| وانك لعلى خلق عظيم | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
آية بدون لقب
عدد المساهمات : 1528 تاريخ التسجيل : 19/12/2009
| موضوع: وانك لعلى خلق عظيم الثلاثاء 16 فبراير 2010, 9:25 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انه بداية شهر ربيع الاول حيث مولد الحبيب سيد الخلق اجمعين الذى لم تعرف البشرية كلها والتاريخ باسره رجل احق بان يسجل تاريخه وكل خطواته وسكناته منه
فهوخيرالمرسلين وخاتم المرسلين وهو الذى ادبه ربه سبحانه وتعالى فهو القائل(ادبنى ربى فاحسن تاديبى وحاشا لله انى امدح سيد الخلق بكلامى ولكنى مدحت كلامى بذكره صلوات ربى وسلامه عليه
ولاينبغى ان نترك هذه المناسبة العظيمة دون الاحتفال لذلك ادعوكم ونفسى ان نحتفل طول هذا الشهر بمولد الحبيب المصطفى(صلى الله عليه وسلم)
ولان اكيد كلنا نعرف قصة ميلاده وكثيرا عن حياته
اردت ان نحتفل هذا العام بالحديث عن اخلاق سيد الاخلاق وتعاملاته فى الجوانب المختلفة لعلنا نتعلم منها ونتقرب الى الله ورسوله بالتخلق بخلق الحبيب محمد(صلى الله عليه وسلم)
يعنى ممكن نجيب مواقف من حياته؛ احاديثه الجليلة؛ نكثر من الصلاة عليه لعله تكون هدية متواضعة منا فى ذكرى مولده؛ الذى لا يصلى النوافل ويكتفى بالفروض يعزم امره وتكون هذه بداية ان يصليه اتباعا لهديه وسنته(صلى الله عليه وسلم)؛والذى يصليها فليكثر منها
فما احوجنا لذلك لسعادتنا فى الدنيا وفلاحنا فى الآخرة
واريد ان يكون حوارا مفتوحا بيننا جميعا لعل احدنا يعلم مالا يعلمه الآخرين وحتى يتسنى لنا ان نجمع اكبر قدر من المعلومات والاستفادة من تلك الشخصية الربانية الذى ادبه الله ورباه ووصفه باعلى صفة فى القرآن فقال الله تعالى (وانك لعلى خلق عظيم)
لعلنا تحفنا الملائكة وتغشانا الرحمة ويذكرنا الله فى ملا خير من ملانا هذا كما وعدنا الصادق المصدوق (صلى الله عليه وسلم)
لعلنا بذلك نكون قد قدمنا هدايانا المتواضعة لاغلى واشرف واكمل انسان عرفه التاريخ لعلنا نتقرب الى الله بذلك ويكون ذلك شفيع لنا عند الشفيع الحبيب اذ ما اتينا على حوضه نسال منه شربة ماء فيكون لنا شئ قدلايجعل الملائكة تزودنا من عنده
بذلك ويكون ذلك شفيع لنا عند الشفيع الحبيب اذ ما اتينا على حوضه نسال منه شربة ماء فيكون لنا شئ قدلايجعل الملائكة تزودنا من عنده اللهم لا تحرمنا شفاعةنبينا وشفيعنا محمد(صلى الله عليه وسلم )
اللهم لا تحرمنا شفاعةنبينا وشفيعنا محمد(صلى الله عليه وسلم
اللهم اوردنا حوضه الشريف الكريم واسقنا من يده الشريفتين شربة ماء لانظما بعدها ابدا
اللهم صلى وسلم وزد وبارك عليه فانا لانحسن الصلاة عليه كماتنبغى صلاة ترضى بها عنا وترضيه عناوبلغه منا السلام؛
واعوذ بالله ان اكون جسرا تعبرون به الى الجنة ويلقى به الى النار؛ وادعو الله ان يعينينى واياكم ويوفقنا الى مايحبه ويرضاه؛وآخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين
عدل سابقا من قبل آية في الأربعاء 09 فبراير 2011, 9:26 am عدل 2 مرات | |
|
| |
آية بدون لقب
عدد المساهمات : 1528 تاريخ التسجيل : 19/12/2009
| |
| |
???? زائر
| موضوع: رد: وانك لعلى خلق عظيم الثلاثاء 16 فبراير 2010, 12:19 pm | |
| |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: وانك لعلى خلق عظيم الثلاثاء 16 فبراير 2010, 5:47 pm | |
| اللهم صلى عليه أبد الآبدين ربنا يبارك فيكى منتظرين المزيد |
|
| |
آية بدون لقب
عدد المساهمات : 1528 تاريخ التسجيل : 19/12/2009
| موضوع: رد: وانك لعلى خلق عظيم الأربعاء 17 فبراير 2010, 10:42 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهشكرا لكم جدا على متابعتكم للموضوع والحمدلله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا اللهواسال الله الا اكون قد اثقلت عليكم وان يوفقنا جميعا الى مايحبه ويرضاهواحب انوه مرة ثانية عن اننا جميعا يمكن ان نشارك بما نعرف (ولو بجزء بسيط) فى عمل اهم احتفالية لاغلى واطهر انسان (صلى الله عليه وسلم) سائلة الله ان يجعل ذلك فى ميزان حسناتنا جميعا وان يحشرنا بالقرب من الحبيب محمد (صلى الله عليه وسلم)
آميين
| |
|
| |
آية بدون لقب
عدد المساهمات : 1528 تاريخ التسجيل : 19/12/2009
| موضوع: رد: وانك لعلى خلق عظيم الأربعاء 17 فبراير 2010, 10:55 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده؛وبعد
امتدح الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم على أخلاقه كلها ، ومنها خلق الحلم ، تلك الصفة التي تحلى بها نبينا عليه السلام لتكون شامة في أخلاقه
وما احوجنا للتحلى بهذه الصفة مثلما تزين بها سيدنا وهادينا(صلى الله عليه وسلم)
، فلقد نال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - الشتائم والسِبابَ من كافة طبقات المجتمع، فقد هجاه الشعراء، وسخر منه سادة قريش ، ونال منه السفهاء بالضرب بالحجارة، وقالوا عنه ساحر ومجنون وغير ذلك من صور الأذى التي كان يتلاقها رسول الله بسعة صدر وعفو وحلم وتسامح ودعاء لمن آذاه بالمغفرة والرحمة، ولقد صدق الله إذ يقول: { وإنك لعلى خلق عظيم } (القلم:4) وقال تعالى: { فبما رحمة من اللَّه لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك } (آل عمران:159). وإن استقراء صور العفو والحلم في سيرته صلى الله عليه وسلم أمر يطول فنكتفي بذكر بعض تلك الصور من حياته :- 1- فعندما خرج صلى الله عليه وسلم إلى قبيلة ثقيف طلباً للحماية مما ناله من أذى قومه ، لم يجد عندهم من الإجابة ما تأمل ، بل قابله ساداتها بقبيح القول والأذى ، وقابله الأطفال برمي الحجارة عليه، فأصاب النبي صلى الله عليه وسلم من الهم والحزن ومن التعب الشديد ما جعله يسقط على وجهه الشريف، ولم يفق إلا و جبريل رضي الله عنه قائماًعنده يخبره بأن الله بعث ملك الجبال برسالة يقول فيها: إن شئت يا محمد أن أطبق عليهم الأخشبين، فأتى الجواب منه عليه السلام بالعفو عنهم قائلاً: ( أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا ) رواه البخاري ، فأي شفقة وأي عفو وصفح وحلم من إنسان يُضاهي هذا الحلم إلا حلمه عليه السلام. 2- ولما كُسِرت رُباعيته صلى الله عليه وسلم وشُجَ وجهه يوم أُحد، شَقَ ذلك على أصحابه، وقالوا: يا رسول الله ادعُ على المشركين، فأجاب أصحابه قائلاً لهم: ( إني لم أُبعث لعاناً وإنما بعثت رحمة ) رواه مسلم . 3- وأقبل ذات مرة الطفيل بن عمرو الدوسي على النبي صلى الله عليه وسلم، طالباً منه الدعاء على أهل دوس لعصيانهم ، فما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن رفع يديه مستقبل القبلة قائلا: ( اللهم اهد دوساً ) رواه البخاري . 4- ومن حلمه وعفوه صلى الله عليه وسلم مع الأعراب، حينما أقبل عليه ذلك الأعرابي الجلف، فشد رداء النبي صلى الله عليه وسلم بقوة، حتى أثر ذلك على عنقه عليه السلام، فصاح الأعرابي قائلا للنبي: مُر لي من مال الله الذي عندك ، فقابله النبي صلى الله عليه وسلم وهو يضحك له، والصحابة من حوله في غضب شديد من هول هذا الأمر، وفي دهشة من ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وعفوه وفي نهاية الأمر، يأمر النبي صحابته بإعطاء هذا الأعرابي شيئاً من بيت مال المسلمين. 5- وأعظم من ذلك موقفه مع أهل مكة، بعدما أُخرج منها وهي أحب البلاد إليه، وجاء النصر من الله تعالى، وأعزه سبحانه بفتحها، قام فيهم قائلاً: ( ما تقولون أني فاعل بكم ؟ ) قالوا : خيراً ، أخ كريم ، وابن أخ كريم ، فقال: ( أقول كما قال أخي يوسف ) : { لا تثريب عليكم اليوم يغفر اللَّه لكم وهو أرحم الراحمين } (يوسف:92)، ( اذهبوا فأنتم الطلقاء ) رواه البيهقي . 6- ولمحة أخرى من حلمه في حياته عليه السلام، أنه لم يُعهد عليه أنه ضرب خادماً، أو امرأة، ولم ينتقم من أحد ظلمه في المال أو البدن ، بل كان يعفو ويصفح بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم تقول عائشة رضي الله عنها: ( ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط بيده ولا امرأة ولا خادما إلا أن يجاهد في سبيل الله وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله عز وجل ) رواه مسلم . فما أحوجنا إلى الاقتداء به صلى الله عليه وسلم في هذا الخلق الكريم، والطبع النبيل، { أولئك الذين هدى اللَّه فبهداهم اقتده } (الأنعام:90 ما أسمى صفة الحلم وأحبها إلى القلوب ! وكم هي عظيمة هذه الصفة حتى جعلها الله عز وجل من علامات النبوة وبراهينها وما أروع الموقف الذي يتجلى فيه حلم النبوة فيهتدي به العقلاء إلى دين الله هداية قناعة ويقين ومحبة : هذا حبر من أحبار يهود المدينة المنورة رأى سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم وسمع كلامه سماع تفكر وراقب أحواله مراقبة تبصر وراجع في التوراة صفات الأنبياء مراجعة تحقق وتدبر ثم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يعد في نفسه لأمر خطير وكرر المجيء حتى رأى الفرصة السانحة لما يريد رأى عند النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يشكو إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن جماعته قد أسلموا وجاءت عليهم سنة ضيقة مجدبة وطلب من النبي صلى الله عليه وسلم مؤونة يعينهم لكي لا يظنوا أن ما أصابهم من ضيق كان سببه دخولهم في الإسلام فيرتدوا عنه ولم يكن عند النبي صلى الله عليه وسلم شيء يعطيه حينئذ سارع الحبر اليهودي زيد بن سعنة لينفذ ما أعده في نفسه فقال لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم : أنا أقرضك ما تعينهم به ولكن اجعل بيني وبينك أجلاً توفيني عنده هذا الدين قال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم وضرب لليهودي أجلاً معيناً ومرت الأيام ودنى ذلك الأجل فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل اليوم المعين بمدة ليطالبه بالدين فقال النبي صلى الله عليه وسلم له: إن الأجل لم يحن بعد فاقترب الرجل من النبي صلى الله عليه وسلم بغلظة وامسك بردائه من عند عنقه وجذبه بعنف وشراسة قائلاً : يا محمد أعطني حقي فإنكم معشر بني هاشم قوم تماطلون في وفاء الدين وأثّر الثوب في عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم تأثيراً شديداً فإذا بسيدنا عمر رضي الله عنه تأخذ بنفسه حمية الحق فيقول يا رسول الله ائذن لي أن أضرب عنق هذا الكافر فقد آذى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم . لقد أخذت الحمية من نفس عمر رضي الله عنه ولكنها لم تأخذ من نفس صاحب الحق الذي أوذي بغير حق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولادعاه ذلك إلى البطش بالمعتدي كما هي عادة الزعماء والأمراء بل صبر واتأد وترفق بالمعتدي غاية الرفق ثم قال قولة التكرم والتسامي : يا عمر كنت أنا وهو أحوج إلى غير هذا منك كنت أحوج إلى أن تأني بحسن الأداء وكان أحوج إلى أن تأمره بحسن الطلب اذهب فاقضه حقه وزده عليه لقاء ما خوفته . سمع الحبر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأى البشر في وجهه وتجلى له الخلق العظيم الذي جعله الله من دلائل النبوة فغسل ذلك قلبه وأزاح عنه غشاوات الباطل فهفى قلبه إلى دين الحق والإيمان بالله ورسوله ومضى مع عمر ليأخذ حقه فلما رأى الزيادة قال: ما هذه الزيادة يا عمر؟ قال : لقد أمرني بها رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سمعت لقاء ما روّعتك ولكن أخبرني ما الذي دعاك إلى ما فعلت؟ قال يا عمر : إنه لم يكن شيء أعرفه من علامات النبوة إلا رأيته في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نظرت إليه إلا شيئين لم أكن رأيتهما بعد ( يسبق حلمُه غضبَه ولا تزيده شدة الجهل عليه إلا حلماً) فقد رأيت الآن وعلمت فاشهد يا عمر أني قد رضيت بالله تعالى رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً وأشهدك أن شطر مالي صدقة على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ورجع عمر وزيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما مثل زيد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله وهكذا انضم الحبر اليهودي زيد بن سعنة إلى مكتملي الإيمان بين الأصحاب الكرام الذين اختارهم الله على العالمين ليحملوا مع نبيه راية الإيمان فتحقق فيه قول الله تعالى لكليمه موسى عليه السلام : ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون و يؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون ...... الى قوله تعالى أولئك هم المفلحون _ الأعراف _. وهذا الحلم الذي اهتدى به الحبر الخبير بأخلاق الأنبياء كان سبباً في هداية أبي سفيان الخصم العنيد المنافس لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جيء به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومِن حوله عشرة آلاف سيف يستأصل شأفه كل معاند لو أشار لها بأصبعه لكنه لم يزد على أن قال لأبي سفيان بكل رفق وحلم : أبا سفيان أما آن لك أن تشهد أنه لا إله إلا الله فاهتز قلب أبي سفيان ولان لما سمع ورأى من الحلم وقال بأبي أنت وأمي ما أحلمك وأوصلك وأكرمك : والله لقد علمت أنه لو كان مع الله آلهة أخرى لنصرتني عليك . ثم قال له النبي صلى الله عليه وسلم : أبا سفيان : أماآن لك أن تشهد أني رسول الله ؟ قال : بأبي أنت وأمي ما أحلمك وأوصلك وأكرمك : أمّا هذه ففي النفس منها شيء ، لقد جرّأه الحلم الواسع على أن يبوح بوساوس المنافسة الحاسدة فنبهه العباس صديقه القديم وأنه ينبغي له أن يغتنم الفرصة لتكفير سيئات الماضي وقال له : أسلم قبل أن يسقط رأسك عن كاهلك قال : نعم أشهد ألاإله إلا الله وأن محمداً رسول الله وكذلك كان حال صفوان بن أمية صاحب الثارات القديمة الذي قتل أبوه وعمه على يدي جند رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد هزه حلم النبوة ولكنه لم يستجب على الفور إنما أعدته رؤية هذا الحلم الكريم ليدرك الفرق الهائل بين كرم الأخلاق عند البشر وكرم الأخلاق النبوية لقد وقف يوم فتح مكة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له عليه الصلاة والسلام بكل رفق : الا تسلم يا صفوان؟ قال : أمهلني شهرين قال النبي صلى الله عليه وسلم : بل أربعة فادرك صفوان أنه ليس أمام زعيم يستغل ضعف خصومه وهزيمتهم في الحرب بل هو أمام داع غلى الحق بالحلم والرفق والإكرام وحين سار النبي صلى الله عليه وسلم إلى غزوة حنين قال لصفوان : غنه بلغني أن عندك أدراعاً وسيوفاً فأعنا على حربنا قال : أغصباً يامحمد ! قال: لابل عارية مضمونة وحين انتهت المعركة بهزيمة الأعداء من قبيلة هوازن اعطاه النبي صلى الله عليه وسلم من غنائمها وادياً من الغنم فأدرك حينئذعظمة أخلاق النبوة وسموّها العظيم على كل أخلاق البش فزالت عن لبه غواشي الباطل فقال على الفور دون أن ينتظر تمام الشهور الربعة أشهد ألا إله إلا الله وانك رسول الله والله ماجادت بهذا العطاء إلانفس نبي لقد غسلت أخلاق النبوة قلبه وأعادت إليه فطرته فعاد للحق مستسلماً لكن ماذا ينفع الحلم الواسع والرفق البالغ والإحسان الدافق مع النفوس اللئيمة التي أغلقت بالحسد والحقد كل نوافذ النور فغدت في ظلمات بعضها فوق بعض هؤلاء يكونون كما وصفهم الشاعر: وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا ولكن سمو أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم يتابع الإحسان إلى هؤلاء لعل القلوب التي حولهم تلين وتستضيء بنور النبوة فتنفر من اولئك اللئام وتهتدي إلى الله كماكان الحال مع عبد الله بن أبي بن سلول رأى زعيم المنافقين في المدينة المنورة رأى في قدوم النبي صلى الله عليه وسلم زوال زعامة تشمل كل يثرب زعامة انتظرها طويلاً وسعى إليها كثيراً حتى رآها في متناول يده حينئذ تكبر وأعرض جهاراً ثم أسر ذلك في نفسه حين غلب جانب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتوقف يوماً عن تدبير الفتن له ومحاولات الإيقاع بين المهاجرين والأنصار وآذى النبي صلى الله عليه وسلم قولاً وفعلاً كلما سمحت له فرصة حتى تنزلت آيات القرآن تشير إليه بالبنان وتبرز نفاقه للعيان فيتحدث الناس أن النبي صلى الله عليه وسلم يريد قتله بل لقد استأذنه عمر بن الخطاب في ضرب عنقه حين استعلن منه النفاق فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتنامت الأنباء إلى سمع ابنه المؤمن القوي الإيمان عبد الله بن عبد الله فأقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يا رسول الله : بلغني أنك تريد قتل أبي فإن كنت تريد ذلك فأنا أقتله إني أخشى إن قتله غيري أن تطلب نفسي بثأره فأقتل مؤمناً بكافر فأدخل النار فأجابه سيد أهل الحلم صلى الله عليه وسلم: لاياعبد الله بل نصبر عليه ونترفق به ونحسن صحبته فاطمأنت نفس عبد اله وزاده حلم النبوة إيماناً . وتوالت الأيام وتوالت إساءات ابن سلول وتوالى عليه من رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلم والرفق والإحسان ورأى قومه ذلك كله فأبغضه أكثرهم وباعدوه ومع ذلك بقيت حوله جماعة كبيرة من المنافقين ثم انفضوا عنه لما رأوا من إحسان رسول الله صلى الله عليه وسلم غليه يوم موته لقد استجاب لطلب ابنه عبد الله بن عبد اله فصلى عليه وكفنه بقميصه وأنزله حفرته بيده واستغفر له أكثر من سبعين مرة لإن ربه قال له إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم فقال: سأزيد على سبعين ولامه بعض أصحابه صلى الله عليه وسلم فأعرض عنهم وعامل ابن سلول بالعفو والحلم والإحسان فغسل ذلك قلوبهم وأقبلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون : نشهد الا إله إلا الله ونشهد أنك رسول الله أشرقت قلوبهم بنور الإيمان وساروا وراء صاحب الخلق العظيم الذي يسبق حلمه غضبه ولا تزيده شدة الجهل عليه إلا حلماً وأدركوا معنى قول الله تعالى يخاطب نبيه : وإنك لعلى خلق عظيم | |
|
| |
EMan بدون لقب
عدد المساهمات : 103 تاريخ التسجيل : 19/10/2009
| موضوع: رد: وانك لعلى خلق عظيم الخميس 18 فبراير 2010, 11:01 am | |
| جزاك ربى خيرا وجعل هذا العمل الكريم فى ميزان حسناتك اللهم صلى وسلم وبارك على الحبيب المصطفى محمد صاحب الحوض المورود ،واللواء المعقود،المذكور فى التوراة والانجيل،المؤيد بجبريل،خير الخلق فى طفولتة،واطهر المطهرين فى شبابة،وانجب البشرية فى كهولتة متابعة معاكى باذن الله استمرى | |
|
| |
رقية حمامة السلام
عدد المساهمات : 1549 تاريخ التسجيل : 13/12/2009
| موضوع: رد: وانك لعلى خلق عظيم الخميس 18 فبراير 2010, 1:21 pm | |
| الله الله يويو عملت موضوع من ورايا بس لما اشوفك
جميييييييييييييييييييييييييييل يا اية
متابعة بالغصب عني
ههه بجد رااااااائع منتظرة | |
|
| |
آية بدون لقب
عدد المساهمات : 1528 تاريخ التسجيل : 19/12/2009
| موضوع: رد: وانك لعلى خلق عظيم الخميس 18 فبراير 2010, 6:00 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لكم واتمنى المشاركة الايجابية فمن الجميل ان يشارك الجميع فى تنظيم الاحتفال الذى يليق بسيد الخلق اجمعين
عله يسعد ويتناهى بنا جميعا
وادعو الله ان يحشرنا جميعا فى ظله يوم لا ظل الا ظله وان يرضى عنا ويرضه (صلى الله عليه وسلم) عنا | |
|
| |
آية بدون لقب
عدد المساهمات : 1528 تاريخ التسجيل : 19/12/2009
| موضوع: رد: وانك لعلى خلق عظيم الخميس 18 فبراير 2010, 6:05 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الصادق الحيى الامين؛ وبعد
الحياء خلق إسلامي رفيع، يحمل صاحبه على تجنب القبائح والرذائل، ويأخذ بيده إلى فعل المحاسن والفضائل.
