة الى الله
عدد المساهمات : 326 تاريخ التسجيل : 12/06/2010
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الخميس 01 يوليو 2010, 2:54 pm | |
| مقدمه رائعه يا دوك ما اجمل ان نسير على درب رسولنا الكريم ونقتطف من بستانه كل الزهور الجميله التى تساعدنا فى التقرب من الله اتعلمت من القصه الحكمه فى التعامل مع غير المسلمين وكيفية جذبهم الى الدين الحنيف والصبر اضافات رائعه يا روكا بارك الله فيكى | |
|
| |
آية بدون لقب
عدد المساهمات : 1528 تاريخ التسجيل : 19/12/2009
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الخميس 01 يوليو 2010, 7:18 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والى كنز جديدة من الكنوز الرائعة ...........جزاكم الله خيرا يادكتر على الكنوز اللى كل يوم بمتعنا بيها ومقدمة جميلة عن الحبيب المصطفى "صلوات ربى وسلامه عليه"
ندخل بقلى على الكنوز الجميلة
رسولنا القدوة المعلم "صلى الله عليه وسلم" يعلمنا ادب الحوار وحسن المعاملة ورقة القلب مع الناس ولو غير المسلمين وذلك ليس غريبا على من قال فيه الله تعالى "وانك لعلى خلق عظيم" وقال" ولوكنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك......"
صلوات ربى وسلامه عليه صبور متامل الخير بقومه لابعد درجة فهو يترك ذلك الاسير الذى فى قبضته لايام لايريد الحديث بشئ الا ان قال هذه الكلمات الاولى حتى تكلم هو بنفسه دون ضغط او اهانه
كما انه" عليه الصلاة والسلام" يمتاز بالعقل والذكاء وحسن التصرف فى كل الاحوال فهو يعلم ان ذلك هو اختبار من ذلك المشرك ليرى مدى صدق نبوته ومعاملته وقد توسم ذلك فى قول ثمامة:_ عندى خير....... فمعنى ذلك فهو ينوى الخير للاسلام وماكان رسول الله مؤذيا لمن آذوه فكيف بمن ابرز له الخير
ذلك المشرك الذى تحول فى لحظة الى احد الصحابة الصالحين .......فيه اهم صفة لا تخلوا من المسلم وهو انه ماكذب على الرسول وصارحه انه كان يكرهه ويكره دينه ولكن الله قد هداه على يده .فهو لم يكذب ولم يكابر
هذا الصحابى الجليل (ثمامة بن اثال) بمجرد انه دخل الاسلام ومن اول لحظة يطيع امر رسول الله ويشاوره فى رايه ويسير على نهجه ويعلن ذلك لقومه ونحن الآن وقد فات على اسلامنا الكثير نسال الله ان يجعلنا ممن ياتمرون بامره وامر نبيه ويوفقنا الى ما يحب ويرضى
| |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الخميس 01 يوليو 2010, 9:20 pm | |
| أولا شكرا لكل من شارك معنا في هذه الحلقة بمداخلته الرائعة والكنوز الثمينة وأخص بذلك د.رقية وشكرا جزيلا لإضافتها الرائعة والشكر كذلك د.آية لمداخلتها التي أثرت الحلقة بالكنوز الكثيرة الثمينة وتفسير الموقف تفسيرا جميلا أشكرها عليه وأدعو الله تعالى أن يجازيها عنه خير الجزاء ثم الشكر للدكتورة رباب لما ذكرته من كنوز درر مستوحاة من القصة كما أتعجب هذه الحلقة أين صديق البرنامج الذي عودنا على اتصاله أول المشاركين كذلك من كان يليه وأنا في انتظارهم .......... نعم؟؟!! في اتصال؟؟؟؟ السلام عليكم.......... |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الجمعة 02 يوليو 2010, 7:18 am | |
| شكرا يا عمرو على المداخلة الرائعة والإضافة الجميلة دي __________
طيب علشان نفتح باب النقاش أكتر ما هي الكنوز المستوحاة من ربط ثمامة في سارية المسجد؟؟؟؟ |
|
| |
آية بدون لقب
عدد المساهمات : 1528 تاريخ التسجيل : 19/12/2009
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الجمعة 02 يوليو 2010, 3:40 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا راىى انها حاجة كمان تدل على ذكائه "صلى الله عليه وسلم" بانه عايز يرغبه فى الاسلام ويوريه المسلمين وهما فى اجمل عمل وصورة ليهم وهو الصلاة وفى المسجد هناك هيشوف حال المسلمين حقا واتحادهم على عمل واحدبطريقة واحدة فى نفس الوقت
كمان كان المسجد عند المسلمين هو المكان الامثل اللى كانوا يجتمعوا فيه لمناقشة امور دينهم ودنياهم فكان هو المكان المبداى الذى يناقش فيه الرسول هذا الاسير عن انه جاء معاديا او لا ثم من ذلك سيعلم الرسول ما سيكون فعله بالنسبة لهذا الاسير
فيه احترام وحسن معاملة لهذا الاسير لانه لم ياتى معاديا ولم يبدا بالعداء كما انه سيد في قومه فلم يربطه صلى الله عليه وسلم فى السجن او فى احد بيوت المسلمين ولكنه كانه يضيفه فى المسجد فمزال رسولنا يرجو فى امته الخير لآخر وهلة
ننتظر التفسير والتوضيح لهذا الكنز من حضرتك كما قال علمائنا وكما عودتنا | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الجمعة 02 يوليو 2010, 5:51 pm | |
| مش عارف أقول ايه بسم الله ما شاء الله حضرتك وضحتي التفاسير اللي عندي كلها مش عارف في حاجه تاني عند بقية الأعضاء وللا ايه ياريت يشاركونا رأيهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الجمعة 02 يوليو 2010, 5:57 pm | |
