| كنوز من القصص النبوي | |
|
+9عبدالله الأشموني آية رقية Jasmin Hegazy نور الهدى hadeer_h EMan Amr Abdelsalam الجندى 13 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
???? زائر
| موضوع: كنوز من القصص النبوي الخميس 10 يونيو 2010, 4:19 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. أما بعد... فأهلا بكم أحبتي في أولى حلقات برنامجكم المنتظر "كنوز من القصص النبوي" والذي تستمعون إليه عبر موجات إذاعتكم المفضلة "Apex Radio" لنطَوِّف معاً في بستانٍ مليء بالجواهر واللآليء والكنوز، لنقطف من ثماره اليانعة كل ما هو مفيد ومثمر بإذن الله..... ولأن النفوس تحب القصص وتتأثر بها... نجد في القرآن الكريم ألوان من القصص النافع وهو ولا شك أحسن القصص "نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ" (3-يوسف) وكان من حكمة حبيب قلوبنا وقائدنا وقدوتنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم أن اقتدى بكتاب ربه سبحانه، فقص علينا من الأنباء السابقة ما فيه العِبَر، باللفظ الفصيح والبيان العذب البليغ، كما يمتاز بأنه واقعي ليس بخيالي "وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى" (3-النجم) ولما انتشر القصص الأجنبي الضار بين شباب الأمة وحراس عقيدة الإسلام.. ذلك القصص الذي يهدم القيم ومباديء الإسلام، فأكثره إما جنس مائع أو بوليسي مجرم، يوقعهم في الفاحشة والانحراف كما يرده أعداء الإسلام.... لذلك كان واجبا علينا أن نقدم نماذجاً من القصص الديني الصحيح، فإن فيها تهذيب الأخلاق وتقريب الشباب من ربهم ووضع قدمهم على الطريق الصحيح وإضاءة لهم في ظلام الفتن التي أحالت ضوء النهار إلى عتمة الليل، ولا يبدد تلك الظلمة القاتمة إلا نور الهداية.. نور الله عز وجل " اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ..." (24- النور) لذلك أحبتي سنقوم بإذن الله في برنامجنا هذا بتقديم نماذج من القصص النبوي وهي مختارة من الأحاديث الصحيحة، كما سنقوم بإذن الله بعرض مواقف من سيرة الرسول الهادي صلى الله عليه وسلم لنستخلص منها كنوزها ونفوز بها ونثري بها عقولنا وقلوبنا كي نرقى بأخلاقنا وعبادتنا لربنا جل وعلا..... سيكون طريقنا في هذا البرنامج بأن نذكر لكم قصة أو موقفا قصه رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم على أصحابه أو موقفا دار بينه صلى الله عليه وسلم وبين صحابته الأخيار وأترك لكم المجال لتستخلصوا منه العبر والعظات والدروس المستفادة منه إلى أن يأتي ميعاد الحلقة التالية فنقوم بعرض ما لدينا من دروس قبل بداية الحلقة... فقد تجمعون لنا كنوزاً أكثر مما عندنا وهذا لاشك فيه بإذن الله . وأحب أن أذكر هنا أن هذا البرنامج يأتيكم مرتين في الأسبوع: يومي الخميس والأثنين من كل أسبوع ونستقبل اتصلاتكم ومشاركاتكم في خلال الفترة ما بين هذين اليومين سائلين المولى عز وجل منه التوفيق والسداد وأن يجعل هذا البرنامج في ميزان حسناتنا وفي ميزان كل من سيشارك فيه بإذن الله. ولأن هذه هي الحلقة الأولى فسنترككم هذه الحلقة مع هذه القصيدة الرائعة التي تصف حياة الرسول صلى الله عليه وسلم كلها منذ أن سطع ضياءه على الدنيا وأنار الوجود حتى لقي ربه سائلين الله تبارك وتعالى أن يجمعنا به في دار مقامته إنه ولي ذلك والقادر عليه... فلتقرأوها كاملة كي نستحضر حياة الرسول كاملة في أذهاننا قبل اقتباس المواقف من حياته صلى الله عليه وسلم.. والآن اترككم مع القصيدة :
((القلادة الذهبية في السيرة النبوية)) أَلا يـــــا رســـــول الله وُدَّكَ اخــطـــبُ = لَـعَـلّــي لـعـفــو الله أدنـــــو وَأَقْـــــرُبُ
فـمـا كـنـت يـومــا للـمـديـح بـراغــبٍ = وَأمّــــا رســــولُ الله إنــــي َلأرْغَــــبُ
بمـدحـك مهـمـا قـلـت إنـــي لـصــادق = ولكنـنـي فـــي مـــدح غـيــرك أكـــذبُ
فـيـا كامل الاوصاف لم أحْصِ عـَدّهـا = كقـطرة مــاء مـن مـحـيـطـك تـُحْسَـبُ
وان كــان مـــدح المـادحـيـن تَكَـسُّـبـاً = فأرجـو بمـدحـي جـنـةَ الخـلـد اَكْـسَـبُ
غَـنِــيّ وَأَيْـــمُ اللهِ عـــن كـــل مــــادحٍ = فـأثــنــى عــلــيــك الله والله يــغْــلِــبُ
أيــحــتــاج رب الـعـالـمـيــن لــعــابــدٍ = ولـكــنــه يــرضـــى بــمـــنَ يَـتَــقــرَّبُ
وإنــــي لأُهــــدي لـلـرســول هــديــة ً = وظــنــي كـبــيــر لا تُـــــردُّ وتُـعْــقَــبُ
وحـــبُ رســـول الله لـلـمـرء غــايــة ٌ = فــلا الـنـفـس تـرقـاهـا ولا الأم والأبُ
ومـا كـل مـن فـي الأرض إلا ودونهـا = وهيهـات عــن قــدر المحـبـة أَعْــرِبُ
وحـــب رســـول الله للـنـفـس راحـــة = فـلــيــس يـضـاهــيــه دواءٌ يُــطــبَّــبُ
وُلِــدْتَ رســـولَ الله والـكــون مـظـلـم = ومـــــا كــائـــن إلاَ يَــئِـــنُّ ويَــنْــحَــبُ
فـاشـرقــت الـدنـيــا بــنـــور مـحــمــد = وَسُــرَّت جمـيـع الكـائـنـاتِ وَرَحَّـبــوا
فمـذ كنـتَ مولـودا بشـائـر كــم بــدت = تَــهَــدَّمَ إيــــوان وإبـلــيــس يَــنْـــدُ بُ