ويكفي لمعرفة منزلة هذا الخلق ومكانته في الإسلام، أن نقرأ قوله صلى الله عليه وسلم: (الإيمان بضع وستون شعبة، أعلاها لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان) رواه البخاري و مسلم، فالحياء فرع من فروع الإيمان، وطريق من الطرق المؤدية إليه.
وإذا كانت منزلة الحياء في الإسلام على هذه الدرجة الرفيعة، فلا عجب أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم الناس اتصافاً بهذا الخلق الرفيع، فقد كان أكثر الناس حياءً، وأشدهم تمسكًا والتزامًا بهذا الخلق الكريم.
ويشبه لنا الصحابة الكرام خلقه صلى الله عليه وسلم، بأنه كان أشد حياء من الفتاة في بيت أهلها؛ يروي لنا الصحابي الجليل أبو سعيد الخدري رضي الله عنه ذلك، فيقول: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياءً من العذراء في خدرها) رواه البخاري و مسلم.
وأول مظاهر حيائه صلى الله عليه وسلم وأولاها، يتجلى في جانب خالقه سبحانه وتعالى؛ ولهذا لما طلب موسى عليه السلام من نبينا صلى الله عليه وسلم أن يراجع ربه في قضية تخفيف فرض الصلاة، وذلك في ليلة الإسراء والمعراج، قال صلى الله عليه وسلم لموسى: (استحييت من ربي) رواه البخاري؛ فبعد أن سأل نبينا ربه عدة مرات أن يخفف عن أمته من عدد الصلوات، إلى أن وصل إلى خمس صلوات في اليوم والليلة، منع خُلق الحياء نبينا صلى الله عليه وسلم من مراجعة ربه أكثر من ذلك.
وأما حياؤه صلى الله عليه وسلم من الناس، فالأمثلة عليه كثيرة ومتنوعة؛ فقد ورد أن امرأة سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كيفية التطهر من الحيض، فأخبرها أن تأخذ قطعة من القماش، وتتبع بها أثر الدم، إلا أن تلك المرأة لم تفهم عن النبي قصده تمامًا، فأعادت عليه السؤال ثانية، فأجابها كما أجابها في المرة الأولى، غير أنها أيضًا لم تستوعب منه قوله، فسألته مرة ثالثة فاستحيا منها وأعرض عنها، وكانت عائشة رضي الله عنها حاضرة الموقف، فاقتربت من تلك المرأة وشرحت لها الأمر بلغة النساء.
ومن الأدلة على حيائه صلى الله عليه وسلم، ما جاء في الصحيحين، عن أنس رضي الله عنه، في قصة زواج النبي صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش رضي الله عنها، فبعد أن تناول الصحابة رضي الله عنهم طعامهم تفرق أكثرهم، وبقي ثلاثة منهم في البيت يتحدثون، والنبي صلى الله عليه وسلم يرغب في خروجهم، ولكن، ولشدة حيائه صلى الله عليه وسلم لم يقل لهم شيئًا، وتركهم وشأنهم، حتى تولى الله سبحانه بيان ذلك، فأنزل عليه قوله تعالى: {فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ} (الأحزاب:53).
وكان من حيائه صلى الله عليه وسلم، أنه كان إذا بلغه عن الرجل أمر غير جيد، أو رأى منه سلوكًا غير قويم، لا يخاطب ذلك الشخص بعينه، ولا يوجه كلامه إليه مباشرة، حياءً منه، ولكي لا يجرح مشاعره أمام الآخرين، بل كان من خلقه وهديه في مثل هذا الموقف أن يوجه كلامه إلى عامة من حوله، من غير أن يقصد أحدًا بعينه، فكان يقول: (ما بال أقوام يقولون: كذا وكذا) رواه أبو داود. وهذا من حيائه صلى الله عليه وسلم، وتقديره للآخرين أن يجرح مشاعرهم، أو يشهِّر بهم أمام أعين الناس.
وكان من أمر حيائه صلى الله عليه وسلم، أنه إذا أراد أن يغتسل اغتسل بعيدًا عن أعين الناس - ولم تكن الحمامات يومئذ في البيوت، كما هو شأنها اليوم - ولم يكن لأحد أن يراه، وما ذلك إلا من شدة حيائه.
أخبرنا بهذا ابن عباس رضي الله عنه، قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل من وراء حجرات، وما رأى أحد عورته قط). رواه الطبراني، قال ابن حجر: وإسناده حسن.
ومن صور حيائه ما جاء في سنن الدارمي، قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حييًا، لا يُسأل شيئًا إلا أعطاه) وهذا من طبع الحيي أنه لا يرد سائله، ولا يخيب طالبه وقاصده.
ولم تكن صفة الحياء عنده صلى الله عليه وسلم صفة طارئة، بل كانت صفة ملازمة له في كل أحيانه وأحواله؛ في ليله ونهاره، وفي سفره وإقامته، وفي بيته ومجتمعه، ومع القريب والبعيد، والصديق والعدو، والعالم والجاهل؛ وقد روى لنا القاضي عياض في صفة مجلسه صلى الله عليه وسلم، فقال: (مجلسه مجلس حلم وحياء) فما ظنك بمن كانت مجالسه، مجالس تسود فيها صفات الحلم والحياء؟!.
لكن يشار هنا، إلى أن الحياء لا ينبغي أن يكون مانعًا للمسلم أبدًا من أن يتعلم أمور دينه ودنياه؛ فقد كان الصحابة رضي الله عنهم يسألون رسول الله عن كل ما يعنيهم في أمر دينهم أو دنياهم، حتى ورد في الأحاديث أنه صلى الله عليه وسلم علم صحابته كل شيء، حتى الأمور المتعلقة بقضاء الحاجات؛ كالدخول إلى الحمام بالرجل اليسرى، والخروج منها باليمنى، وعدم استقبال القبلة عند قضاء الحاجة، وعدم استعمال اليد اليمنى حال إزالة النجاسة، ونحو ذلك من الأمور التي لم تمنع الصحابة من أن يسألوا عنها لتعلقها بعبادتهم ونظافتهم.
وكذلك كان النساء من الصحابة، يسألن رسول الله عن شئون دينهن، وقد صح أن الصحابية أم سُليم رضي الله عنها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله! إن الله لا يستحيي من الحق، هل على المرأة من غسل، إذا رأت الجنابة في منامها؟ فقال لها: (نعم، إذا رأت الماء). والحديث في الصحيحين.
فقد علمت رضي الله عنها أن دينها يفرض عليها أن تتعلم أمور دينها، لذلك لم تستحِ من سؤال النبي صلى الله عليه وسلم عما دعت الحاجة إليه، وقدمت لسؤالها بقولها: (إن الله لا يستحيي من الحق) حتى تقطع الطريق على من قد يسمع سؤالها، فيتبادر إلى ذهنه أن سؤالها هذا ينافي الحياء ويجافيه. قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ } وقال صلى الله عليه وسلم الحياء لا يأتي إلا بخير )رواه البخاري
وقال صلى الله عليه وسلم إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت) رواه البخاري وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال كان صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها، وكان إذا كره شيئًا عرفناه في وجهه رواه الشيخان وعن أنس رضي الله عنه قال كان صلى الله عليه وسلم لا يواجه أحدًا بشيء يكرهه رواه أحمد وأبو داود والنسائي في اليوم والليلة والترمذي في الشمائل، قال العراقي وسنده ضعيف وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عنده رجل به أثر صفرة، وكان صلى الله عليه وسلم لا يكاد يواجه أحدًا بشيء يكرهه، فلما قام الرجل، قال النبي صلى الله عليه وسلم للقوم لو قلتم له يدع هذه الصفرة أخرجه أبو داود والترمذي وأحمد وإسناده صحيح وذلك لأن الصفرة من أثر طيب النساء، ويكره للرجل أن يتطيب بما له لون، بل يتطيب بما له رائحة فقط وقالت عائشة رضي الله عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بلغه عن رجل شيء لم يقل له قلت كذا وكذا، قال ما بال أقوام يقولون كذا وكذا رواه أبو داود، وأخرجه النسائي بمعناه، وهو صحيح أما الحق فلم يكن الرسول يستحي صلى الله عليه وسلم منه؛ لأن ذلك من التفقه في الدين وروت أم سلمة رضي الله عنها أن أم سليم جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله، إن الله لا يستحي من الحق، فهل على المرأة غسل إذا احتلمت؟ فقال : نعم، إذا رأت الماء - رواه البخاري | |
|
| |
هبه احمد بدون لقب
عدد المساهمات : 274 تاريخ التسجيل : 30/10/2009 العمر : 34
| موضوع: رد: وانك لعلى خلق عظيم الجمعة 19 فبراير 2010, 3:07 pm | |
| جميل يا ايه استمري متعابعين باذن الله | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: وانك لعلى خلق عظيم الجمعة 19 فبراير 2010, 6:20 pm | |
| ما أحوج الإنسان في زمن كثرت فيه الضغوط الإجتماعية و الأمراض النفسية إلى ابتسامة تعلو الوجوه كالإبتسامة التي رسمها محمد على وجوه من آمن برسالته .