| ههههههههه (ايه يا عم الناس دول) (مخلتوش بطاطساياية حتى أكلها) -------------------------- الحمد لله مخلتوش حاجة أقلها متشكرين يا شباب على مجهوداتك ودرركم الثمينة (الابيض هيطرقع منى) ------------- معانا اتصال هاتفى ألوووووو....... |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الإثنين 05 يوليو 2010, 3:53 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عدنا بفضل الله........... أخواننا وأخواتنا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأهلا بكم معنا من جديد ومع كنوز هذه الحلقة: 1- جواز ربط الأسير في المسجد وقال القرطبي: يمكن أن يقال ربطه بالمسجد لينظر حسن صلاة المسلمين واجتماعهم عليها فيأنس لذلك قال العيني: يوضح هذا ما رواه ابن خزيمة في ( صحيحه ) عن عثمان بن أبي العاص أن وفد ثقيف لما قدموا أنزلهم النبي المسجد ليكون أرق لقلوبهم. 2- وفيه بعث السرايا إلى بلاد الكفار وأسر من وجد منهم والتخيير بعد ذلك في قتله أو الإبقاء عليه. 3- أن للإمام في حق الأسير القتل أو الاسترقاق أو الإطلاق منا عليه أو الفداء. 4- تعظيم أمر العفو عن المسيء لأن ثمامة أقسم أن بغضه انقلب حباً في ساعة واحدة لما أسداه النبي صلى الله عليه وسلم إليه من العفو والمن بغير مقابل. 5- مشروعية الاغتسال عند الإسلام. 6- أن الإحسان يزيل البغض ويثبت الحب، فعلى المسلم أن يجتهد في بذل الخير والمعروف والإحسان إلى الناس، ويتأكد ذلك في حق المشتغل بالدعوة حتى تألفه القلوب وتستجيب لدعوته. 7- وأن الكافر إذا أراد عمل خير ثم أسلم شرع له أن يستمر في عمل ذلك الخير. 8- وفيه الملاطفة بمن يرجى إسلامه من الأسارى إذا كان في ذلك مصلحة للإسلام، ولا سيما من يتبعه على إسلامه العدد الكثير من قومه. 9- كان المشركون يقولون لمن أسلم منهم ( صابئ) أي تارك دينه، ليصرفوا الناس عنه ويذموه، وهذا ديدن الكفار والمنافقين في كل زمان ذم المتمسك بالحق ولمزه بالأوصاف المذمومة لتوهينه وصرف الناس عنه، فعلى المسلم أن يثبت على الحق ويصبر على الأذى فإن العاقبة للمتقين.
أخوتي إلى هنا نصل إلى نهاية هذه الحلقة... سائلا الله تبارك وتعالى أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه...... إلى أن نلتقي ... لكم مني أرق التحية...استودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الإثنين 05 يوليو 2010, 9:26 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه المبين: "وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ" [السجدة: 24]. والصلاة والسلام على النبي الأمين، الذي جعله الله قدوة للمؤمنين، "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا" [الأحزاب: 21]. صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وأصحابه أئمة الهدى ومصابيح الدجى، وعلى كل من اتبع آثارهم واقتفى
الرحمةُ المهداةُ جاء مبشِّرا......ولأفضلِ الأديان قام فأنذرا ولأكرمِ الأخلاق جاء مُتمِّماً......يدعو لأحسنِها ويمحو المنكرا صلى عليه اللهُ في ملكوته......ما قام عبدٌ في الصلاة وكبّرا صلى عليه اللهُ في ملكوته.......ما عاقب الليلُ النهارَ وأدبرا صلى عليه اللهُ في ملكوته......ما دارت الأفلاكُ أو نجمٌ سرى وعليه من لدن الإلهِ تحيةٌ.........رَوْحٌ وريحانٌ بطيب أثمرا وختامُها عاد الكلامُ بما بدا.......بأبي وأمي أنت يا خيرَ الورى
وبعد.. أيها الأخوة الأحباب أحييكم بتحية الإسلام .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... أهلا بكم معنا في حلقة جديدة من برنامجكم "كنوز من القصص النبوي" ...وموعدنا اليوم مع قصة سعد بن معاذ مع بني قريظة:
عن عائشة - رضي الله عنها- قالت: أصيب سعد يوم الخندق، رماه رجل من قريش يقال له حبان بن العرقة، رماه في الأكحل، فضرب النبي - صلى الله عليه وسلم- خيمة في المسجد ليعوده من قريب، فلما رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- من الخندق وضع السلاح واغتسل، فأتاه جبريل - عليه السلام- وهو ينفض رأسه من الغبار فقال: وضعت السلاح، والله ما وضعته اخرج إليهم . قال النبي - صلى الله عليه وسلم- ( فأين ؟). فأشار إلى بني قريظة، فأتاهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، فنزلوا على حكمه، فرد الحكم إلى سعد، قال: فإني أحكم فيهم أن تقتل المقاتلة، وأن تسبى النساء والذرية، وأن تقسم أموالهم. قال هشام: فأخبرني أبي عن عائشة أن سعدا قال: اللهم إنك تعلم أنه ليس أحد أحب إلي أن أجاهدهم فيك من قوم كذبوا رسولك - صلى الله عليه وسلم- وأخرجوه، اللهم فإني أظن أنك قد وضعت الحرب بيننا وبينهم، فإن كان بقي من حرب قريش شيء فأبقني له حتى أجاهدهم فيك، وإن كنت وضعت الحرب فافجرها، واجعل موتي فيها، فانفجرت من لبته، فلم يرعهم وفي المسجد خيمة من بني غفار إلا الدم يسيل إليهم، فقالوا: يا أهل الخيمة ما هذا الذي يأتينا من قبلكم ؟ فإذا سعد يغذو جرحه دما، فمات - رضي الله عنه- .