ونـور سـرى شــرق الـبـلاد وغربـهـا = وجيـش بغيـض مـن أبابـيـلَ يُحْـصَـبُ
مـظـاهــر تـكـريــم رأتــهـــا حـلـيـمــة = فـأرض لهـا جـدبـاء تنـمـو وتُخْـصِـبُ
وأثـداؤهــا كـــادت تَـجِــفُّ فـأشـبـعـت = وأغنامهـا مــع جوعـهـا هــي تحْـلِـبُ
حُمـيـتَ مــن الأهــواء فـــي جاهـلـيـة = فـمـا كـنـت تلـهـو كالشـبـاب وتـلـعـبُ
وكـنــتَ حَـيِـيِّـاً لا يُـضـارعُـك امــــرؤٌ = ومـا كنـت فحّـاشـاً ولا أنــت تَصْـخَـبُ
ومـا عــرف الأعــداء مـنـك نقيـصـة ً = وَدَوْمــاً عـيـون الـشــر عـنــك تُـنَـقِّـبُ
وأول آيـــــــات عــلــيـــك تــنـــزلـــتْ = وقد كنت فـي غـار عـن الشـر ترغـبُ
فــجــاءك جـبـريــل الأمــيــن مُـبـلـغــاً = أنِ اقـرأ فـإن العلـم فــرض ومـوجـبُ
فـأنـت أمـيـن فــي الـسـمـاء مُـصَــدُّقٌ = وفـي الأرض أمثـال بصدقـك تُـضْـرَبُ
إذا قـلــت قــــال الله أوفــــوا بـقـولــه = أَمــيــنٌ وجـبـريــلُ الأَمــيــنُ مــــدَرَّبُ
وَطَــهَّــرَكَ الـرحـمــن قـلـبــاً وقـالـبــاًَ = فللطهـر أصـل مـنـك بــل لــك يُنْـسَـبُ
وآلُـــــكَ أطــهـــار وَكُــــــلُّ مـــبـــاركٌ = فـبـيـت بـــه نـــور فــمــاذاَ سَـيُـنْـجِـبُ
وَمَــنْ مِـثْـلُ أزواجِ الـرســول هـدايــةً = يـقـيـنٌ وأخــــلاقٌ وجــســمٌ مُـحَـجَّــبُ
خـديـجــة أهــداهــا الإلـــــه تـحــيــة ً = وبـيـت لـهـا أعـلـى الجـنـانِ مُـقَـصَّـبُ
وأكــــرم زوجــــات لأكــــرم مُــرْسَــلٍ = تخـفـف عـنـه مــا يقـاسـي ويـصـعـبُ
وأول مـن فـي الأرض قـد آمـنـت بــه = وتدعـو إلـى الإسـلام جهـراً وَتَخْـطُـبُ
وكـانـت مـثـالاً فــي إطـاعـة زوجـهــا = فَطَيِّـعَـةٌ فـــي كـــل مـــا هـــو يـطـلـبُ
وكـانــت نـصـيـراً لـلـرسـول بـمـالـهـا = وآراؤهـــا عـنــد الـمـشـورة أصَْـــوبُ
ومـا أغضبـت قَــطُّ الـرسـولَ حَياتَـهـا = ومـا افتعلـت يـومـاً خِصـامـاً فَيَنْـشِـبُ
ومــا لـمــس الـجـيـران مـنـهـا أذِيَّـــةً = وكـــل الـــذي مـنـهـا جـمـيـل وطـيــبُ
وأبـنـاؤهـا كالـعـطـر ذكـــرا وشـهــرة = يـفــوح إلـــى الـدنـيــا بــــه تَـتَـطَـيَُّـبُ
وقــــال رســــول الله بــعــد وفـاتــهــا = فـمـا مثلـهـا عـنــدي أَجَـــلُّ وأرغَـــبُ
وفـاطـمــة الــزهــراء بــنــت مـحـمــدٍ = عــلــي لــهــا زوج شــجــاعٌ مُــهَــذُّبُ
وفضـلـهـا الـرحـمــن بــعــد خـديـجــةٍ = وأكـمـل مـــن كـــل الـنـسـاء وأنـجــبُ
وزوجـــهـــا الله الــعــزيــز بـــإذنــــهِ = لأكــرم وجــه حينـمـا جـــاءَ يـخـطِـبُ
مـعــززة عــنــد الــرســول لفـضـلـهـا = وغـالــيــة فـــــي قــلــبــهِ وتُــحــبََّــبُ
ويــا أكــرم الأجــواد إن جــاء سـائـلٌ = فَتُنْـفـقُ لا تخـشـى ولا الفـقـرَ تَـرْهَـبُ
ويا أشجع الشجعان في ساحة الوغى = فتـثـبـتُ لـــو أن الـجـمـيـع سـيـهــربُ
فـإنــك نـــور لـيــس مِـثْـلَــكَ كــوكــبٌ = فـــنـــورك لا يــخــفــى ولا يَـتَـغــيَّــبُ
ومعراجـكـم فــوق السـمـاوات عـبـرةُ = فـمــا أحـــد يـعـلـو عـلـيــك وَكَــوْكَــبُ
فـإن صعـدوا جَــوَّ السـمـاء بعصـرنـا = فمـن هـو أعلـى فـي الرُّقِـيِّ وأَعْـجَـبُ
وشــاهــدتَ آيــــاتٍ ونــــارًا وجــنـــةً = وفـي الـنـار أصـنـاف العـصـاة تُقَـلَّـبُ
ومـنـهـم نـســاء عـلـقــت بـشـعـورهـا = لـزيـنـتـهــا فــســقـــا ولا تَـتَــحَــجَّــبُ
ومنهـم بصخـر قـد تُــرَضُّ رؤوسـهـم = ينامـون عـن وقــت الـصـلاة فتـذهـبُ
وَأُسْرِيـتَ مـن بيـت الـحـرام وأرضــه = إلـى المسجـد الأقصـى براقـك تـركـب
وفــــي انـبـيــاء الله كــنــت أمـامـهــم = فـانــت لـهــم رمـــز وديـنــك مَــــأْرَبُ
وربـطــك بـيــن المسـجـديـن عـقـيــدةٌ = فيا بائـع الأقصـى مـن الديـن تُشْطَـبُ
ونــورك بــاق فـــي الـزمــان هـدايــة = فيـهـدي نفـوسـا ً للـدنـى هــي تتـعـبُ
وان غاب هذا النور يوما عن الـورى = فـلــم تـــر خـيــراً والقـيـامـة تَــقْــرُبُ
فـمـن شــاء حـقـا أن يـحــب مـحـمـداً = فـطـاعـتــه حــــــب لــــــهُ وتَـــقـــرُّبُ
ولا خـيـر فــي حــب يـكـون دعـايــة ً = لـتُــرْضِــيَ مـخـلـوقــاً ولله مُـغْــضِــبُ
أرى القـلـب أحيـانـا محـبـا ومبغـضـاً = فـقـلـبـي لــكـــم دومـــــا ولاَ يَـتَـقَـلَّــبُ
وَعَــظَّــمَــكَ الله الـعـظــيــم مـــذكــــراً = بـأخـلاقـك الـعـظـمـى وكُــلُّــكَ طــيّــبُ
فـمـا احــد فــي الـخـلـق يـذكــر ربـــهُ = فَـإسـمــكَ بــعــد الله يــأتــي وَيَـعْـقُــبُ
وَرَبّيْـتَ صَحْـبًـا فــي الـزمـانِ مـنـارةً = وأمثالهـم فـي الأرض هيهـات يُنْجَـبُ
فكانـوا لديـن الله فـي الأرض ناصـراً = وقـد شَرَّقـوا فيهـا انتصـارا وَغَـرَّبـوا
فأضحـى التأسّـي فيـك جرمـا وتهـمـةً = فـكــم سـالِــكٍ درب الحـبـيـب يُــعَــذَّبُ
وكــــم ســاجـــدٍ لله فـــــي صـلــواتــهِ = وقـد زُجَّ فـي سجـن يـهـان ويـضـربُ