فمحمد الرسول تجاوز بأتباعه المؤمنين به الملتزمين بتعاليمه متاعب الحياة وضغوط المجتمع , وترفع بهم عن الأزمات النفسية التي تنكد حياة البشر ، وعانق بهم السعادة وراحة القلب ،
فكانت الإبتسامة شعار محمد الرسول في حلّه وترحاله , حيث كان لا يرى إلا مبتسما , فتمسح ابتسامته العذبة آلام من يقابله وتداوي جراح من يرافقه .
فعن عبد الله بن الحارث قال: ( مارأيت أحدا أكثر ابتسامة من رسول الله ) .
ولكن ما كان محمد الرسول ليخرج عن حدود اللياقة والوقار بكثرة الضحك والقهقهة إنّما كان يبتسم في أدب واحترام .
فعن عبد الله بن الحارث قال: (ما كان ضحك الرسول إلا تبسما )(رواه الترمذي)
أي أنّه كان يضحك دون أن يفتح فاه ودون قهقهه تنافي الإتزان وكمال الوقار. |
|
| |
آية بدون لقب
عدد المساهمات : 1528 تاريخ التسجيل : 19/12/2009
| موضوع: رد: وانك لعلى خلق عظيم الجمعة 19 فبراير 2010, 10:48 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما شاء الله جميل جدا يادكتر ومنتظرة المزيد منكم جميعا اللهم صلى وسلم وبارك عليه فهو خير من مزح وخير من ابتسم وخير من رسم الابتسامة على وجه العالم كله برسالته الجميلة فالحمد لله على نعمة الاسلام وكقى بهانعمة وارجو الله ان يكون قد راى رسولنا الكريم هذا الموضوع اليوم فاليوم هو اول جمعة للموضوع واعمال العباد تعرض عليه(صلى الله عليه وسلم) يوم الجمعة | |
|
| |
منار نسيم مبدعة الأسرة
عدد المساهمات : 115 تاريخ التسجيل : 11/12/2009 العمر : 33
| موضوع: رد: وانك لعلى خلق عظيم الجمعة 19 فبراير 2010, 11:35 pm | |
| عليه الصلاة والسلام الله يا آية ما شاء الله عليكى الموضوع جميل جدا وفكرة حلوة انه يكون على شكل حلقات ان شاء الله هتابعها جزاكى الله كل خير | |
|
| |
آية بدون لقب
عدد المساهمات : 1528 تاريخ التسجيل : 19/12/2009
| موضوع: رد: وانك لعلى خلق عظيم السبت 20 فبراير 2010, 6:05 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا يانور ويارب يكون فميزان حسناتك ومستنية مشاركتك انتى والجميع باذن الله | |
|
| |
آية بدون لقب
عدد المساهمات : 1528 تاريخ التسجيل : 19/12/2009
| موضوع: رد: وانك لعلى خلق عظيم السبت 20 فبراير 2010, 6:18 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نستكمل الاحتفال بالاقتضاء ؛ مااجمل ان يكون الانسان قلبه رحيم فيشعر بالآخرين ويلين قلبه لله ويرجع اليه ويئوب فقسوة القلوب لا مصير لها سوى الكفر والغضب من الله مثلما اتصف بنو اسرائيل اذ قال سبحانه وتعالى (ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهى كالحجارة اواشد قسوة ) فاللهم ارزقنا رحمة القلوب وارزقنا رحمتكالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين ارسله ربه بالحق بشيرا ونذيرا ورحمة للعلمين فقال (ومارسلناك الا رحمة للعالمين)اذا كان هو نبى الرحمة واذا كان هو نفسه رحمة للعالمين فلا عجب ان يكون اسمى خلقه الرحمة فلقد كان ارحم من رحم كان رحيما حتى مع غير الرحماء من المشركيين الذين عذبوه واصحابه (صلوات ربى وسلامه عليه)روى ان النبى لما كسرت رباعيته وشج وجهه(صلوات ربى وسلامه عليه) يوم احد شق ذلك على اصحابه وقالوا لو دعوت عليهم فقال الهدى الامين (انى لم ابعث لعانا ولمنى بعثت داعيا ورحمة؛ اللهم اهدى قومى فانهم لايعلمون) منحه الله القلب الرحيم فكان ارحم الناس بالمسلمين كبيرهم وصغيرهم طفلهم وشيخهمقال عنه الملك القدير(ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)فكان صلى الله عليه وسلم رحيما باصحابه حتى يظن كل واحد منهم انه له مكانة خاصة عند النبى ويخبر اهله بذلك كان رحيما بنسائه روى عنه صلى الله عليه وسلمانه قد حدث مشكلة معينة بينه وبين السيدة عائشة ام امؤمنين (رضى الله عنها) فاتى سيدنا ابو بكر (رضى الله عنه)ابيها وصاحبه يصلح بينهما فطلب من الرسول (صلى الله عليه وسلم) ان يقص له ماحدث فقالت السيدة عائشة (رضى الله عنها) لرسول الله ولكن قل بصدق فغضب سيدنا ابو بكر له وقال لها اتقولين ذلك على الصادق الامين وهم ليضربها فجرت واختبات فى الرسول الكريم فاخذ يضحك فضحكت؛ وانفض الخلاف برحمته بها ولم يعرفه سيدنا ابوبكر ولا اى احد ولن يعرفه واطفاله واطفال المسلمين حتى انه اذا كان اليوم الاول من ولادة الطفل فياتون به للحبيب المصطفى فيحتنكه(اى يضع فى فمه )بالبلح فيمتصه الاطفال من يده الشريفتين وكان اثناء خطبته اذا وقع الحسنن او الحسين ( رضى الله عنهما ) وهو يخطب كان يوقف الخطبة وينزل من المنبر ويحملهما مشهد من رحمة النبي فى طريق عودته صلى الله عليه وسلم من الطائف لما بلغ الرسول عليه الصلاة والسلام قرن المنازل بعث الله إليه جبريل ومعه ملك الجبال، يستأمره أن يطبق الأخشبين على أهل مكة. وقد روى البخاري تفصيل القصة ـ بسنده ـ عن عروة بن الزبير، أن عائشة رضي الله عنها حدثته أنها قالت للنبى صلى الله عليه وسلم: هل أتى عليك يوم كان أشد عليك من يوم أحد؟ قال: (لقيت من قومكِ ما لقيت، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد يالِيل بن عبد كُلاَل، فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت ـ وأنا مهموم ـ على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقَرْنِ الثعالب ـ وهو المسمى بقَرْنِ المنازل ـ فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل، فناداني، فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم. فناداني ملك الجبال، فسلم عليّ ثم قال: يا محمد، ذلك، فما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين ـ أي لفعلت، والأخشبان: هما جبلا مكة: أبو قُبَيْس والذي يقابله، وهو قُعَيْقِعَان ـ قال النبي صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يخرج الله عز وجل من أصلابهم من يعبد الله عز وجل وحده لا يشرك به شيئا). وفي هذا الجواب الذي أدلى به الرسول صلى الله عليه وسلم تتجلى شخصيته الفذة، وما كان عليه من الخلق العظيم لا يدرك غوره وكما قال اما عن مدعين الرفق بالحيوان من الغرب ممن اخذوه من سنتنا النبوية الجليلة ناسبن اياه اليهمفقد كان الرسول الكريم ارحم الناس بالحيوان فقد نهى عن اتخاذ ظهور الدواب منابر دون منفعة وامر بحسن الذبح رحمة بالحيواناتوفى احد الايام اخذ احدهم فراخ(اولادها) سمانة فجائت ترفرف على راسه كانها تشكو اليه الحال فقال الرسول الكريم:- من اخذ فراخ هذه؛ فقال رجل :-انا؛ فقال اعد اليها فراخها فاخذت ترفر فرحافيقول احد الشعراء معبرا عن ذلك:-جاءت اليك حمامة مشتاقة تشكو اليك بقلب صب واجفمن اخبر الورقى ان مكانكم حرم وانك ملجا الخائففرحمة الله على ارحم المخلوقين صلوات ربى عليه وسلامه | |
|
| |
آية بدون لقب
عدد المساهمات : 1528 تاريخ التسجيل : 19/12/2009
| موضوع: رد: وانك لعلى خلق عظيم الأربعاء 24 فبراير 2010, 4:45 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاولا آسفة جدا غلى عدم المتابعة الايام الماضية ولكن رغم عنى والله ربنا معانا كلنا فى الضغط النفسى ده.............المهم نرجع للاحتفال الجميل بسيد الخلق(صلى الله عليه وسلم) احببت اليوم ان اوضح الكلام عن شجاعة النبى (صلى الله عليه وسلم) وقوته حتى لايظن الظانون من المرة السابقة ان رحمته(صلى الله عليه وسلم) دليلا على ضعف وانما هى اكبر دليل على قوته فرحمته لا تعنى انه كان ضعيفا فرحمة الله على اقوى من رحمواتمنى ان يكون كل منا قد اعدد هديته للرسول (صلى الله عليه وسلم) ليقدمها له فى يوم مولده الشريف فقد اقترب الموعد ويارب تنال هديانا اعجاب الله ورسوله انشاء الله فبالتاكيد سيكون يوم غير اى يوم ان شاء اللهالشجاعة من أكرم الخصال التي يتصف بها الرجال، فهي عنوانالقوة، وعليها مدار إعزاز الأمة، والمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمنالضعيف، فالشجاعة صفة لا يتحلى بها إلا الأقوياء الذين لا يأبهون الخوف، ولا يجعلونالخور والضعف ديدنهم.
ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشجع الناس،فقد فرت منه جيوش الأعداء وقادة الكفر في كثير من المواجهات الحاسمة، بل كان يتصدرصلى الله عليه وسلم المواقف والمصاعب بقلب ثابت وإيمان راسخ.
ويؤكد أنس بنمالك رضي الله عنه ذلك بما حصل لأهل المدينة يوماً، حينما فزعوا من صوت عالٍ، فأرادالناس أن يعرفوا سبب الصوت، وبينما هم كذلك إذ أقبل عليهم النبي صلى الله عليه وسلمعلى فرس، رافعاً سيفه قائلاً لهم: (لم تراعوا لم تراعوا)، أي (لا تخافوا ولاتفزعوا) رواه البخاري ومسلم، فهذا الموقف يبين شجاعته صلى الله عليه وسلم، حيث خرجقبل الناس لمعرفة الأمر، وليطمئنهم ويهدأ من روعهم.