شرح المفردات: ( الأكحل ) هو عرق في وسط الذراع. ( نزلوا على حكمك ) رضوا أن تحكم فيهم. ( المقاتلة ) البالغين الذين من شأنهم أن يقاتلوا. ( تسبى الذرية ) يؤخذ النساء والصبيان سبياً فيجعلون أرقاء، ويوزعون على الغانمين المسلمين. ( بحكم الملك ) بالحكم الذي يريده الله تعالى. ( لبته ) موضع القلادة في الصدر. (فَلَمْ يَرُعْهُمْ إِلَّا الدَّم) الْمَعْنَى فَرَاعَهُمْ الدَّم. أَيْ يُفْزِعُهُمْ، قَالَ الْخَطَّابِيّ: الْمَعْنَى أَنَّهُمْ بَيْنَمَا هُمْ فِي حَالِ طُمَأْنِينَةٍ حَتَّى أَفْزَعَتْهُمْ رُؤْيَة الدَّم فَارْتَاعُوا لَهُ، وَقَالَ غَيْره: الْمُرَادُ بِهَذَا اللَّفْظِ السُّرْعَة لَا نَفْسُ الْفَزَعِ. ( مِنْ قِبَلِكُمْ ) أَيْ مِنْ جِهَتِكُمْ . ( يَغْذُو ) أَيْ يَسِيلُ .
وهكذا أحبتي في الله قد عرضنا لكم قصة من قصص رسول الله صلى الله عليه وسلم ونذهب الآن في فاصل ونترككم لحين عودتنا لنرى ما قد استخرجتموه من الكنوز ونبقى في انتظار مداخلاتكم ...... إل أن نلتقي ثانية استودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الإثنين 05 يوليو 2010, 12:46 pm | |
| الصراحة مفهمتش قوى
بس هقول الى عرفته
حب النبى لأصحابه وحرصه عليهم واالاطمانان عليهم لما أقام الخيمة ومنها أكيد الحث على زيارة المريض وفى حديث فى الجزء ده انتم عارفين فى حلقة سابقة وكمان حديث آخر فى معناه ان من عاد مريضا فقد عاد الله ربنا يقول للعبد يا عبد لم لم تعدنى يقول العبد وكيف يا رب وانت الله يقول الله لم تعد عبدى المريض..ان عدته لوجدتنى عنده
وما ينطق عن الهوى لما جاءه جبريل عليه السلام يدل النبى عليه الصلاة والسلام
توقير العرب للنبى عليه الصلاة والسلام حتى مع اختلاف الاديان بنى قريظة كانو يهود ومع ذلك دليلا على هيبته وتوقيره عليه الصلاة والسلام رضو بحكمه فيهم وذلك أيضا اعترافا بعدله عليه الصلاة والسلام
بعدها عدل النبى فعليا عليه الصلاة والسلام لما اعاد الحكم لسعد رضى الله عنه وكذلك شهادة لسعد رضى الله عنه بالعدل فى الحكم ايضا فقد خشى ان يكون مخطأ فى حكمه فى الحرب وسأل الله العون فى ذلك وده كمان درس لوحده الاستعانة بالله والدعاء عند الحاجة
وكمان حاجة بقى ان سعد رضى الله عنه غضب لدين الله و للنبى عليه الصلاة والسلام وده يعتبر أكتر حب بالنسبالهم زى ما ذكر فى الحديث فوق
ييجى أخر حاجة بقى فهمتها انه كان من مستجابى الدعاء رضى الله عنه اكيد لما استجيب لدعوته يبقى ربنا بيحبه
تقبلو مرورى السلام عليكم |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الإثنين 05 يوليو 2010, 2:43 pm | |
| بسم الله ما شاء الله وتقوللي مفهمتش قوي!!! ده أنت ذكرت معظم الكنوز اللي فيه بارك الله فيك يا محمد وزادك وإيانا فهما لكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]نعم؟؟!! في اتصال؟؟ السلام عليكم...... |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الإثنين 05 يوليو 2010, 2:56 pm | |
| والله يابنى قرأت أكتر من 3 مرات على ما جمعت الكلام ده
باب النجار مخلع بقى مليش فى اعماق العربى الفصيح أوى |
|
| |
آية بدون لقب
عدد المساهمات : 1528 تاريخ التسجيل : 19/12/2009
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الإثنين 05 يوليو 2010, 3:24 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته آللللو.......كنز رائع جديد ........ ربنا يجازيك الخير يادكتر يارب فعلا كنت كاتبه رد بس الكهرباء قطعت وكنت فعلا قايله لحضرتك يادكتر سمير ماشاء الله يعنى امال لو كنت فاهمه بقى؟؟؟؟؟ كنوز رائعة طبعا اللى الدكتر طلعها وممكن اضيف بعض الحاجات كمان ثقة الرسول الكريم فى اصحابه وآرائهم وانه كان بيسند اليهم بعض الاعمال ويشاورهم فى الامور علم امنا السيدة عائشة "رضى الله عنها"ودقتها فى روايه الحديث كمان علمها فى الطب فهى تصف بالتحديد حتى موضع الطعنه اتباع هذا الصحابى الجليل لاحكام الدين والرحمة مع الكفار فهو لم يحكم بقتل النساء والاطفال كما كان يفعل او كما يفعل الآن اعداء الله والكفار وينادون الآن بحقوق الانسان ......فلياتوا ويتعلموا من رسولنا وصحابته ذلك حتى مع اعدائهم وما جمل لجوء هذا الصحابى الجليل الى الله سبحانه وتعالى وهو الباب الذى لا يغلق ولذلك كان اول من لجا اليه فلم يسال احدا ولم يرجو احدا على ان يعينه الى الخير الا الله وحده لانه فعلا لا احد غيرالله يقدر
جزاكم الله خيرا ومتابعيين ان شاء الله | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الإثنين 05 يوليو 2010, 7:42 pm | |
| - آية كتب:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آللللو.......كنز رائع جديد ........ ربنا يجازيك الخير يادكتر يارب فعلا كنت كاتبه رد بس الكهرباء قطعت وكنت فعلا قايله لحضرتك يادكتر سمير ماشاء الله يعنى امال لو كنت فاهمه بقى؟؟؟؟؟ كنوز رائعة طبعا اللى الدكتر طلعها وممكن اضيف بعض الحاجات كمان ثقة الرسول الكريم فى اصحابه وآرائهم وانه كان بيسند اليهم بعض الاعمال ويشاورهم فى الامور علم امنا السيدة عائشة "رضى الله عنها"ودقتها فى روايه الحديث كمان علمها فى الطب فهى تصف بالتحديد حتى موضع الطعنه اتباع هذا الصحابى الجليل لاحكام الدين والرحمة مع الكفار فهو لم يحكم بقتل النساء والاطفال كما كان يفعل او كما يفعل الآن اعداء الله والكفار وينادون الآن بحقوق الانسان ......فلياتوا ويتعلموا من رسولنا وصحابته ذلك حتى مع اعدائهم وما جمل لجوء هذا الصحابى الجليل الى الله سبحانه وتعالى وهو الباب الذى لا يغلق ولذلك كان اول من لجا اليه فلم يسال احدا ولم يرجو احدا على ان يعينه الى الخير الا الله وحده لانه فعلا لا احد غيرالله يقدر
جزاكم الله خيرا ومتابعيين ان شاء الله بجد كنوز رائعة رائعة بارك الله فيكم شكرا على هذه الكنوز ومنتظرين مداخلة حضرتك في الحلقة القادمة بإذن الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الإثنين 05 يوليو 2010, 7:45 pm | |
| - عمرو كتب:
أنت عاوز الحق يا محمد علشان أفهم قريت غزوة بنى قريظه كلها
الحكايه يا شباب إن دى غزوة بنى قريظه
كان سببها إن بنى قريظه نقضوا بعدهم وأنضموا للأحزاب فى غزوة الخندق
والرسول حاصرهم 15 يوم بعد غزوة الخندق لحد ما طلبوا الجلاء من المدينه لكن الرسول رفض
وأرجع الحكم لسعد بن معاذ بعد ما تقروا دى هتفهموا
وحينئذ بادروا إلى النزول على حكم رسول الله(صلى الله عليه وسلم) ، وأمر رسول الله(صلى الله عليه وسلم) باعتقال الرجال ، فوضعت القيود في أيديهم تحت إشراف محمد بن مسلمة الأنصاري ، وجعلت النساء والذراري بمعزل عن الرجال في ناحية ، وقامت الأوس إلى رسول الله(صلى الله عليه وسلم) فقالوا : يا رسول الله ، قد فعلت في بني قينقاع ما قد علمت ، وهم حلفاء إخواننا الخزرج ، وهؤلاء موالينا ، فأحسن فيهم ، فقال : ( ألا ترضون أن يحكم فيهم رجل منكم ؟ ) قالوا : بلى . قال : ( فذاك إلى سعد بن معاذ ) . قالوا : قد رضينا .
وفعلا أرسلوا إلى سيدنا سعد ومكانش معاهم لأنه مصاب زى ما فى الحديث واضح وشوفوا اللى حصل
ولما انتهى سعد إلى النبي(صلى الله عليه وسلم) قال للصحابة : ( قوموا إلى سيدكم ) ، فلما أنزلوه قالوا : يا سعد ، إن هؤلاء قد نزلوا على حكمك . قال : وحكمي نافذ عليهم ؟ قالوا : نعم. قال: وعلى المسلمين ؟ قالوا : نعم ، قال : وعلى من هاهنا ؟ وأعرض بوجهه وأشار إلى ناحية رسول الله(صلى الله عليه وسلم) إجلالاً له وتعظيمًا . قال : ( نعم ، وعلي ) . قال : فإني أحكم فيهم أن يقتل الرجال ، وتسبى الذرية ، وتقسم الأموال ، فقال رسول الله(صلى الله عليه وسلم) : " لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع سموات ".