فَيُـحْـرَمُ فــي هــذا الـزمـان غضـنـفـرٌ = وَيُعْطـى غـراب فـي الخـرائـب يَنْـعُـبُ
وَيُكـرَهُ فـي النـاس الـذي هـو صـادقٌ = وَيُـسْـمَــعُ كــــذّاب ولـلــحــق يَـقْــلِــبُ
فــإن كــان ذنـبـي أن أحـــب مـحـمـداً = ألا فـاشـهـدوا أنـــي مُـحِــبٌّ ومـذنــبُ
نعيـش زمـانـا لــم يَــرَ الـنـاس مثْـلَـهُ = بـــه ســـاد خـنـزيـر وذئـــب وثـعـلـبُ
وقـد قَـلَّ مـن يدعـو الطغـاة مـذكـراً = وأكـثـرهـم عـــاص جــبــان وأرنــــبُ
وأكثـر مـن فـي الأرض يَتَّبِـعُ الهـوى = وَهَـمُّ امـرىءٍ منهـم طـعـامٌ وَمَـشْـرَبُ
وقــد أبـدلـوا الـقـرآن دسـتـور بـدعـة ٍ= على يد فجار يُصاغ ويُكتبُ
فـان بـدأ الإسـلام فــي عصر غربة = فأيامنا سود أشد وأغربُ
وَشاهَـتْ وجـوهٌ كــان إبلـيـس بينـهـم = وقـد اجمعـوا سـوءا بـه قــد تَشَـرَّبـوا
وَدار حِــــوارٌ فــــي الـتـآمــر مــاكـــرٌ = وكـــلٌ عـلــى خـيــر الأنـــام يُـحَـطِّــبُ
يـريــدون إقـصــاء الشـريـعـة جـانـبـاً = ولــكــنَّ عــيــن الله تــرنــو َوتَــرْقُــبُ
فـقــام أبــــو جــهــل لِـيَـنْـفُـثَ سُــمَّــهُ = ويـدعـو إلــى قـتـل الحبـيـب وَيَـنْــدُبُ
فـابـلـغ جـبـريـل الـرســول بـمـكـرهـمْ = فـأبــقــى عـلــيــا نــائــمــاً يــتــرقــبُ
على عصبة الاجرام القى بحفنه = مــن الـرمـل أعمـتـهـم فـــلا تَتَـريَّـبـوا
ومـا اسـعـد الصِـدّيـقَ لحـظـةَ هِـجْـرَةٍ =يـرافـق أغـلـى مــن يـحــب وَيَـرْجُــبُ
وفــي غــار ثــور قــد أنـيــر ظـلامُــهُ = وبــات رســول الله يـدعــو وَيَـنْـصَـبُ
وصاحـبـه فــي الـغــار ظـــل مـراقـبـاً = ويحـفـظـه مـــن كـــل مــــا يَـتَـحَـسَّـبُ
وفــيَ عَـقِـبِ الصـدِّيـقِ يُـلْـدَغُ لـدغــة = فَيَـشْـفـى بِـريــقٍ للـحـبـيـب وَيُــــرْأَبُ
وَجَـدَّتْ كــلاب الكـفـر تبـحـث عنهـمـا = هـنـاك بـبــاب الـغــار حـقــا تَعَـجَّـبـوا
أنـدخــل غـــارا قـــد تَــقــادَمَ عــهــدُهُ = ومـــا نـسـجـتـه العـنـكـبـوت مُــرتَّــبُ
فمـا ظنـكـم باثنـيـن قــد هـاجـرا مـعـا = فأنجـاهـمـا الـرحـمـن مـمــن تَعَـقَّـبـوا
وَمَــــرّ رســــول الله عــــن أم مـعـبــدٍ = لـهـا خيـمـة وَسْــطَ الـمَـفـازةِ تُـطْـنَـبُ
فيـسـأل عــن شــاة فيعـطـى مريـضـة = ولــم يـرهــا فَـحْــلٌ ولا هـــي تـحـلـبُ
فَسَمّـى عليـهـا الله عــادت صحيـحـة ً = وباركهـا بالحَـلْـبِ فَالـضَّـرْعُ يَشْـخُـبُ
فـأحـوالـنـا كـالـشــاة تـبـقــى عـلـيـلـةً = إذا حَـكَّـمَـتْ نـهــجَ الحـبـيـب تُـطَـبَّــبُ
ويلحقـهـم مــن أجــل مـــال سـراقــة ٌ = وكـــم مِـثْـلِـهِ لـلـمـال مـــالَ وَيُـخْـلَــبُ
فـمـا إن دنــا للـرَّكْـبِ شُـــلَّ حـصـانُـهُ = قـوائـمــه راحــــت تَـسـيــخُ وَتَـقْـنُــبُ
فـأوقـعــه أرضــــا فــنــادى مـعـاهــداً = سـأكـتـم عـنـكـم مـــا أرى لا أُسَـــرَّبُ
فـقـال رســول الله إن كـنــت صـادقــا = سـوا ران مـن كسـرى لـكـم لا أكَــذِّبُ
وَحَـــلَّ رســـول الله ضـيـفــا مـكـرمــاً = فَـسُــرَّتْ بـــه كـــل الـكــرام ويــثــربُ
وكـــــلٌّ تـمــنــى أن يـقــيــم بــــــدارهِ = فـيـأمـرُ خَـلّـوهـا سَـتَـهْــدي وَتُــعْــرِبُ
فـكــان أبــــو أيــــوب مـخـتــارةً لــــه = فسبحـانـه يقـضـي بـمـا هــو أوجـــبُ
وارحــم ُ ُ غـيــرَ الله مـــن كـــل راحـــمٍ = فــــلا الام تـعـلـوكـم بـــــذاك ولا الأبُ
شـكـا جـمـل أوْصَـيْــتَ صـاحـبـه بـــه = فكيـف تُجـيـع البُـهْـمَ أو كـيـف تُـدْئِـبُ
وكـنـتَ إذا شـاهـدت صـاحـب حـاجــةٍ = فيـبـدو عـلـى خـديـك دَمْـعُـكَ يَـسْـكُـبُ
عظيمٌ علـى السـادات لـم تلـق شِبْهَـهُ = رحيـم عـلـى الأيـتـام يحـنـو وَيـحْـدبُ
فأفـضـل خـلـق الله عـانــى وصـحـبـهُ = بــكــل أسـالـيــب الـمـهـانـة عُــذَّبـــوا
فمـنـهـم بـنــار حُـرِّقــوا دون رحـمــة = ومنهـم بحـر الـرمـل يُلْـقـى وَيُسْـحَـبُ
فـلــم يَـهِـنـوا وازداد فـيـهـم يقـيـنـهـم = فيـنـهـار جــــلاد ويــقــوى الـمُـعَــذَّبُ
فـــــزال زمـــــان لـلـطـغــاة مُــلَــطَّــخٌ = وحـــــــل زمـــــــان للهداة مُـــذَهَّــــبُ
فـان ظَهَـرَتْ أُسْـدٌ عـلـى أرض غـابـةٍ = تَجِدْ كل ما فيهـا مـن الوحـش يهـربُ
فـقـد جــاء نـصـر الله فتـحـا مـــؤزراً = وأضحى عـدو الأمـس خِـلاَّ ويُصْحَـبُ
وقـالـوا رســولَ الله أُرْسِـلْـتَ رحـمـة ً = فـعـفـوك مـأمــول وصـــدرك أَرْحَــــبُ
فـقــال لـهــم إنـــي عـفــوت وأمـركــمْ = الـــى الله يـبـقـى فـالـذنـوب تَـجَـنّـبـوا
وعلمـتـنـا كـيــف الـجـهــاد حـقـيـقـة =ً فلله نـنــوي فـــي الـقـتـالِ ونـحْـسِــبُ
فـمـا عــرف التـاريـخ مـثــلَ جـهـادنـا = فـــلا نـعـتـدي أو نَـطْـمَـعَـنَّ وَنَـسْـلــبُ
لـنــا غـايــة عــنــد الـقـتــال كـريـمــةٌ = لِنَـنْـصُـرَ ديــــن الله هــــذا اُلـمـسَـبَّـبُ
فمـن حــارب الإســلامَ أو صَــدَّ أهـلـهُ = فـعـنـدئــذٍ دفـــــع الــعـــدا يَــتَــوَجَّــبُ