ويؤيد ما سبق موقفه صلىالله عليه وسلم حين تآمر كفار قريش على قتله، وأعدوا القوة والرجال لذلك، حتى أحاطبمنزله قرابة الخمسين رجلاً، فثبت عندها رسول الله، ولم يُصبهُ الخوف، بل نام ولميهتم بشأنهم، ثم خرج عليهم في منتصف الليل بشجاعة وقوة، حاثياً التراب على وجوههم،ماضياً في طريقه، مخلفاً علياً مكانه.
ويجلس صلى الله عليه وسلم في الغار معسيدنا أبي بكر، والمشركون حول الغار، وهو يقول لأبي بكر بشجاعة الواثق بحفظ الله: (لا تحزن إن الله معنا).
وصارع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات مرة ركانهالمعروف بقوته وشدته في القتال، فصرعه رسول الله وغلبه، فأي شجاعة وقوة كان يمتلكهاعليه الصلاة والسلام. فاى نبى ارسله الله الى قومه اعطاه الله قوة اربعين رجلا فما بالنا برسول الله وحبيبه امامالانبياءوخيرهم(صلى الله عليه وسلم)فقد روى انه عندما ذهب اليه سيدنا عمر (رضى الله عنه) غاضبا قبل الاسلام عندما علم باسلام اخته وكان قد خاف منه جميع الناس فامسكه الرسول الكريم من طوقه ورفعه فكانت رجلى ذلك القوى( عمر) تتارجحان فى الهواء مثل الطفل وقال له اما آن لك ياعمر (اى ان تسلم) فقال الآن يارسول الله وذات مرة استظل عليه الصلاة والسلام تحت ظل شجرة لينامالقائلة، وكان متعباً من أثر إحدى الغزوات، وقد علق سيفه على غصن الشجرة، وبينما هوكذلك إذ أقبل عليه أحد المشركين، آخذاً بسيف رسول الله، قائلاً له: من يمنعك مني؟فأجاب رسول الله إجابة الأبطال، من غير تخوف: الله! ثم قام وأخذ رسول الله السيفبشجاعة وقوة، وقال للمشرك من يمنعك مني؟ فأجاب قائلاً لرسول الله: كن خيرآخذ.
وأما عن شجاعته وإقدامه في الغزوات والحروب، فقد كان الصحابة رضي اللهعنهم، إذا حمي الوطيس واشتد البأس يحتمون برسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول عليرضي الله عنه: "كنا إذا احمر البأسولقي القوم القوم، اتقينا برسول الله صلى اللهعليه وسلم، فما يكون منا أحد أدنى من القوم منه" رواه أحمد.
ولما أصابالصحابة يوم حنين من الأذى والهزيمة ما أصابهم، فر بعضهم من أرض المعركة، أما رسولالله صلى الله عليه وسلم فلم يفر، فلقد كان على بغلته وأبو سفيان بن الحارث آخذبلجامها والنبي صلى الله عليه وسلم يقول بصوت عالٍ: (أنا النبي لا كذب أنا ابن عبدالمطلب) رواه البخاري ومسلم.
وفي يوم أحد، يوم أن خالف الرماة أمر رسول اللهصلى الله عليه وسلم، وسيطر المشركون على زمام المعركة، لم يتزحزح النبي صلى اللهعليه وسلم من موقفه، بل وقف موقف القائد القوي الشجاع، والصحابة من حوله يتساقطون،وحوصر صلى الله عليه وسلم من قبل المشركين، ولم يكن حوله إلا القلة من الصحابةيدافعون عنه، وبرز منهم سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، حينما دعاه رسول الله فناولهالنبال وقال له: (ارم يا سعد، فداك أبي وأمي) رواه البخاري.
ثم إن قوة النبيصلى الله عليه وسلم وشجاعته، لم تكن في غير محلها، فهذه عائشة رضي الله عنها تقول: (ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده شيئا قط، ولا امرأة ولا خادما، إلا أنيجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارمالله فينتقم لله عز وجل) رواه مسلم.
لقد كانت مواقف النبي صلى الله عليهوسلم مضرب المثل، ومحط النظر، فهو شجاع في موطن الشجاعة، قوي في موطن القوة، رحيمرفيق في موطن الرفق، فصلوات ربي وسلامه عليه.
وأخيراً نقول، يكفي المؤمنالشجاع شرفا أن الله يحبه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم: (المؤمن القوي خير وأحب إلي الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير) رواهمسلم.
ويكفي الجبان مذمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان كثيراً مايتعوذ من هذه الصفة، فقد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم دعوات لا يَدَعْهنومنها: (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وغلبة الدينوقهر الرجال) رواه البخاري[img][/img][img][/img] | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: وانك لعلى خلق عظيم الأربعاء 24 فبراير 2010, 7:17 pm | |
| استمري يا دكتورة آية
جزاكي الله كل خير
متناعين ان شاء الله |
|
| |
آية بدون لقب
عدد المساهمات : 1528 تاريخ التسجيل : 19/12/2009
| موضوع: رد: وانك لعلى خلق عظيم الأربعاء 24 فبراير 2010, 9:13 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا على المتابعة وارجو المشاركة الدائمة وخصوصا يوم المولد النبوى الشريف حيث يقدم كل منا هداياه باى موضوع ولو كان صغيرا لرسول الله (صل الله عليه وسلم | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: وانك لعلى خلق عظيم الخميس 25 فبراير 2010, 9:22 pm | |
| اسماء الرسول صلى الله عليه وسلم الصحيحين عن جُبير بن مُطْعِم–رضيَ اللهُ عنهُ- قال: سمعتُ رسولَ اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- يقولُ: (إنَّ لي أسماء أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يُحشر الناسُ على قدمي، والعاقب الذي ليس بعده نبيٌّ) أما مُحمَّد: فهو اسم مفعول من حَمَّد، فهو مُحَّمد، إذا كان كثير الخصال التي يُحمد عليها؛ ولذلك كان أبلغ من محمود, فإنَّ محموداً من الثلاثي المجرَّد، ومُحمَّد من المضاعف للمبالغةِ، فهو الذي يُحمَد أكثر مما يُحمَد غيرُهُ من البشر، ولهذا –والله أعلم- سُمِّي به في التوراة لكثرة الخصال المحمودة التي وُصف بها هو ودينه وأمته في التوراة. وقد ورد في القرآن في عدة مواضع: 1-في سورة "آل عمران": قال-تعالى-: {وَمَا مُحَمَّدٌإِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ}آل عمران:144. 2- في سورة "الأحزاب" : قال-تعالى-: {مَا كَانَمُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً} الأحزاب:40. 3- في سورة"محمد" : قال-تعالى-: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ} محمد:2. 4- في سورة"الفتح": قال-تعالى-: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} الفتح:29
·وأما أحمد: فهو اسم على زنةِ أفعل للتفضيل، ومشتق من الحمد. وقد ورد في القرآن الكريم مرة واحدة في سورة " الصف"، قال-تعالى-:" وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ" الصف:6. الأُمِّي: وهو الذي لا يُحْسِنُ الكتابةَ. ·المتوكِّل: في صحيح البخاريِّ عن عبدِ اللهِ بنِ عمروٍ, قال: قرأت في التوراة صفةَ النَّبيِّ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-: محمد رسول الله، عبدي ورسولي وسميته المتوكِّل، ليس بفظٍّ ولا غليظٍ، ولا سخَّابٍ في الأسواق ولا يجزي بالسيئةِ السيئةَ، بل يعفو ويصفحُ، ولن أقبضَهُ حتى أقيمَ به الملةَ العَوجاءَ، بأن يقولوا: لا إله إلا الله). وهو-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-أحقُّ النَّاسِ بهذا الاسمِ؛ لأنَّهُ تَوكَّلَ عَلَى اللهِ في إقامةِ الدِّينِ توكلاً لم يُشركْهُ فيه غيرُهُ ·وأما المقفِّي: هو الذي قفَّى على آثار من تقدمه، فقفَّى الله به على آثار من سبقه من الرسل، وهذه اللفظة من القفو، يُقال قفاه يقفوه: إذا تأخر عنه، ومنه قافية الرأس، وقافية البيت، فالمقفِّي: الذي قفَّى من قبله من الرسل، فكان خاتمهم وآخرهم. ·نبي التوبة: فهو الذي فتح الله به باب التوبة على أهل الأرض، فتاب الله عليهم توبة لم يحصل مثلها لأهل الأرض قبله، وكان -صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- أكثر الناس استغفاراً وتوبة، حتى كانوا يعدُّون له في المجلس الواحد مائة مرة، (رب اغفر لي وتب عليَّ إنك أنت التواب الرحيم) ·نبي الرَّحمة: فهو الذي أرسله الله رحمة للعالمين، فرحم به أهل الأرض كلهم مؤمنهم وكافرهم، أما المؤمنون فنالوا النصيب الأوفر من الرحمة، وأما الكفار فأهل الكتاب منهم عاشوا في ظله، وتحت حبله وعهده، وأما من قتله منهم هو وأمته فإنه عجلوا به إلى النار، وأراحوه من الحياة الطويلة التي لا يزداد بها إلا شدة العذاب في الآخرة.