معلششش طولت بس فعلا مفهمتش إلا لما عرفت الغزوه كلها وأسبابها وسر أختيار سيدنا سعد وأهم حكمه طلعت بيها حكم سيدنا سعد شوفوا هم قبلوه على أمل إنه يخفف الحكم ولكنه حكم ما يرضى الله ودا يوضح ثقة الرسول فيه طبعا خلااااص مش هطول علشان تحاولوا تقروا بس
السلام عليكم
كما تعودنا منك يا عمرو اضافات رائعة وتوضيحات جميلة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الإثنين 05 يوليو 2010, 7:49 pm | |
| - عمرو كتب:
السلااام علييكم
شفت بتصل تانى إزاى
أتصل كمان مره يا محمد ولا هلاقى مشغول؟ههه
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أنا اقدر أقولك متتصلش تاني ده أنت تتصل تاني وتالت ورابع لغاية ما تخلص شحن وتشحن كمان ميهمكش خالص أمال شركات المحمول تقفل يعني؟؟؟؟؟ |
|
| |
آية بدون لقب
عدد المساهمات : 1528 تاريخ التسجيل : 19/12/2009
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الإثنين 05 يوليو 2010, 8:55 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اتصل انا تانى عشان اقول لدكتر عمرو جزاكم الله خيرا انا فعلا رحت وبحثت بعد الرد عن الغزوة وكلام حضرتك فاد جدا فى فهم الموقف وزاد الكنوز الجميلة فى القصة وسبحان الله على هذا الصحابى الرائع الذى حكم بشرع الله ولم يقف قرابته وكونهم قومه امام عدله......فكان حقا على الرسول الكريم خير من اختار ان يختاره قال تعالى"وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ"(8) سورة المائدة
| |
|
| |
عبدالله الأشموني رجل المستحيل
عدد المساهمات : 2176 تاريخ التسجيل : 27/05/2010 العمر : 33
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الأربعاء 07 يوليو 2010, 9:17 am | |
| الحمد لله قرأت الحلقة وقرأت الكنوز كلها جزاكم الله خيراً وأختم بكلمة ونعم الرجال صحابة الرسول صلى الله هليه وسلم ودا لينك كتاب كنت قرأت فيه كتير وعملته موضوع ع شباب طب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كيف تكون رجلاً وفيه أمثلة كتير جداً بالتوفيق وف أنتظار الحلقة القادمة ان شاء الله | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الأربعاء 07 يوليو 2010, 9:21 am | |
| واد يا عمرو ابقى قول كل حلقة ألووو علشان عبد الله ينور الموضوع بردوده اللي بجد والله بتفرحني جدا مداخلة مفيده واسأل الله تعالى ان ينفعنا بهذا الكتاب الرائع وأن يجازيك به عنا خير الجزاء ومتحرمناش من مداخلاتك يا عبد الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الخميس 08 يوليو 2010, 3:28 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عدنا بفضل الله........... أخواننا وأخواتنا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأهلا بكم معنا من جديد ومع كنوز هذه الحلقة:
1- فضيلة سعد بن معاذ - رضي الله عنه-، ومحبة النبي - صلى الله عليه وسلم- له، وتقديمه له، وقد كان سيد الأوس، ومن خيار المؤمنين - رضي الله تعالى عنه وأرضاه-، أسلم لإسلامه عامة قومه من بني عبد الأشهل. 2- مشروعية عيادة المريض، وتعاهده وتكرار الزيارة له إن كان يأنس بذلك، ولا يشق عليه.
3- جواز بقاء المريض في المسجد إذا دعت الحاجة إلى ذلك، أو كان في مصلحة.
4- أن السلطان أو العالم إذا شق عليه النهوض إلى عيادة مريض يزوره ممن يهمه أمره، أن ينقل المريض إلى موضع يخف عليه فيه زيارته، ويقرب منه.
5- لزوم حكم المحكم برضى الخصمين، سواء كان في أمور الحرب أو غيرها.
6- قال ابن بطال: في هذا الحديث أمر الإمام الأعظم بإكرام الكبير من المسلمين، ومشروعية إكرام أهل الفضل في مجلس الإمام الأعظم.
7- جواز إطلاق السيد على الخَيِّر الفاضل، وإنما جاءت الكراهة في أن يقال سيد للرجل الفاجر.
8- جواز القيام للقادم لتلقيه ولا سيما إذا كان من أهل الفضل، أو لحاجته لضعفه، أو مرضه، أو قادماً من سفر، قال العلماء: القيام ينقسم إلى ثلاث مراتب: قيام على رأس الرجل، وهو فعل الجبابرة، وقيام إليه عند قدومه، ولا بأس به، وقيام له عند رؤيته، وهو متنازع في جوازه.
9- جواز تمني الشهادة، وهو مخصوص من عموم النهي عن تمني الموت.
10- جواز تحكيم الأفضل من هو مفضول.
11- خبث اليهود، ونقضهم للعهود والمواثيق، وسعيهم في إيذاء المؤمنين، والنيل منهم.
12- أن الشدة والغلظة في مواضعها اللائقة بها محمودة، وموافقة لمراد الله تعالى، ولهذا كان حكم سعد بن معاذ - رضي الله عنه- موافقاً لحكم الله تعالى.