وقــــــاد رســــــول الله أول غــــــزوة = بـبــدرٍ اســـودٌ لا تــهــاب وتـُـرْعِــبُ
وقـالــوا رســـولَ الله مـهـمـا أمـرتـنـا = بـــك الـبـحــر خـضـنــاه ولاَ نَـتَـهَـيَّـبُ
فلـسـنـا يـهــودا قـــدَ تَـحَــدَّواْ نَبِـيَّـهـم = فـــان شـئــتَ هـيــا للـقـتـال فـنـذهــبُ
فــقــال رســــول الله قــومــوا لـجـنــة = فجبـريـل فــي أرض الـوغـى متـأهـبُ
فكم مـن رؤوس الكفـر فيهـا تجندلـت = وكــم مــن أسـيـرٍ بالـدمـاء مُـخَـضُّـبُ
فـمـعـركـة الـفـرقــان درسٌ وعــبــرةٌ = إذا مـعــك الـرحـمـن فالـكـفـر يُـغْـلَــبُ
وفــي أُحُــدٍ قــد خالـفـوا باجتـهـادهـم = ومــن ركــب الدنـيـا فـشـراَ سَيَـجِْـلـبُ
أتـعــبــد أهـــــواءً وتــتـــرك ســنـــة ً = تُخَـيَّـبُ فــي الدنـيـا وأخــراك أَخْـيَــبُ
فنـالـوا عـلـى نـصـر وعــاد هزيـمـة ً = فكونـوا علـى نـهـج الـهـدى وتـأدّبـوا
ومنـهـم رجـــال صـادقــون بعـهـدهـم = لـهـم فــي كـتــاب الله ذكـــرٌ ويُـكـتـبُ
وفـــي وقــعــة الأحــــزاب لله دَرُهــــا = فـكــل الأعـــادي يـــوم ذاك تَـحـزّبــوا
وَكُــلُّ عـلـى الإســلام يبـغـون هـدمــه = وَمـكَْـرُ يـهـودٍ فـــي الـخـفـاء وأَلَّـبــوا
فـحــاق بـهــم ســـم المـكـيـدة قــاتِــلاً = كذا الحقد فـي قلـب الرعاديـد عقـربُ
فـهـبّــتْ بــأمــر الله ريــــح شــديـــدةٌ = تُـدمــرُ مـــا كـــادوا بـحـقـد وتُـخِْــربُ
فــكـــان قــضـــاء الله ردا لـمـكـرهــم = فَـــرَدَّ علـيـهـم مـــا نَـــوَوْا وتَسَـبّـبـوا
فمهمـا عــلا الطغـيـانُ فالفـجـرُ قــادمٌ = سيـظـهـر ديـــن الله والـكـفـرُ يَـغْــرُبُ
وانــكــى عــــدو لـلـرســول مــضـــرة ً = يــهـــود وأذنـــــاب لــهـــم تـتــذبــذبُ
فـكـم حـاولـوا قـتـل الـرســول نـكـايـةً = فــردهــم الـجـبــار واْغَــتــمَّ أَخْــطَــبُ
ومــا ذنـبـه فــي الـقـتـل إلا عـروبــة ٌ = ولــيــس يـهـوديــاً لــهــذا تَـعَـصَّـبــوا
فَـشَــنَّ رســــول الله حــــرب وقــايــةٍ = وأدبــهــم طــــردا فَـنِــعْــمَ اُلــمُـــؤَدِّبُ
ويـــوم حُـنَـيْــنٍ إذ غُــررتــم بـكـثــرةٍ = فولـيـتـمُ الأدبـــار والـجـبـن مُـعْـطِــبُ
فـنـادى مـنـاد لـلـرسـول أن ارجـعــوا = فمـن فـر يـوم الـزحـف نــارا يُكَبْـكَـبُ
فـعـادوا وعــاد الـنـصـر ثـانـيـة لـهــم = ومــن لــم يـقـم لله فالـنـصـر يُـسْـلَـبُ
وُقُــدْتَ رســولَ اللهِ جيـشـا عـرمـرمـا = إلـى الــروم فــي حـشـد لـهـم يتـأهـبُ
فمـا سمعـوا بالجـيـش حـتـى تفـرقـوا = نُصِـرْتَ لشهـر فـي المسيـرِ وَتُـرْعِـبُ
تبـوكٌ مـن الغَـزْوات قــد جَــلَّ شأنـهـا = فَـلـقَّـنَـتِ الــرومــان درسًــــا يُــــؤَدِّبُ
فَقـارِنْ أخــا الإســلام كـيـف زمانـهـم = فـروم بعـهـد الـعـز تخـشـى وَتَحْـسِـبُ
وأمــا وقــد خــاف الجمـيـع جهـادهـم = فــرومٌ بعـهـد الــذل تـزهــو وتـعـجـبُ
لحقـك لــم تغـضـبْ وانَ مـسَّـكَ الأذى = ولـكــن لـحــق الله تــأبــى وتـغـضــبُ
وانــــك اتــقـــى الـعـابـديــن لـربــهــم = ودنــيـــاك لا تـنــســى ولاَ تَــتَــرَهَّــبُ
وتأبـى كـنـوزَ الأرضِ أو أيَّ مَنْـصِـبٍ = سـوى الله لا ترضـى حبيـبـاً وتطْـلُـبُ
والزمـتـنـا الـتـقـوى كــــزاد مـسـافــرٍ = وخـيــرُ لـبــاس مــــا بــــه نَتَـجَـلْـبَـبُ
ومــا كـنـت للـحـراس يـومـا بـحـاجـةٍ = فعاصـمـك الرحـمـن لا لـسـت تُـنْـكَـبُ
مـن الجـن محـروس فكـيـف بغيـرهـم = أُعِنْـتَ علـى الشيطـان خـيـرا يُـرَغِّـبُ
فـأيـن مـلـوك الأرض تمـشـي تـكـبـرا = مـواكــب حـــراس تـحـيـط وتـحـجــبُ
وأنـــت رســـول فـــوق كـــل فـخـامـةٍ = وتمشي الهويني ليـس حولـك موكـبُ
فــلا مـلـك فــي الأرض نــال مهـابـة ً = كمـا نلـت أو معشـار مـا أنـت تـوهَـبُ
فهيبتـهـم جــاءت بـخــوف ومـنـصـبٍ = ولـكـنْ رســـول الله بـالـحـب يُـرْهَــبُ
وَفُضِّـلـتَ عـنـد الله يــاَ خْـيـرَ مـرسـلٍ = وَمَـنْ َطلَـعَـتْ شـمـس علـيـه وتُـغْـرِبُ
وانَّـــــــكَ لــلــجــنــات أول داخــــــــلٍ = فمفـتـاحـهـا انــتــم وفـيـكــم تــرحــبُ
وأوتـيــت نـــورا ثـــم نـــورا نـظـيـرَهُ = فـنـوران فـــي الـدنـيـا فـمــن يَتَـنَـكُّـبُ
فـكـل جمـيـل فــي الصـفـات صفاتـكـم = فـأنــت بـهــا أولـــى وفـيـهــا تُـلَـقُّــبُ
وأنــت لـكـل الأرض أرسـلـت رحـمـة = فــانــك لـلأحـيــاء غــيـــث وَصَــيِّـــبُ
وأيـــن يـكــون الـعــدل كـــان مـحـمـدٌ = فـمــا أحـــد ظـلـمًـا يُـهــانُ ويُـغْـصَـبُ
وَصولٌ بذي القربى ويدعـو لِوَصْلِهـم = ويـنـذر مــن يسـعـى لقـطـع ويشـجُـب
صــبــور لامــــر الله أســلــم نـفــســهُ = وأصـبـرُ مــن أيــوبَ عبـئـا وأصـعـبُ
واكــــــرم زوج يـعـتــنــي بـنــســائــهِ = وخـيــر رجـــال مـــن لــهــن يُـحَـبَّــبُ
ويرضـى مـن الأزواج إصـلاحَ بَيْنِهِـمْ = ويلـعـن مــن يـسـعـى بـهــم وَيُـخَـبِّـبُ