·الفاتح: فهو الذي فتح الله به الهدى بعد أن كان مرتجاً، وفتح به الأعين العمي، والآذان الصم والقلوب الغلف، وفتح الله به أمصار الكفار، وفتح به أبواب الجنة، وفتح به طرق العلم النافع والعمل الصالح، ففتح به الدنيا والآخرة، والقلوب والأسماع والأبصار والأمصار. ·الأمين: معناه القوي الحافظ الذي يوثق بأمانته ويرغب في ديانته، فهو أحق العالمين بهذا الاسم، فهو أمين الله على وحيه ودينه، وهو أمين من في السماء، وأمين من في الأرض، ولهذا كانوا يسمونه قبل النبوة: الأمين. ·الضَّحوك القتَّال:اسمان مزدوجان، لا يُفرد أحدهما عن الآخر فإنه ضحوك في وجوه المؤمنين، غير عابس، ولا مقطب، ولا غضوب ولا فظ، قتَّال لأعداء الله، لا تأخذه فيهم لومة لائم. ·البشير: فهو المبشر لمن أطاعه بالثواب، والنذير: المنذر لمن عصاه بالعقاب. وقد سماه الله عبده في مواضع من كتاب منها قوله: {وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ}الجن: 20، وقوله: {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ}الفرقان: 1 وفي الحديث الصحيح أنه قال: (أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر). ·سراجاًمنيراً: سماه الله سراجاً منيراً، وسمى الشمس سراجاً وهاجاً. والمنير: هو الذي يُنير من غير إحراق، بخلاف الوهاج، فإنه فيه نوع إحراق وتوهج
الصادق: روى البخاري عن ابن عَبَّاسٍ قال: لما نزلت: ((وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ))الشعراء :214 صعد النَّبيّ -صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- على الصفا، فجعل ينادي: (يا بني فهر، يا بني عدي!) لبطون قريش حتى اجتمعوا، فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولاً لينظر ما هو؟ فجاء أبو لهب وقريش. فقال: (أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلاً بالوادي تريد أن تغير عليكم، أكنتم مصدقي؟)، قالوا: نعم، ما جربنا عليك إلا صدقاً، قال: (فإني نذيرٌ لكم بين يدي عذاب شديد). فقال أبو لهب: تباً لك سائر اليوم. ألهذا جمعتنا؟ فنزلت ((تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ))المسد :1. إن هذا الحديث يدل على صدق النَّبيّ -صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- وأنه كان صادقاً في أقواله وأعماله حتى أن قريش قالت له: ما جربنا عليك إلا صدقاً، ويدل على أنه كان مشهوراً بينهم بهذا الأمر، حتى أن ابن مسعود -رضيَ اللهُ عنهُ- كان يقول: حدثني رسول الله وهو الصادق المصدوق، وقد قال الله -تعالى- في تزكيتة: ((وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى))النجم: 3، وقال: ((وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ * لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ))الحاقة :44-46. الكريم: عن عائشة -رضيَ اللهُ عنهُ- قالت: ما ضرب رسول الله -صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- شيئاً قط بيده ولا امرأة ولا خادماً، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله -عزوجل. رؤوف رحيم: سماه الله بهذا، فقال: ((لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ))التوبة : 128. ورأفته ورحمته - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- قد تجلت وظهرت في معاملته لأصحابه، والناس الذين من حوله، وتجاوزت حتى إلى الحيوانات، وسيرته - عليه الصلاة والسلام- مليئة بذلك، منها عطفه على الفقراء والمساكين، وتعليم الجاهل بالتي هي أحسن وذلك مشهور في قصة الأعرابي الذي بال في المسجد، ورحمته بالحيوان ومثالها: قصة الجمل الذي جاء يشكو صاحبه، والحمرة التي أخذ الصحابة أولادها وغير ذلك كثير. الشجاع: كان النَّبيّ- صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- أشجع الناس، وقد قال علي بن أبي طالب -رضيَ اللهُ عنهُ-: كنا إذا احمر البأس، ولقي القوم القوم، اتقينا برسول الله - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه). وروى أحمد حديثاً عن علي رضيَ اللهُ عنهُ قال: لقد رأيتنا يوم بدر ونحن نلوذ برسول الله صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ وهو أقربنا إلى العدو، وكان من أشد الناس يومئذ بأساً وعن البراء قال: (كان والله إذا احمر البأس نتقي به، وإن الشجاع منا الذي يحاذى به، يعني النَّبيّ -صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-). وعن أنس بن مالك قال: كان بالمدينة فزع وركب رسول الله-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- فرساً لأبي طلحة فقال: (ما رأيناه من شيء وإن وجدنا لبحراً). رواه مسلم بلفظ: (كان بالمدينة فزع، فاستعار النَّبيّ – صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- فرساً لأبي طلحة يقال له: مندوب فركبه فقال: (ما رأينا من فزع، وإن وجدناه لبحراً). المتواضع:عن أبي بردة قال: قلت لعائشة -رضيَ اللهُ عنهُا-: ما كان النَّبيّ -صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- يصنع في بيته، قالت: (كان في مهنة أهله). وعن أسامة بن زيد أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- ركب يوماً حماراً بإكاف عليه قطيفة فدكية فردفه أسامة بن زيد يعود سعد بن عبادة في بني الحارث بن خزرج، وذلك قبل وقعة بدر. وعن أنس قال: لم يكن شخص أحب إليهم من رسول الله -صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- فكانوا إذا رأوه لم يقوموا إليه، لما يعرفون من كراهيته. والأحاديث التي تدل على تواضعه -صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- كثيرة. ومن خلال ما سبق يتضح مطابقة أسمائه -صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- لمسمَّاها. |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: وانك لعلى خلق عظيم الخميس 25 فبراير 2010, 9:29 pm | |
| قال ابن القيم: وأسماؤه - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- نوعان: أحدهما: خاص لا يشاركه فيه غيره من الرسل، كمحمد، وأحمد، والعاقب، والحاشر، والمقفَّي، ونبي الملحمة. والثاني: ما يشاركه في معناه غيره من الرسل، ولكن له منه كماله، فهو مختص بكماله دون أصله كرسول الله، ونبيه، وعبده، والشاهد، والمبشر، والنذير، ونبي الرحمة، ونبي التوبة. وقال: وهو يتحدث عن أسمائه -صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-: وكلها نعوت ليست أعلاماً محضة لمجرد التعريف، بل أسماء مشتقة من صفات قائمة به توجب له المدح والكمال. ومن خلال ما ذكر يتضح لنا أن هذه الأسماء التي ذكرت جلها أوصاف، ولذلك نقل الغزالي -رحمه الله تعالى- الاتفاق وأقره الحافظ في الفتح على أنه لا يجوز لنا أن نسمي رسول الله -صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- باسم لم يسمه به أبوه، ولا سمَّى به نفسه الشريفة، والله تعالى أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، والحمد لله رب العالمين.
|
|
| |
آية بدون لقب
عدد المساهمات : 1528 تاريخ التسجيل : 19/12/2009
| موضوع: رد: وانك لعلى خلق عظيم الخميس 25 فبراير 2010, 10:10 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميل جدا ياد/عبدالله وربنا يجعله فى ميزان حسناتك وهدية متقبلة من الرسول ان شاء الله استمر بكرة زروة الاحتفال ان شاء الله ويارب الباقى يشاركوا كمان | |
|
| |
آية بدون لقب
عدد المساهمات : 1528 تاريخ التسجيل : 19/12/2009
| موضوع: رد: وانك لعلى خلق عظيم الخميس 25 فبراير 2010, 11:33 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اردت ان اكون اول من يقدم هدية لرسول الله صلى الله عليه وسلم فى يوم مولده وما اعظم مهادته باحياء سنته واليكم سننه فى كل مانفعل فى حياتنا v *** بسم الله الرحمن الرحيم *** السلام عليكم ... اقدم لكم اليوم من سنن النبى عليه افضل الصلوات و اتم التسليم سنن النوم1- النوم على وضوء: قـال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للبراء بن عازب رضي الله عنه : (( إذا أتيت مضجعك ، فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن... الحديث )) [ متفق عليه:6311-6882] . 2- قراءة سورة الإخلاص ، والمعوذتين قبل النوم: عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما ، فقرأ فيهما: (( قل هو الله أحد )) و (( قل أعوذ برب الفلق )) و (( قل أعوذ برب الناس )) ، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه ، وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات. [ رواه البخاري: 5017] 3- التكبير والتسبيح عند المنام : عن علي رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال حين طلبت منه فاطمة ـ رضي الله عنها ـ خادمًا: (( ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم ؟ إذا أويتما إلى فراشكما ، أو أخذتما مضاجعكما ، فكبرا أربعًا وثلاثين ، وسبحا ثلاثًا وثلاثين ، واحمدا ثلاثًا وثلاثين. فهذا خير لكما من خادم )) [متفق عليه: 6318 – 6915] 4- الدعاء حين الاستيقاظ أثناء النوم : عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله ، وسبحان الله ، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا ، استُجيب له ، فإنْ توضأ وصلى قُبِلت صلاته )) [ رواه البخاري: 1154]. 5- الدعاء عند الاستيقاظ من النوم بالدعاء الوارد : (( الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا ، وإليه النشور )) [ رواه البخاري من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : . البخاري: 835 v 6-أداء السنن الرواتب : عن أم حبيبة رضي الله عنها ، أنها سمعـت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول( ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير الفريضة ، إلا بنى الله له بيتًا في الجنة )) [ رواه مسلم: 1696 ]. * السنن الرواتب: عددها اثنتا عشرة ركعة، في اليوم والليلة : أربع ركعات قبل الظهر ، وركعتان بعدها ، وركعتان بعد المغرب ، وركعتان بعد العشاء ، وركعتان قبل الفجر. 7-صلاة الضحى : عن أبي ذر رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: (( يصبح على كل سلامى ( أي: مفصل) من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزىء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى )) [ رواه مسلم: 1671 ] . * وأفضل وقتها حين ارتفاع النهار، واشتداد حرارة الشمس ، ويخرج وقتها بقيام قائم الظهيرة، وأقلها ركعتان ، ولا حدَّ لأ**رها. 8-قيام الليل : عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سُئل : أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة، فقال: (( أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة ، الصلاة في جوف الليل )) [ رواه مسلم: 2756 ] . -9 صلاة الوتر: عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أنَّ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا )) [متفق عليه:998 - 1755]. -10الصلاة في النعلين إذا تحققت طهارتهما: سُئل أنس بن مالك رضي الله عنه : أكان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصلي في نعليه؟ قال: (( نعم )) [ رواه البخاري: 386 ] . -11الصـلاة في مسجد قباء: عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: (( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يأتي قباء راكبًا وماشيًا )) زاد ابن نمير: حدثنا عبيدالله،عن نافع: (( فيصلي فيه ركعتين )) [متفق عليه: 1194 – 3390 ] -12أداء صلاة النافلة في البيت : عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته ، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا )) [ رواه مسلم: 1822 ] . 13صلاة الاستخارة: عن جابر بن عبدالله ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن )) [ رواه البخاري: 1162 ]. * وصفتها كما ورد في الحديث السابق: أن يصلي المرء ركعتين ، ثم يقول : (( اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته) خير لي في ديني ، ومعاشي ، وعاقبة أمري ، فاقدره لي ، ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ، و معاشي ، وعاقبة أمري ، فاصرفه عني ، واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به )) . -14الجلوس في المصلى بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس: عن جابر بن سمرة رضي الله عنه : ( أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسنا ) [ رواه مسلم: 1526] . 15الاغتسال يوم الجمعة : عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل )) [ متفق عليه: 877 -1951 ] . -16التبكير إلى صلاة الجمعة: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا كان يوم الجمعة ، وقفت الملائكة على باب المسجد ، يكتبون الأول فالأول ، ومثل المُهَجِّر ( أي:المبكر) كمثل الذي يهدي بدنة ، ثم كالذي يهدي بقرة ، ثم كبشاً ، ثم دجاجة، ثم بيضة ، فإذا خرج الإمام طووا صحفهم ، ويستمعون الذكر )) [ متفق عليه: 929 - 1964 ] . -17 تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ذَكَرَ يوم الجمعة فقال: (( فيه ساعة، لا يوافقها عبد مسلم ، وهو قائم يصلي ، يسأل الله تعالى شيئًا ، إلا أعطاه إياه )) وأشار بيده يقللها. [ متفق عليه: 935 - 1969 ]. -18الذهاب إلى مصلى العيد من طريق، والعودة من طريق آخر: عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا كان يوم عيد خالف الطريق )) [ رواه البخاري: 986 ]. -19 الصلاة على الجنازة: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان )) قيل: وما القيراطان؟ قال: (( مثل الجبلين العظيمين )) [ رواه مسلم: 2189 ] . -20زيارة المقابر: عن بريدة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ...الحديث)) [ رواه مسلم: 2260 ]. * ملحوظة: النساء محرم عليهن زيارة المقابر كما أفتى بذلك الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ وجمع من العلماء. سنن الصيام 21- السحور: عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تسحروا ؛ فإن في السحور بركة )) [ متفق عليه: 1923 - 2549 ]. 22-تعجيل الفطر ، وذلك إذا تحقق غروب الشمس : عن سهل بن سعد ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر )) [ متفق عليه: 1957 – 2554 ].-23 قيام رمضان : عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : (( من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه )) [ متفق عليه: 37-1779 ] -24الاعتكاف في رمضان ، وخاصة في العشر الأواخر منه: عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعتكف العشر الآواخر من رمضان )) [ رواه البخاري: 2025 ] . -25صوم ستة أيام من شوال: عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( من صام رمضان ، ثم أتبعه ستًا من شوال ،كان كصيام الدهر )) [ رواه مسلم: 2758 ] -26-صوم ثلاثة أيام من كل شهر: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: (( أوصاني خليلي بثلاث ، لا أدعهن حتى أموت: صوم ثلاثة أيام من كل شهر ، وصلاة الضحى ، ونوم على وتر )) [ متفق عليه: 1178-1672 ].