أخوتي إلى هنا نصل إلى نهاية هذه الحلقة... سائلا الله تبارك وتعالى أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه...... إلى أن نلتقي ... لكم مني أرق التحية...استودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
|
| |
رقية حمامة السلام
عدد المساهمات : 1549 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الخميس 08 يوليو 2010, 9:44 am | |
| سبحان الله ياللا بقه حصل خير نشارك الحلقه الجايه جزاكم الله خيرا يا دكتر | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الخميس 08 يوليو 2010, 1:27 pm | |
| الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه المبين: "وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ" [السجدة: 24]. والصلاة والسلام على النبي الأمين، الذي جعله الله قدوة للمؤمنين، "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا" [الأحزاب: 21]. صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وأصحابه أئمة الهدى ومصابيح الدجى، وعلى كل من اتبع آثارهم واقتفى
ذموك ياخير خلق الله كلهم......فلا يضير إذا ماذمك البشر قد جاء مدحك في القرآن نافلة....وجاء ذكرك في الآيات والسور ياعصبة في رسول الله قد جهلت...كأن أحلامها الثيران والبقر هذا الذي جاء بالقرآن معجزة......كأن آياتة الألماس والدرر هذا الذي صاغ للدنيا حلاوتها.....هذا الذي جاء بالأنجيل والزبر هذا كريم طاهر ورع.......أكرم من الريح أو من وابل المطر هذا نبي من الرحمن أرسله.....جبريل يعرفه والبيت والحجر بطحاء مكة قد لانت صبابتها.....عشقا لذاك الجبين الطاهر العطر
وبعد.. أيها الأخوة الأحباب أحييكم بتحية الإسلام .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... أهلا بكم معنا في حلقة جديدة من برنامجكم "كنوز من القصص النبوي" ...وموعدنا اليوم مع قصة أصحاب الأخدود:
عَنْ صُهَيْبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:( كَانَ مَلِكٌ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، وَكَانَ لَهُ سَاحِرٌ، فَلَمَّا كَبِرَ قَالَ لِلْمَلِكِ: إِنِّي قَدْ كَبِرْتُ فَابْعَثْ إِلَيَّ غُلَامًا أُعَلِّمْهُ السِّحْرَ, فَبَعَثَ إِلَيْهِ غُلَامًا يُعَلِّمُهُ, فَكَانَ فِي طَرِيقِهِ إِذَا سَلَكَ رَاهِبٌ فَقَعَدَ إِلَيْهِ، وَسَمِعَ كَلَامَهُ فَأَعْجَبَهُ, فَكَانَ إِذَا أَتَى السَّاحِرَ مَرَّ بِالرَّاهِبِ وَقَعَدَ إِلَيْهِ, فَإِذَا أَتَى السَّاحِرَ ضَرَبَهُ فَشَكَا ذَلِكَ إِلَى الرَّاهِبِ, فَقَالَ: إِذَا خَشِيتَ السَّاحِرَ فَقُلْ: حَبَسَنِي أَهْلِي. وَإِذَا خَشِيتَ أَهْلَكَ فَقُلْ: حَبَسَنِي السَّاحِرُ. فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ أَتَى عَلَى دَابَّةٍ عَظِيمَةٍ قَدْ حَبَسَت النَّاسَ, فَقَالَ: الْيَوْمَ أَعْلَمُ آلسَّاحِرُ أَفْضَلُ أَمْ الرَّاهِبُ أَفْضَلُ؟ فَأَخَذَ حَجَرًا فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ أَمْرُ الرَّاهِبِ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ أَمْرِ السَّاحِرِ فَاقْتُلْ هَذِهِ الدَّابَّةَ حَتَّى يَمْضِيَ النَّاسُ, فَرَمَاهَا فَقَتَلَهَا وَمَضَى النَّاسُ, فَأَتَى الرَّاهِبَ فَأَخْبَرَهُ, فَقَالَ لَهُ الرَّاهِبُ: أَيْ بُنَيَّ أَنْتَ الْيَوْمَ أَفْضَلُ مِنِّي، قَدْ بَلَغَ مِنْ أَمْرِكَ مَا أَرَى, وَإِنَّكَ سَتُبْتَلَى فَإِن ابْتُلِيتَ فَلَا تَدُلَّ عَلَيَّ, وَكَانَ الْغُلَامُ يُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَيُدَاوِي النَّاسَ مِنْ سَائِرِ الْأَدْوَاءِ, فَسَمِعَ جَلِيسٌ لِلْمَلِكِ كَانَ قَدْ عَمِيَ, فَأَتَاهُ بِهَدَايَا كَثِيرَةٍ فَقَالَ: مَا هَاهُنَا لَكَ أَجْمَعُ إِنْ أَنْتَ شَفَيْتَنِي, فَقَالَ: إِنِّي لَا أَشْفِي أَحَدًا إِنَّمَا يَشْفِي اللَّهُ, فَإِنْ أَنْتَ آمَنْتَ بِاللَّهِ دَعَوْتُ اللَّهَ فَشَفَاكَ, فَآمَنَ بِاللَّهِ فَشَفَاهُ اللَّهُ, فَأَتَى الْمَلِكَ فَجَلَسَ إِلَيْهِ كَمَا كَانَ يَجْلِسُ, فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ: مَنْ رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ؟ قَالَ: رَبِّي. قَالَ: وَلَكَ رَبٌّ غَيْرِي؟ قَالَ: رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ, فَأَخَذَهُ فَلَمْ يَزَلْ يُعَذِّبُهُ حَتَّى دَلَّ عَلَى الْغُلَامِ, فَجِيءَ بِالْغُلَامِ, فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ: أَيْ بُنَيَّ قَدْ بَلَغَ مِنْ سِحْرِكَ مَا تُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ، وَتَفْعَلُ وَتَفْعَلُ, فَقَالَ: إِنِّي لَا أَشْفِي أَحَدًا إِنَّمَا يَشْفِي اللَّهُ, فَأَخَذَهُ فَلَمْ يَزَلْ يُعَذِّبُهُ حَتَّى دَلَّ عَلَى الرَّاهِبِ, فَجِيءَ بِالرَّاهِبِ فَقِيلَ لَهُ: ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ فَأَبَى, فَدَعَا بِالْمِئْشَارِ فَوَضَعَ الْمِئْشَارَ فِي مَفْرِقِ رَأْسِهِ فَشَقَّهُ حَتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ, ثُمَّ جِيءَ بِجَلِيسِ الْمَلِكِ؛ فَقِيلَ لَهُ: ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ؟ فَأَبَى فَوَضَعَ الْمِئْشَارَ فِي مَفْرِقِ رَأْسِهِ فَشَقَّهُ بِهِ حَتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ, ثُمَّ جِيءَ بِالْغُلَامِ فَقِيلَ لَهُ: ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ؟ فَأَبَى فَدَفَعَهُ إِلَى نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ, فَقَالَ: اذْهَبُوا بِهِ إِلَى جَبَلِ كَذَا وَكَذَا فَاصْعَدُوا بِهِ الْجَبَلَ, فَإِذَا بَلَغْتُمْ ذُرْوَتَهُ فَإِنْ رَجَعَ عَنْ دِينِهِ وَإِلَّا فَاطْرَحُوهُ, فَذَهَبُوا بِهِ فَصَعِدُوا بِهِ الْجَبَلَ, فَقَالَ: اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ, فَرَجَفَ بِهِم الْجَبَلُ فَسَقَطُوا, وَجَاءَ يَمْشِي إِلَى الْمَلِكِ, فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ: مَا فَعَلَ أَصْحَابُكَ؟ قَالَ: كَفَانِيهِمُ اللَّهُ. فَدَفَعَهُ إِلَى نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ, فَقَالَ: اذْهَبُوا بِهِ فَاحْمِلُوهُ فِي قُرْقُورٍ فَتَوَسَّطُوا بِهِ الْبَحْرَ؛ فَإِنْ رَجَعَ عَنْ دِينِهِ وَإِلَّا فَاقْذِفُوهُ, فَذَهَبُوا بِهِ, فَقَالَ: اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ, فَانْكَفَأَتْ بِهِم السَّفِينَةُ فَغَرِقُوا, وَجَاءَ يَمْشِي إِلَى الْمَلِكِ, فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ: مَا فَعَلَ أَصْحَابُكَ؟ قَالَ: كَفَانِيهِمُ اللَّهُ. فَقَالَ لِلْمَلِكِ: إِنَّكَ لَسْتَ بِقَاتِلِي حَتَّى تَفْعَلَ مَا آمُرُكَ بِهِ. قَالَ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: تَجْمَعُ النَّاسَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ, وَتَصْلُبُنِي عَلَى جِذْعٍ, ثُمَّ خُذْ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِي, ثُمَّ ضَع السَّهْمَ فِي كَبِدِ الْقَوْسِ, ثُمَّ قُلْ: "بِاسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْغُلَامِ" ثُمَّ ارْمِنِي, فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ قَتَلْتَنِي, فَجَمَعَ النَّاسَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ وَصَلَبَهُ عَلَى جِذْعٍ ثُمَّ أَخَذَ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِهِ ثُمَّ وَضَعَ السَّهْمَ فِي كَبْدِ الْقَوْسِ, ثُمَّ قَالَ: "بِاسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْغُلَامِ" ثُمَّ رَمَاهُ, فَوَقَعَ السَّهْمُ فِي صُدْغِهِ فَوَضَعَ يَدَهُ فِي صُدْغِهِ فِي مَوْضِعِ السَّهْمِ فَمَاتَ, فَقَالَ النَّاسُ: آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلَامِ, آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلَامِ, آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلَامِ, فَأُتِيَ الْمَلِكُ فَقِيلَ لَهُك أَرَأَيْتَ مَا كُنْتَ تَحْذَرُ؟ قَدْ وَاللَّهِ نَزَلَ بِكَ حَذَرُكَ قَدْ آمَنَ النَّاسُ, فَأَمَرَ بِالْأُخْدُودِ فِي أَفْوَاهِ السِّكَكِ فَخُدَّتْ, وَأَضْرَمَ النِّيرَانَ, وَقَالَ: مَنْ لَمْ يَرْجِعْ عَنْ دِينِهِ فَأَحْمُوهُ فِيهَا, أَوْ قِيلَ لَهُ: اقْتَحِمْ, فَفَعَلُوا؛ حَتَّى جَاءَت امْرَأَةٌ وَمَعَهَا صَبِيٌّ لَهَا فَتَقَاعَسَتْ أَنْ تَقَعَ فِيهَا, فَقَالَ لَهَا الْغُلَامُ: يَا أُمَّهْ اصْبِرِي فَإِنَّكِ عَلَى الْحَقِّ ).
شرح المفردات: (وَالْأَكْمَه) الَّذِي خُلِقَ أَعْمَى. (وَالْمِئْشَار) مَهْمُوز فِي رِوَايَة الْأَكْثَرِينَ, وَيَجُوز تَخْفِيف الْهَمْزَة بِقَلْبِهَا يَاء, وَرُوِيَ الْمِنْشَار بِالنُّونِ, وَهُمَا لُغَتَانِ صَحِيحَتَانِ. ( وَذُرْوَة الْجَبَل) أَعْلَاهُ, هِيَ بِضَمِّ الذَّال, وَكَسْرهَا. ( وَرَجَفَ بِهِم الْجَبَل) أَيّ اِضْطَرَبَ وَتَحَرَّكَ حَرَكَة شَدِيدَة, وَحَكَى الْقَاضِي عَنْ بَعْضهمْ أَنَّهُ رَوَاهُ: فَزَحَفَ بِالزَّايِ وَالْحَاء, وَهُوَ بِمَعْنَى الْحَرَكَ , لَكِنَّ الْأَوَّل هُوَ الصَّحِيح الْمَشْهُور. ( وَالْقُرْقُور) بِضَمِّ الْقَافَيْنِ السَّفِينَة الصَّغِيرَة, وَقِيلَ: الْكَبِيرَة, وَاخْتَارَ الْقَاضِي الصَّغِيرَة بَعْد حِكَايَته خِلَافًا كَثِيرًا. ( وَانْكَفَأَتْ بِهِم السَّفِينَة) أَيْ اِنْقَلَبَتْ. ( وَالصَّعِيد) هُنَا الْأَرْض الْبَارِزَة. ( وَكَبِد الْقَوْس) مِقْبَضهَا عِنْد الرَّمْي. ( نَزَلَ بِك حَذَرك ) أَي: مَا كُنْت تَحْذَر وَتَخَاف. (الْأُخْدُود) هُوَ الشَّقّ الْعَظِيم فِي الْأَرْض, وَجَمْعه أَخَادِيد. (السِّكَك) الطُّرُق. (أَفْوَاههَا) أَبْوَابهَا. ( فَأَحْمُوهُ ) بِهَمْزَةِ قَطَعَ بَعْدهَا حَاء سَاكِنَة, وَنَقَلَ الْقَاضِي اِتِّفَاق النُّسَخ عَلَى هَذَا. وَوَقَعَ فِي بَعْض النُسَخ ( فَأَقْحِمُوهُ ) بِالْقَافِ, وَهَذَا ظَاهِر, وَمَعْنَاهُ اِطْرَحُوا فِيهَا كُرْهًا. وَمَعْنَى الرِّوَايَة الْأُولَى اِرْمُوهُ فِيهَا, مِنْ قَوْلهمْ: حَمَيْت الْحَدِيدَة وَغَيْرهَا إِذَا أَدْخَلْتهَا النَّار لِتُحْمَى. ( فَتَقَاعَسَتْ ) أَيْ تَوَقَّفَتْ وَلَزِمَتْ مَوْضِعهَا, وَكَرِهَت الدُّخُول فِي النَّار.