لـك الفـضـل حـتـى الأنبـيـاء سَبَقْتَـهُـمْ = فَتَحْـظـى بـرؤيـا الله والـكــلُ يُـحْـجَـبُ
وأوتيـتَ خمسـاً مـا رسـولٌ أتــى بـهـا = فتشفـع يـوم الحشـر والشمـس تُلهِـبُ
ويـقــســم رب الـعـالـمـيـن بـعـمـركــم = ألــم يكفـهـم هــذا اليـمـيـن الـمَُـرجَّـبُ
وَأُلْهِـمْـتَ جَـرّاحًـا ومــا كـنـت قـارئــا = وعالجـت امراضـا ومــا كـنـت تكـتـبُ
فأَرْجَعْتَ عينـا قـد أُصيبـتْ وَأُخْرِجَـتْ = ومـا كـان مــن بَـنْـجٍ ولا مــن يُقَـطِّـبُ
وأخبرتـنـا عــن كــل مــا هــو كـائــن = أحاديثكـم وَحْـيٌ وفــي الـلـوح تُكْـتَـبُ
وأنبـاتَ عــن هــذا الـزمـان صـراحـةً = فأشراطهـا الصـغـرى القيـامـة تَغـلُـبُ
وابـلـغـتـنــا أن الـــذنـــوب كــثــيـــرةٌ = وكــــل لـدنـيــاه يـعــيــش وَيَـحَــسِــبُ
وَنَـتْـبَـعُ أهـــل الـكـفـر فـيـمـا يَـرَوْنَــهُ = ولــو دخـلـوا جُـحْـرًا إلـيــه سَـنَـزْقُـبُ
نصالـح أهـل الكـفـر والبـغـضٌ بينـنـا = ونـعــبــد احــزابـــا لــهـــا نَــتَــحَــزَّبُ
ومعـجـزة الـقــرآن فـاقــت وهيـمـنـتْ = ومـــا مـثـلـه عـنــد الـتــلاوةِ يَــعْــذ ُبُ
فـأيـن عـصـا مـوسـى ونـاقـة صـالـحٍ = وارض قـــرى لـــوط تـقــام وَتُـقْـلَــبُ
فَـكُــلٌّ مـضــى فـــي عـهــده وزمـانــهِ = وامـــا كــتــاب الله مــــا زال يُـنـجــبُ
عــــلا كُـتُــبًــا للـمـرسـلـيـن سَـبَـقْـنَــهُ = ويسبقـهـا حفـظـاً ومـــا فـيــه مَـثْـلَـبُ
فــان شِـئــتَ خِـــلاًّ صـادقــاً ومـذكِّــرا = عـلـيــك كــتــاب الله نِــعْــمَ الـمُـهَــذِّبُ
وكـونـوا مــع الـقـرآن تَحْـيَـوْا بـعــزةٍ = بــه امـــة الإســـلام عَـــزَّتْ فَـجَـرِّبـوا
فهـذا هــو المخـتـار ان كـنـت جـاهـلاً = فـويــلُ الـنـصـارى والـيـهـود تُـكــذبُ
ويُـؤذونــهُ سـحـقـا لـهــم ثـــم لـعـنــةً = ونــحــن نــيــامٌ لا نَــــذُبُّ ونـغــضــبُ
أحـالُــكِ هـــذا أنْـــتِ يـــا خـيــرَ امـــةٍ = وكانـت عليـكِ الشمـسُ تبـدو وتغـربُ
فـلـو أنّ كــلَّ الكـفـر قــد جمـعـوا لـنـا = وإسـلامُـنـا نَـهْــجُ الجـمـيـعِ وَمَـذْهَــبُ
سَيُـهْـزَمُ جـمــع الـكـفـر هـــذا مـؤكــدٌ = كـمــا هـــزم الاحــــزاب والله يَـغْـلِــبُ
ومـــا هـــذه الـدنـيــا تــــدوم لــواحــدٍ = لأوطــانــه يـحـنــو الــــذي يَـتَــغَــرَّبُ
فـأوطـانـنـا جــنــاتُ عــــدنٍ أصــالــةً = بهـا أُمُّنـا عـاشـت وعــاش بـهـا الأبُ
فـلـو ســاوت الدنـيـا جـنـاح بعـوضـةٍ = لـكــان بـهــا خــيــر الأنــــام يُـحَـبَّــبُ
وان طـال عمـر المـرء فالمـوت قـادمٌ = وبـورك عُمْـرٌ فــي رضــا الله يـذهـبُ
أَحَـــسَّ رســـولُ الله قُــــرْبَ رحـيـلــهِ = فقـام بهـم يوصـي الوصـايـا وَيُطْـنِـبُ
وقــــال عـلـيـكـم بـالـصــلاة لـوقـتـهـا = َفـآخِــرُ قـــول قـــال وهــــو مُـعَـصَّــبُ
ومــن يقـبـض الأرواح جــاء مُخَـيِِّـراً = تــريــد حــيــاة أم إلـــــى الله تُـقْــلَــبُ
إلـى الله فـي الفـردوس كــان جـوابـهُ = إلــى الرفـقـة العلـيـا أُقـيـمُ وَأصْـحَــبُ
الهـي فَهَـبْ لـي مـن رسـولـك شَـرْبَـةً = ومـن يـده مـن حـوضِ كوثَـرَ اَشْــرَبُ
ويـا رب يـوم الحشـرَ ذَرْنــي جــوارهِ = فــإنـــي بـــــذاك الــيـــوم لا أتَــرَيَّـــبُ
ويـا رب أخرجنـي الـى القبـر راضيًـا = ومـــنـــهُ لــجــنــات بـــهـــا أتَــقَــلَّــبُ
وَصَـــلِّ عـلــى خـيــر الانـــام مـحـمـدٍ = فَصَـلّـوا علـيـهِ كــي تُثـابـواَ وتُعْقَـبـوا
والآن ننتظر مشاركاتكم ومداخلاتكم بإذن الله ........ إلى أن نلتقي يوم الإثنين بإذن الله لكم مني أرق التحية ونتمنى لكم أجازة سعيدة نافعة.. أخوتي أستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|
| |
الجندى بدون لقب
عدد المساهمات : 89 تاريخ التسجيل : 01/05/2010
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الخميس 10 يونيو 2010, 5:38 am | |
| رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائعة
دى كلمة شوية علي القصيدة دى
إيه الجمال ده يا ابيض
منتظرين يوم الإثنين بإذن الله
Go ahead ya rayes
:| :| :| | |
|
| |
Amr Abdelsalam GoldeN BoY
عدد المساهمات : 522 تاريخ التسجيل : 07/09/2009 العمر : 32
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الخميس 10 يونيو 2010, 7:41 am | |
| جمييييييييل جدا يا محمد
عاااوز اقول حاجه بس توضيح مش اكتر
البدايه الحقيقيه للموضوع يوم الاتنين دى مقدمه للبرنامج ومقدمه تحفه
الحلقات هتبقى صغيره ان شاء الله علشان الكل يقرأ ويستفيد
كمل يا محمد متابعين معاك ان شاء الله
السلام عليكم
| |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الخميس 10 يونيو 2010, 8:35 am | |
| بسم الله .الله اكبر جميلة يا أبيض ما شاء الله بجد الله يباركلك (عينى وجعتنى من القراءة يأ أخى--ومقرأتهاش كلها) لكن والله حلال فيها التعب وهكملها بعدين ان شاء الله منتظلرين الاتنين ان شاء الله |