v 27-صوم يوم عرفة: عن أبي قتادة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبلة، والسنة التي بعده )) [ رواه مسلم: 3746 ] . -28 صوم يوم عاشوراء: عن أبي قتادة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( صيام يوم عاشوراء ، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله )) [ رواه مسلم: 3746 ] . سنن اللباس - الدعاء عند لبس ثوب جديد: عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا استجد ثوبا سماه باسمه : إما قميصا ، أو عمامة، ثم يقول: (( اللهم لك الحمد ، أنت كسوتنيه ، أسألك من خيره ، وخير ما صنع له ، وأعوذ بك من شره، وشر ما صنع له )) [ رواه أبو داود: 4020 ].
v - لبس النعل باليمين : عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قـال: قـال رسـول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمنى ، وإذا خلع فليبدأ بالشمال، ولينعلهما جميعًا، أو ليخلعهما جميعًا )) [ متفق عليه:5855 -] الذكر والدعاء- الإكثار من قراءة القرآن : عن أبي أمامة الباهلي ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( اقرؤوا القرآن ، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه )) [ رواه مسلم: 1874 ]. تحسين الصوت بقراءة القرآن: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنه سمع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( ما أَذِنَ الله لشيء ما أَذِنَ لنبي حسن الصوت ، يتغنى بالقرآن يجهر به )) [ متفق عليه:5024 - 1847 ]. ذكر الله على كل حال: عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يذكر الله على كل أحيانه )) [ رواه مسلم: 826 ] . التسبيح : عن جويرية رضي الله عنها ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ خرج من عندها بُكرة حين صلى الصبح، وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أنْ أضحى ، وهي جالسة ، فقال: (( ما زلتِ على الحال التي فارقتك عليها ؟ )) قالت: نعم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( لقد قُلتُ بعدك أربَعَ كلماتٍ ، ثلاث مراتٍ ، لو وُزِنَت بما قلتِ مُنذ اليوم لَوَزَنتهُن: سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه، ورضا نفسهِ ، وزِنةَ عرشهِ ، ومِدادَ كلماته )) [رواه مسلم: 2726] تشميت العاطس: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إذا عطس أحدُكُم فليقل: الحمد لله ، وليقل له أخوه أو صاحبه : يرحمك الله. فإذا قال له: يرحمك الله ، فليقل: يهديكم اللهُ ويُصْلِحُ بالكم )) [ رواه البخاري: 6224 ] الدعاء للمريض: عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ دخل على رجل يعوده ، فقال صلى الله عليه وسلم : (( لا بأس طهور ، إن شاء الله )) [ رواه البخاري: 5662] وضع اليد على موضع الألم ، مع الدعاء: عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه ، أنه شكا إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وجعًا، يجده في جسده مُنذ أسلم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ضع يدك على الذي يألم من جسدك، وقل: باسم الله ، ثلاثًا ، وقل سبع مرات: أعوذُ بالله وقدرتهِ من شَر ما أجد وأُحَاذر )) [ رواه مسلم: 5737 ] الدعاء عند سماع صياح الديك ، والتعوذ عند سماع نهيق الحمار: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله، فإنها رأت مَلَكًا ، وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان ، فإنها رأت شيطانًا )) [ متفق عليه:3303 - 6920 ] . الدعـاء عند نزول المطر: عن عـائشة رضي الله عنها ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا رأى المطر قال: (( اللهم صيبًا نافعًا )) [ رواه البخاري: 1032 ] . ذكر الله عند دخول المنزل : عن جابر بن عبدالله ـ رضي الله عنه ـ قال : سمعت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( إذا دخل الرجل بيته فذكر الله ـ عز وجل ـ عند د***ه ، وعند طعامه، قال الشيطان : لا مبيت لكم ولا عشاء. وإذا دخل فلم يذكر الله عند د***ه ، قال الشيطان : أدركتم المبيت، وإذا لم يذكر الله عند طعامه ، قال : أدركتم المبيت والعشاء)) [ رواه مسلم: 5262 ] . ذكر الله في المجلس: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( ما جلس قوم مجلسًا لم يذكروا الله فيه ، ولم يُصَلوا على نبيهم،إلا كان عليهم تِرَة (أي: حسرة) فإن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم )) [ رواه الترمذي: 3380 ] . الدعاء عند دخول الخلاء: عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا دخل (أي: أراد د***) الخلاء قال: (( اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث )) [متفق عليه: 6322-831] الدعاء عندما تعصف الريح: عن عائشة ـ رضي الله عنه ـ قالت: كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا عصفت الريح قال: (( اللهم إني أسألك خيرها ، وخير ما فيها ، وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها ، وشر ما فيها ، وشر ما أُرسلت به )) [ رواه مسلم: 2085 ] الدعاء للمسلمين بظهر الغيب: عن أبي الدرداء رضي الله عنه ، أنه سمع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( من دعا لأخيه بظهر الغيب، قال المَلَكُ المُوَكَّلُ به: آمين ، ولك بمثل)) [ رواه مسلم: 6928 ]. - الدعاء عند المصيبة: عن أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ أنها قالت ، سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أُجُرني في مُصيبتي وأَخلِف لي خيرًا منها ـ إلا أخلف الله له خيرًا منها )) [ رواه مسلم: إفشاء السلام: عن البَراءِ بن عازِب ـ رضي الله عنه ـ قال: (( أمَرنا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بسبع ، ونهانا عن سَبع: أمرنا بعِيادة المريض، ... وإفشَاء السلام ،... الحديث )) [ متفق عليه:] . سنن متنوعة طلب العلم: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة )) [ رواه مسلم: 6853 ] . الاستئذان قبل الدخول ثلاثاً: عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( الاستئذان ثلاثٌ، فإن أُذن لك، و إلا فارجع )) [ متفق عليه:6245- 5633 ] . تحنيك المولود : عن أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ قال: (( وُلد لي غلام ، فأتيت به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فسماه إبراهيم ، فحنكه بتمرة ودعا له بالبركة ... الحديث )) [متفق عليه: 5467 - 5615] * التحنيك: هو مضغ طعام حلو ، وتحريكه في فم المولود ، والأفضل أن يكون التحنيك بالتمر. العقيقة عن المولود: عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : (( أمرنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن نعق عن الجارية شاة ، وعن الغلام شاتين )) [ رواه أحمد: ] . كشف بعض البدن ليصيبه المطر: عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: أصابنا مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مطر . قال: فحسر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن ثوبه حتى أصابه من المطر ، فقلنا: يا رسول الله! لم صنعت هذا؟ قال: (( لأنه حديث عهد بربه)) [ رواه مسلم: 2083 ] . * حسر عن ثوبه أي: كشف بعض بدنه. عيادة المريض: عن ثوبان ، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( من عاد مريضا ، لم يزل في خُرفَة الجنة )) قيل : يا رسول الله! وما خُرفة الجنة؟ قال: (( جناها )) [ رواه مسلم: 6554 ] . - التبسم: عن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا تحقرن من المعروف شيئا ، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق )) [ رواه مسلم: 6690 ] . التزاور في الله : عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( أن رجلاً زار أخاً له في قرية أخرى ، فأرصد الله له على مدرجته ملكًا ( أي: أقعده على الطريق يرقبه ) فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخاً لي في هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تربها؟ قال: لا ، غير أني أحببته في الله عز وجل ، قال: فإني رسول الله إليك ، بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه )) [ رواه مسلم: 6549 ]. إعلام الرجل أخيه أنه يحبه : عن المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه ، أنَّ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إذا أحب أحدكم أخاه ، فليُعْلِمه أنه يحبه )) [ رواه أحمد: 16303 ] . رد التثاؤب: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( التثاؤب من الشيطان ، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع ، فإن أحدكم إذا قال: ها ، ضحك الشيطان )) [ متفق عليه:3289 - 7490 ]. - إحسان الظن بالناس: عن أبي هــريرة رضي الله عنه ، أنَّ رســول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إياكم والظن، فإنَّ الظن أكذب الحديث )) [ متفق عليه: 6067-6536 ] . معاونة الأهل في أعمال المنزل: عن الأسود قال: سَألتُ عائشة ـ رضي الله عنها ـ ما كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصنع في بيته؟ قالت: (( كان يكون في مهنة أهله (أي: خدمتهم) ، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة )) [ رواه البخاري: 676 ] . سُنن الفطرة: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الفطرة خمس، أو خمس من الفطرة: الختان ، والاستحداد (حلق شعر العانة)، ونتف الإبط، وتقليم الأظفار ، وقص الشارب )) [ متفق عليه: 5889 - 597 ] . كفالة اليتيم: عن سهل بن سعد رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا )) . و قال بإصبعيه السبابة والوسطى.[ رواه البخاري: ] . تجنب الغضب: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني ، قال: (( لا تغضب )) . فردد مرارًا ، قال: (( لا تغضب )) [ رواه البخاري: 6116 ] . البكاء من خشية الله: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( سبعة يظلهم الله في ظله ، يوم لا ظل إلا ظله ... وذكر منهم : ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه )) [ متفق عليه: 660-1031 ]. الصدقة الجارية: عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له )) [رواه مسلم: 4223] بناء المساجد: عن عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ قال عند قول الناس فيه حين بنى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنكم أ**رتم وإني سمعت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( من بنى مسجدًا ـ قال بُكير: حسبت أنه قال: يبتغي به وجه الله ـ بنى الله له مثله في الجنة )) [ متفق عليه السماحة في البيع والشراء: عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( رحم الله رجلاً سمحًا إذا باع ، و إذا اشترى ، وإذا اقتضى )) [رواه البخارى إزالة الأذى عن الطريق: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( بينما رجل يمشي بطريق ، وجد غُصن شوك على الطريق ، فأخره ، فشكر الله له ، فغفر له )) [ رواه مسلم:
الصدقة : عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ، ولا يقبل الله إلا الطيب ، فإن الله يتقبلها بيمينه ، ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فَلُوة حتى تكون مثل الجبل )) [متفق عليه الإكثار من الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة: عن بن عباس رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال: (( ما العمل في أيام أفضل منها في هذه ( يعني أيام العشر) )) قالوا: ولا الجهاد؟ قال: (( ولا الجهاد ، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء )) [رواه البخاري:
النهي عن أن يُحَدِّث المرء بكل ما سمع: عن حفص بن عاصم ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كفى بالمرء إثمًأ أن يُحَدِّث بكل ما سمع )) [رواه مسلم: المداومة على العمل الصالح وإن قل: عن عائشة رضي الله عنها ، أنها قالت: سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: (( أدوَمها وإن قلَّ )) [ متفق عليه:
اللهم صلى وسلم وبارك على نبينا الهادى محمد وعلى اله و صحبه اجمعين
|
| |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: وانك لعلى خلق عظيم الجمعة 26 فبراير 2010, 3:53 pm | |
| أسماء زوجات الرسول
1- السيدة خديجة بنت خويلد رضى الله عنها
2- السيدة سودة بنت زمعة رضى الله عنها
3- السيدة عائشة بنت أبى بكر رضى الله عنها
4- السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب رضى الله عنها
5- السيدة زينب بنت خزيمة رضى الله عنها
6- السيدة أم سلمة ( هند بنت أمية ) رضى الله عنها
7- السيدة زينب بنت عمته رضى الله عنها
8- السيدة جويرية بنت الحارث بن أبى ضرار رضى الله عنها
9- صفية بنت حُيى بن أخطب رضى الله عنها
10- أم حبيبة رملة بنت أبى سفيان رضى الله عنها
11- مارية بنت شمعون القبطية رضى الله عنها
12- ميمونة بنت الحارث الهلالية رضى الله عنها
13- أسماء بنت النعمان رضى الله عنها
14- قتيلة بنت قيس رضى
الحكمة من التعدد: كثير من الناس مسلمين و غير مسلمين شغلهم هذا الأمر , و ما يزالون شغوفين لمعرفة حكمة التعدد بالنسبة للنبى من مصادرها العربية و أيضاً الشباب المسلم فى أيامنا هذة مازال مشتاقاً لمعرفة الحقيقة الصحيحة و الحكمة المقصودة فى تعدد زوجات النبى , نبدأ بسم الله فى عرض الحقيقة لشبابنا المسلم : ---------------------- 1- عاش النبى حتى سن الخامسة و العشرين عزباً طاهراً نقياً حتى لقبوة بالصادق الأمين , و عاش خمساً و عشرين سنة أخرى مكتفياً بزوجة واحدة هى السيدة خديجة رضى الله عنها التى تكبره بخمس عشرة سنة , مع أن النبى كان شاباً نشيطاً قوياً جذاباً جميلاً , بينما كان لكل رجل من العرب من عشرة إلى عشرين زوجة على الأقل ---------------------- 2- عاش النبى مع السيدة خديجة لمدة خمس و عشرين سنة و بعد وفاتها ( ثلاث سنوات قبل الهجرة ) تزوج من السيدة سودة بنت زمعة و انفردت به ثلاث سنوات و كان عمرها خمسين سنة و هو ايضاً فى سن الخمسين تقريباً , فلو كان النبى شهوانياً ما قضى سنى شبابة مع عجوزين و لم يجمع عليهما. -------------------- 3- يبين لنا تاريخ الأنبياء أن التعدد شمل الكثير من الأنبياء فكان للنبى داود و سليمان عليهما السلام سبعمائة من النساء و ثلثمائة من السرارى . , المشكلة هى : لماذا تزوج النبى هذا العدد من النساء ؟ الإجابة : 1- إعداد كوادر جديدة من الدعاة عن طريق المصاهرة لنشرالدعوة الإسلامية بين مشركى مكة . 2- الزواج بالمصاهرة إحدى طرق نشر الدين الجديد بين القبائل و الناس فى جميع أنحاء العالم . 3- بالزواج أنقذ النبى أزواج بعض الزوجات من انتقام و تعذيب العائلة عاجلاً او آجلاً . 4- وزوجات أخرى كافأهن الرسول لتمسكهن بالإسلام . 5- جعل النبى كل زوجة من زوجاته داعيه للإسلام و عاملة بتعاليم الإسلام فى حياتها اليومية مبيناً الأحكام الشرعية والغير شرعية لتجيب على ردود السائلات . 6- إن حياة النبى الزوجية لا تسير برغبتة كسائر البشر و إنما كانت بتقدير الوحى و رب القدرة ( الله عز و جل ) . 7- إن التاريخ الإسلامى مدين إلى زوجات النبى رضى الله عنهم لأنهم كانوا دائماً فى صحبته فى جميع غزواته حيثما يذهب إرضاء لإنسانيته , و عوناً له على الشدائد مجددين نشاطه لكى يتحمل الأعباء الثقيلة . , و بالطبع وضحت الأن حكمة تعدد زوجات النبى و أحب أن الخصها لكم فى هذة الأيات , قال تعالى {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَااللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا} (37) سورة الأحزاب , و قال تعالى ايضاً { لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا} (52) سورة الأحزاب , و قال تعالى { عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا} (5) سورة التحريم , و يروى عنه انه قال : ما زوجت شيئاً من بناتى إلا بوحى جاءنى به جبريل عن ربى عز و جل , ومما هو جدير بالذكر أن حياه النبى كان يحكمها منهج قرآنى ,فلكل فرد داخل بيت النبى حقوق وواجبات و سلوك يجب أن يتبعنه و لهن الثواب و إن خالفنه فعليهن العقاب كما قال تعالى فى كتابه العزيز{ يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا} (32) سورة الأحزاب
|
|
| |
آية بدون لقب
عدد المساهمات : 1528 تاريخ التسجيل : 19/12/2009
| موضوع: رد: وانك لعلى خلق عظيم الجمعة 26 فبراير 2010, 5:59 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهبسم الله والصلاة والسلام على الرحمة المهداةآسفة جدا لكن النت كان فاصل بس ماعلينا طبعا اكييد بنصلى على الرسول الكريم فى كل وقت لكن اليوم خاص جدا وعظيم جدا واكيييد ان شاء الله الصلاة عليه هتزززيييد جدا جدا جدا عجائب الصلاة على الرسول
ماذا يحدث لو صليت وسلمت على حبيبنا وقدوتنا ومعلمنا وقائدنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم.......
1- تكون اولى الناس برسول الله قال الحبيب المصطفى ( اولى الناس بى يوم القيامة اكثرهم على صلاة) 2-تتنزل عليك عشر رحمات من ربك ويصلى الله عليك عشر قال الرسول الكريم( صلى الله عليه وسلم)"من صلى على واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات" 3-تنال شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في يوم الحسرة والذهول قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)"من صلى على حين يصبح عشرا وحين يمسى عشرا ادركته شفاعتى يوم القيامة"4-غفران الذنوب وما اعظمه من اجر "قال ابى بن كعب يا رسول الله انى اكثر من الصلاة عليك فكم اجعل لك من صلاتى قال (ماشئت)قال الربع قال (ماشئت وان زدت فهو خير)قال الثلث قال (_ماشئت وان زدت فهو خير)قال النصف ٌقال (ما شئت وان زدت فهو خير) قال الثلثين قال(ماشئت وان زدت فهو خير)قال يارسول الله فاجعل صلاتى كلها لك فقال الرسول(اذا تكفى ويغفر ذنبك) لن تكون ممن وصفهم الكريم بالبخل ؛قال رسول الله( صلى الله عليه وسلم) "اتدرون من البخيل :-ليس البخيل بخيل الدينار والدرهم ولكن البخيل من سمع اسمى ولم يصلى على" صلى الله عليه وسلميشرق نور من قلبك يضيئ له وجهك
-5 يجعلك تتذكر الحبيب صلى الله عليه وسلم وسيرته، فتمشي على خطاه في كل لحظة
-6 تشعر بلذة وسكينة عجيبة في القلب وسعادة مصدرها علوي لو علمها الآخرين لقاتلونا عليها ولحركوا ألسنتهم بالصلاة على الحبيب.
-7 تجمع عليك تركيزك وحفظك وفهمك وتقديرك للأمور
8 -تعتلي وجهك هيبة ووقار إن الصلاة على رسول الله شمس لا تغيب حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيب فإذا دعوت الله في أمر عصي أو عصيب فابدأ دعاءك واختتمه بالصلاة على الحبيب | |
|
| |
| وانك لعلى خلق عظيم | |
|