وهكذا أحبتي في الله قد عرضنا لكم قصة من قصص رسول الله صلى الله عليه وسلم ونذهب الآن في فاصل ونترككم لحين عودتنا لنرى ما قد استخرجتموه من الكنوز ونبقى في انتظار مداخلاتكم ...... إلى أن نلتقي ثانية استودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الخميس 08 يوليو 2010, 3:56 pm | |
| لا اله الا الله حلقة جميلة يا أبيض وأكيد فى ناس تعرفها من زمان كتير --------------------------------------------------- نخش بسرعة بقى فى المفيد
ربنا أراد هداية الغلام وهيأله فى طريقه من غير أن يحتسب
الهداية لما تدخل القلب بتدخل بسهولة من غير ما النفس تنازعها لذلك كان كلام الراهب أحب للغلام من كلام الساحر ودى الفطرة اللى بنتكلم عليها....والله الواحد مش بيلاقى الراحة غير فى ما يرضى الله وان حس انه مستريح فى حاجة تانية غير كدة يبقى شعور مزيف وهوة بيضحك على نفسه أو ربنا أعمى بصره من غضبه عليه واعراضه عنه
ومن هنا نستنتج انه من فضل الله على العبد انه يشرح قلبه للخير والهداية حتى وان كان لا يعمل بهما
نتكلم كمان على اخلاص النية وصفائها عند الغلام ساعتها بس قدر يوصل للى وصله من مواهب ربنا أنعم بيها عليه لما حقق الاخلاص وحسن النية للخير والرغبة فى الوصول للحق مهما كان ومن هنا نصدق قوله تعالى "إن الله يرزق من يشاء بغير حساب"
بالاضافة الى التعوضع لله ومعرفة ان الفضل بيد الله وننسبه اليه دوما وفاكر كمان ان عمرو كان حاطط فيديو لد.مصطفى محمود على الحتة دى اننا نعلم ان الوهاب هو الله وحده ونحن لا نملك شيئا مما فى ايدينا ولكنه مسخرة بأمر الله
نتكلم كمان عن الصبر على البلاء عند الغلام وانه صبر واحتسب عند الله ودعاه باخلاص قلبه فاستجاب له وان الدعوة لا تستجاب الا من قلب نقى وهنا نذكر الآية الكريمة"أمن يجيب المضطر اذا دعاه" صدق الله العظيم
فداء الدين بالنفس والروح من غير تردد وده اللى قاله ربنا فى محكم الكتاب بعد الغلام بآلاف الاعوام ....ده دليل على ان الأديان كلها تدعو لرب واحد وان الكتب كلها منزلة من لدن حكيم خبير...أيضا علامة من علامات نبوة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
تجبر الظالمين والطغاه ودى من اعراض الله عنهم واعماء أبصارهم وقلوبهم حتى ان الملك كان فعلا اعمى البصيرة ومخدش باله ان ده نهاية ملكة لما يقول بسم رب الغلام مع انه شىء بديهى للأطفال نفسم بسم الله الرحمن الرحيم "وقد مكرو وعند الله مكرهم وان كان مكرهم لتزول منه الجبال" صدق الله العظيم ربنا ممكن يسلب مننا أبسط الاشياء لمجرد ويجد المرأ نفسه لا ييسوى شىء ولا حتى الطفل الأبله
الله الهادى لعباده عندم فطنو لما قاله الملك عند قلت الغلام ومنها وصلو للحقيقة ولم يترددو عنها ولم يرجعو
نظقان الطفل الرضيع.......دى معجزة فى حد ذاتها تشهد بعظمة الله الذى اذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون وعلى الرغم من ان الطفل رضيييع ولا ينطق ولم يتعلم حتى ما يقوله أو حتى عقله يستوعب ما يسمعه فسبحان الله
الحمد لله و هذا من فضل الله ومنته ونعمه السلام عليكم
|
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الخميس 08 يوليو 2010, 4:01 pm | |
| مممعلش مخدتش بالى انى طولت فى الرد كدة ههههه أفضل ما اكتب فى السياسة بقى |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الخميس 08 يوليو 2010, 4:32 pm | |
| مش مشكلة طول الرد طالما أنه مليييء بالكنوز والدرر الثمينة بارك الله فيك ونفع بك وبخصوص الرضيع الذي نطق ستكون الحلقة القادمة بإذن الله تحوي قصة مشابهة فانتظروها.... [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عدل سابقا من قبل محمد الأبيض في الإثنين 12 يوليو 2010, 2:59 am عدل 1 مرات |
|
| |
| كنوز من القصص النبوي | |
|