|
| |
EMan بدون لقب
عدد المساهمات : 103 تاريخ التسجيل : 19/10/2009
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الخميس 10 يونيو 2010, 8:59 am | |
| برنامج رائع والقصيدة اروع جزاك الله خيرا وثبتك على طاعتة فى انتظار الحلقة القادمة | |
|
| |
hadeer_h بدون لقب
عدد المساهمات : 59 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 العمر : 33
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الخميس 10 يونيو 2010, 9:23 am | |
| | |
|
| |
نور الهدى بدون لقب
عدد المساهمات : 724 تاريخ التسجيل : 06/09/2009 الموقع : اللا منتظر
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الخميس 10 يونيو 2010, 4:29 pm | |
| ماشاء الله جميلة جدا بارك الله فيك يالا ارونا المزيييد :face: | |
|
| |
Jasmin Hegazy بدون لقب
عدد المساهمات : 199 تاريخ التسجيل : 17/10/2009 العمر : 32 الموقع : السعودية
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الجمعة 11 يونيو 2010, 3:22 am | |
| بسم الله ما شاء الله جميلة اووووووووووووووووووى بالتوفيق ان شاء الله | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الإثنين 14 يونيو 2010, 3:09 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الحمد لله رب المشارق والمغارب.. خلق الإنسان من طين لازب.. وحمله في البر على الدواب.. وفى البحر على القوارب.. نحمده (تبارك وتعالى) حمد الطامع في المزيد والطالب.. ونعوذ بنور وجهه الكريم من شر العواقب.. وندعوه دعاء المستغفر الوجِل التائب.. أن يحفظنا من كل شرِ حاضر أو غائب.. ونشهد أن لا إله إلا الله القوي الغالب.. شهادة متيقن أن الوحدانية لله أمر لازم وواجب...ونشهدُ أن نبينا محمدًا عبد الله ورسول الملك الواهب.. ما من عاقل إلا وعلم أن الإيمان به حقُ واجب... سَلِ العُدولَ وسَلّ.. هل عابهُ في الحق عائب.. سَلِ الشُهداء عن.. هل كانت له في الدنيا مئارب.. سَلِ صناديد قريش في طريق بدرِ عن الصادق ومن الكاذب.. سَلِ السيوف.. سَلِ الرماح.. هل حملها مثلهُ مُحارِب. سَلِ الغار عن الحمامة حيث باضت.. فأغشت أعيُنًا كانت تُراقب.. سَلِ سُراقة عن قوائم حِصانهِ كيف ساغت في الصخر حتى المناكب.. سَلِ أُم مِعبدَ.. كيف سقاها اللبن والشاةً مُجهدة و عازب.. اللهم صلِّ على الحبيب المصطفى.. أهلِ الفضائل والمواهب..وعلى الصَحب والآل ومن تَبِع.. عدد ما في الكون من عجائب وغرائب. وبعد.. أيها الأخوة الأحباب أحييكم بتحية الإسلام .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... أهلا بكم معنا في الحلقة الثانية من برنامجكم "كنوز من القصص النبوي" حيث نبدأ اليوم بأول قصة من قصص الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه... لكن بداية أود أن أشكر كل من شارك معنا في الحلقة السابقة بمداخلاته الرائعة سائلا المولى تبارك وتعالى أن يجعلنا وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.. إنه ولي ذلك والقادر عليه. ونبدأ اليوم بحول الله وقوته وعونه وتوفيقه بقصة الرجل الذي سقى السحاب أرضه:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (بَيْنَما رَجُلٌ بِفَلاةٍ مِن الأَرْضِ فَسَمِعَ صَوْتًا فِي سَحَابَةٍ: اسْقِ حَدِيقَةَ فُلانٍ؟ فَتَنَحَّى ذَلِكَ السَّحَابُ, فَأَفْرَغَ مَاءَهُ فِي حَرَّةٍ, فَإِذَا شَرْجَةٌ مِنْ تِلْكَ الشِّرَاجِ قَد اسْتَوْعَبَتْ ذَلِكَ الْمَاءَ كُلَّهُ, فَتَتَبَّعَ الْمَاءَ فَإِذَا رَجُلٌ قَائِمٌ فِي حَدِيقَتِهِ يُحَوِّلُ الْمَاءَ بِمِسْحَاتِهِ, فَقَالَ لَهُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: فُلانٌ. لِلاسْمِ الَّذِي سَمِعَ فِي السَّحَابَةِ, فَقَالَ لَهُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ لِمَ تَسْأَلُنِي عَن اسْمِي؟ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ صَوْتًا فِي السَّحَابِ الَّذِي هَذَا مَاؤُهُ يَقُولُ: اسْقِ حَدِيقَةَ فُلانٍ لاسْمِكَ, فَمَا تَصْنَعُ فِيهَا؟ قَالَ: أَمَّا إِذْ قُلْتَ هَذَا فَإِنِّي أَنْظُرُ إِلَى مَا يَخْرُجُ مِنْهَا فَأَتَصَدَّقُ بِثُلُثِهِ, وَآكُلُ أَنَا وَعِيَالِي ثُلُثًا, وَأَرُدُّ فِيهَا ثُلُثَهُ)...وفي رواية: (وَأَجْعَلُ ثُلُثَهُ فِي الْمَسَاكِينِ وَالسَّائِلِينَ وَابْنِ السَّبِيلِ). شرح المفردات: (اِسْقِ حَدِيقَة فُلان) الْحَدِيقَة الْقِطْعَة مِن النَّخِيل , وَيُطْلَق عَلَى الأَرْض ذَات الشَّجَر. (تَنَحَّى) معناه: قَصَدَ, يُقَال: تَنَحَّيْت الشَّيْء وَانْتَحَيْته وَنَحَوْته إِذَا قَصَدْته, وَمِنْهُ سُمِّيَ عِلْم النَّحْو لأَنَّهُ قَصْد كَلام الْعَرَب. (الْحَرَّة) بِفَتْحِ الْحَاء فَهِيَ أَرْض مُلَبَّسَة حِجَارَة سُودًا. (وَالشَّرْجَة) بِفَتْحِ الشِّين الْمُعْجَمَة وَإِسْكَان الرَّاء, وَجَمْعهَا شِرَاج بِكَسْرِ الشِّين, وَهِيَ مَسَائِل الْمَاء فِي الْحِرَار.
وهكذا أحبتي في الله قد عرضنا عليكم حديث رسول الله بما قص على صحابته وشرح مرادفاته كي يتضح معناه.. كي يسهل علينا استخراج الدرر والكنوز من هذه القصة بإذن الله واترككم لحين عودتنا قبيل الحلقة القادمة لنرى ما قد استخرجتموه من الكنوز في مداخلاتكم التي أوقن بإذن الله أنها ستكون عامرة بالفوائد الكثيرة كما أنوه على أنه من الممكن بل من الأكيد بإذن الله أنه ستتشابه مداخلاتكم فلا بأس بذلك لكن وضح ما قد تعلمته من هذه القصة لتستفيد ولتفيد إخوانك عسى الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتك ونبقى في انتظار مداخلاتكم ...... استودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|
| |
نور الهدى بدون لقب
عدد المساهمات : 724 تاريخ التسجيل : 06/09/2009 الموقع : اللا منتظر
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الإثنين 14 يونيو 2010, 3:29 am | |
| ماشاء الله جميل جدا ربنا يبارك لكم طب ماهى قصة أُم مِعبدَ.. كيف سقاها اللبن والشاةً مُجهدة و عازب؟؟؟ أود لو أعرفها .لولو باختصار | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الإثنين 14 يونيو 2010, 3:50 am | |
| شكرا جزيلا يا دكتورة وجزاكِ الله خيراً بالنسبة لأم معبد انا ذكرتها في المقدمة علشان هتكون بإذن الله قصة الحلقة القادمة كتهيئة فقط للقصة وأعتذر لو حضرتك هتنتظري للحلقة القادمة بإذن الله ... تشويق لا غير هههههههههه لكن أين الدروس المستفادة من حلقة اليوم؟؟؟؟؟؟ |
|
| |
نور الهدى بدون لقب
عدد المساهمات : 724 تاريخ التسجيل : 06/09/2009 الموقع : اللا منتظر
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الإثنين 14 يونيو 2010, 4:13 am | |
| خلاص ماشى ان شاء الله هننتظر الدروس المستفادة شىء جميل اوى الكرم اى ان نجود بما رزقنا الله لغيرنا و ان نتصدق ولا نبخل وننفق فى سبيل الله كما يقول تعالى"وما تنفقوا من خير فلأنفسكم، وما تنفقون إلا ابتغاء وجه اللَّه، وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون" صدق الله العظيم رائع يا دوكتر | |
|
| |
نور الهدى بدون لقب
عدد المساهمات : 724 تاريخ التسجيل : 06/09/2009 الموقع : اللا منتظر
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الإثنين 14 يونيو 2010, 4:17 am | |
| طبعا لو فى زيادات او اى ملاحظات حضرتك تذكرها :face: | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الإثنين 14 يونيو 2010, 4:21 am | |
| شكرا لحضرتك يا دكتورة على مداخلتك المثمرة وبإذن الله هيكون في تفنيد للحديث وللكنوز التي ستستخرجونها بإذن الله قبيل الحلقة القادمة بإذن الواحد المنان في انتظار مداخلات بقية الأعضاء |
|
| |
Amr Abdelsalam GoldeN BoY
عدد المساهمات : 522 تاريخ التسجيل : 07/09/2009 العمر : 32
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الإثنين 14 يونيو 2010, 10:06 am | |
| فكرتنى بقصه تانيه خااالص عكس اللى انت قولتهاقصة اصحاب الحديقه وما ابتلاهم الله من اتلاف الزروع والثمار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] { ما منكم من أحدٍ إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة } هو فى ايات واحاديث وقصص كتييير جدا فى الحكايه دىبدايه موفقه يا محمد ومتابع ان شاء الله | |
|
| |
رقية حمامة السلام
عدد المساهمات : 1549 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الإثنين 14 يونيو 2010, 11:42 am | |
| السلام عليكم رائع ما شاء الله الي الامام باذن الله منتظرين البقية
وعلي فكرة القصيدة دي كبيرة اوي انا حافظاها بالتوفيق | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الإثنين 14 يونيو 2010, 12:29 pm | |
| - رقية كتب:
- السلام عليكم
رائع ما شاء الله الي الامام باذن الله منتظرين البقية
وعلي فكرة القصيدة دي كبيرة اوي انا حافظاها بالتوفيق شكرا يا دكتورة بس فين الكنوز؟؟؟؟؟؟؟
شكرا ليك يا عمرو بالمداخلة الأكثر من رائعة دي
|
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الخميس 17 يونيو 2010, 6:57 am | |
| عدنا بفضل الله.......... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كما وعدناكم أخواننا وأخواتنا أن نقدم الدروس المستفادة من القصة في نهاية الحلقة ..لذلك ها هي بعض كنوز القصة:
1- قال النووي: (وَفِي الْحَدِيث فَضْل الصَّدَقَة وَالإِحْسَان إِلَى الْمَسَاكِين وَأَبْنَاء السَّبِيل, وَفَضْل أَكْل الإِنْسَان مِنْ كَسْبه, وَالإِنْفَاق عَلَى الْعِيَال).
2- لزوم البداءة بالنفس ومن تلزم نفقته، كما أوصى بذلك النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث أخرى، منها قوله صلى الله عليه وسلم: (خير الصدقة ما كان عن ظهر غني وابدأ بمن تعول).
3- أن الصدقة سبب في نماء الأموال والزروع وحصول البركة فيها، وسلامتها من الآفات، كما أن البخل وإمساك اليد يستوجب رفع البركة منها، وحلول غضب الله على صاحبها،كما يجلب لها الدمار والهلاك كما ذكر أخي عمرو سابقا وكما سنذكره في حلقة قادمة بإذن الله.
4- تسخيـر الله الملائكة والمطر لعباده المتصدقين الذين يؤدون حقوق الفقراء من أموالهم .
5- التصدق على الفقراء يؤدي إلى زيادة الرزق ، قال الله تعالى : (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إحفظ الله يحفظك ، إحفظ الله تجده تجاهك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة) .
6- المؤمن العاقد يحفظ حق الفقراء ، وحق عياله ، وحق حديقته .
7- رعاية الله وحفظه للصالحين من عباده. شكرا لكل من أثرانا بطرح الكنوز التي جمعها وأدعو الله له أن يجعل ذلك الطرح في ميزان حسناته .. اللهم آمين إلى أن نلتقي في حلقة جديدة بإذن الله لكم مني التحية .. استودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الخميس 17 يونيو 2010, 11:44 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الحمد لله رب المشارق والمغارب.. خلق الإنسان من طين لازب.. وحمله في البر على الدواب.. وفى البحر على القوارب.. نحمده (تبارك وتعالى) حمد الطامع في المزيد والطالب.. ونعوذ بنور وجهه الكريم من شر العواقب.. وندعوه دعاء المستغفر الوجِل التائب.. أن يحفظنا من كل شرِ حاضر أو غائب.. ونشهد أن لا إله إلا الله القوي الغالب.. شهادة متيقن أن الوحدانية لله أمر لازم وواجب...ونشهدُ أن نبينا محمدًا عبد الله ورسول الملك الواهب.. ما من عاقل إلا وعلم أن الإيمان به حقُ واجب... سَلِ الشمس.. سَلِ القمر عن نورِهِ إذا الكُل غارب.. سَلِ النجوم.. سَلِ النجوم متى صَلت وسلمت عليه في المساجد.. سَلِ المسجد الأقصى.. سَلِ المسجد الأقصى عن قرآنه والرُسُلُ تَسمع والملائكة مواكب.. سَلِ الزمان.. سَلِ الزمانَ متى توقف.. و سَلِ المكان كيف تقارب.. سَلِ السماوات السبع.. هل وطِئَهَا قَبلُه راجل أو راكب.. سَلِ أبوابها كيف تفتحت.. ومَن استقبلهُ على كُل جانب.. سَلِ الملائكة أين اصطفت لتَحِيَتهِ كما تصطف الكتائب.. سَلِ الروح الأمين.. لماذا توقف عند الحِجاب ومَن الحاجب.. سَلِ العُشاق عن حُبهم.. والناس فيما يعشقون مذاهب.. سَلِ سِدرة المُنتهى.. عن كأسِ المحبة من الساقي ومن الشارب. اللهم صلِّ على الحبيب المصطفى.. أهلِ الفضائل والمواهب.. وعلى الصَحب والآل ومن تَبِع.. عدد ما في الكون من عجائب وغرائب. وبعد.. أيها الأخوة الأحباب أحييكم بتحية الإسلام .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... أهلا بكم معنا في حلقة جديدة من برنامجكم "كنوز من القصص النبوي" حيث نلقي عليكم قصة من قصص الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه... لكن بداية أود أن أشكر كل من شارك معنا في الحلقة السابقة بمداخلاته الرائعة سائلا المولى تبارك وتعالى أن يجعلنا وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.. إنه ولي ذلك والقادر عليه. ونبدأ اليوم بحول الله وقوته وعونه وتوفيقه بقصة شاة أم معبد:
عن أبي معبد الخزاعي أن النبي خرج ليلة هاجر من مكة إلى المدينة هو وأبو بكر وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر ودليلهم عبد الله بن أريقط ... ثم مرّ رسول الله في مسيره ذلك حتى مر يخيمتي أم مَعبَد الخزاعية ، وكانت امرأة برزة جلدة تحتبي بفناء الخيمة ، ثم تُطعم وتسقي من مر بها ، فسألاها : " هل عندك شيء ؟ " فقالت: والله لو كان عندنا شيء ما أعوزكم القِرى . والشاء عازب ( إي بعيدة المرعى ) وكانت سنة شهباء ، فنظر رسول الله إلى شاة في كِسر الخيمة ، فقال : " ماهذه الشاة يا أم معبد ؟ " قالت : شاة خلفها الجهد عن الغنم ، فقال : "هل بها من لبن ؟ " قالــت: هي أجهد من ذلك . فقال : " أتأذنين لي أن أحلبها ؟ " قالت : نعم بأبي وأمي ، إن رأيت بها حلباً فاحلبها ، فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ضرعها ، وسمّى الله ودعا فتفاجت عليه ( إي فرّجت مابين رجليها ) ودرّت ، فدعا بإناء لها يُربض الرهط ، فحلب فيه حتى علته الرغوة ، فسقاها فشربت حتى رويت ، وسقى أصحابه حتى رووا ، ثم شرب ، وحلب فيه ثانياً ، حتى ملأ الإناء ، ثم غادره عندها ، فارتحلوا ، فقلما لبث أن جاء زوجها أبو معبد يسوق أعنزاً عجافاً ( إي هزالاً ) يتساوكن ( أي يتمايلن من شدة ضعفهن ) هزالاً لا نقى بهن ( النقى مخ العظم أي لاقوة فيهن ) فلما رأي اللبن ، عَجِب فقال : من أين لك هذا ؟ والشاة عازب، ولا حلوبة في البيت ؟ فقالت : لا والله إلا أنه مرّ بنا رجل مُبارك كان في حديثه كيت وكيت ، ومن حاله كذا وكذا . قال أبو معبد هذا - والله صاحب - قريش الذي تطلبه . ولقد هممت أن أصحبه ولأفعلن ، إن وجدت إلى ذلك سبيلا . وأصبح صوت عال بمكة يسمعونه ولا يرون القائل يقول:
جزى الله رب الناس خير جزائه ..................رفيقين حلا خيمتي أم معبد هما نزلا بالبر وارتحلا به ..........................فأفلح من أمسى رفيق محمد فيا لقصي ما زوى الله عنكمو .....................به من فخار . لا يحاذى وسؤدد وقد غادرت وهنا لديها بحالب .....................يرد بها في مصدر ثم مورد سلوا أختكم عن شاتها وإنائها .....................فإنكموا إن تسألوا الشاة تشهد دعاها بشاة حائل فتحلبت ...........................له بصريح ضرة الشاة مزيد لقد خاب قوم زال عنهم نبيهم .......................وقدس من يسري إليه ويغتدي ترحل عن قوم . فزالت عقولهم ....................وحل على قوم بنور مجدد هداهم به - بعد الضلالة - ربهم ....................وأرشدهم من يتبع الحق يرشد وقد نزلت منه على أهل يثرب .....................ركاب هدى ، حلت عليهم بأسعد نبي يرى ما لا يرى الناس حوله ..................ويتلو كتاب الله في كل مشهد وإن قال في يوم مقالة غائب .......................فتصديقها في ضحوة اليوم أو غد ليهن أبا بكر سعادة جده .............................بصحبته من يسعد الله يسعد ويهن بني كعب مكان فتاتهم ........................ويقعدها للمؤمنين بمرصد
وهكذا أحبتي في الله قد عرضنا لكم قصة من قصص رسول الله صلى الله عليه وسلم ونذهب الآن في فاصل ونترككم لحين عودتنا لنرى ما قد استخرجتموه من الكنوز في مداخلاتكم التي أوقن بإذن الله أنها ستكون عامرة بالفوائد الكثيرة كما أكرر للمرة الثانية أنه من الممكن بل من الأكيد بإذن الله أنه ستتشابه مداخلاتكم فلا بأس بذلك لكن اذكر ما قد تعلمته من هذه القصة لتستفيد ولتفيد إخوانك عسى الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتك ونبقى في انتظار مداخلاتكم ...... استودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الخميس 17 يونيو 2010, 12:01 pm | |
| أولا كرم أهل العرب كانت تسقى المارة فى الصحراء بدون اجر
ثانيا أدب الكلام مع النبى مع علمها ان الشاة لا تحلب
ثالثا بركة النبى ومفيش عليها كلام طبعا
رابعا تواضع النبى كان أخر من شرب
خامسا ادب النبى حلب الثانية وتركها لاهل الخيمة ثم غادر
سادسا الله يؤيد نبيه آمن الرجل وزوجته ومن غير ما يعرفو انه محمد عليه الصلاة والسلام ------------------------------------------------- جزاك الله خيرا يا ابيض مستنى الحلقة الجاية |
|
| |
Amr Abdelsalam GoldeN BoY
عدد المساهمات : 522 تاريخ التسجيل : 07/09/2009 العمر : 32
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الخميس 17 يونيو 2010, 2:17 pm | |
| طبعا مع محمد فى كل اللى قاله
هو القصه معروفه طبعا وكنت سمعت مره أو قريت مش فاكر
ان فى القصه دى طريقه من طرق الأخذ بالاسباب
يعنى الرسول عليه الصلاة والسلام مقالش للمرأه انها تزهب وهتلاقي الشاة بتحلب
انما اخذ بالاسباب
فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ضرعها ، وسمّى الله ودعا فتفاجت عليه
السلام عليكم
| |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الخميس 17 يونيو 2010, 2:37 pm | |
| بسم الله ما شاء الله بجد مشاركات رائعة والله لقد ذكرتما أشياءً لم تكن في حسباني بارك الله فيكما منتظر البقية بإذن الله |
|
| |
نور الهدى بدون لقب
عدد المساهمات : 724 تاريخ التسجيل : 06/09/2009 الموقع : اللا منتظر
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الخميس 17 يونيو 2010, 2:46 pm | |
| فعلا شغل حلوو اووى ربنا يخليكم جزاكم الله كل خير و اكثر من حسناتكم | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الخميس 17 يونيو 2010, 2:46 pm | |
| ههههههه انت هتضحك علينا ولا ايه
قول ياعم اللى عندك (أنا عارف الحركات دى هههههه) |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: كنوز من القصص النبوي الخميس 17 يونيو 2010, 2:54 pm | |
| أنا أقسمت بالله يبقى خلاص وشكرا يا دكتورة نور الهدى لكن عاوزين حضرتك تستخرجي كنوز برده عاوزين نكتر الأستفادة بقدر الإمكان |
|
| |
| كنوز من القصص النبوي | |
|