لا أتعامل مع الأغبياء

بسم الله...
بعنوان لا أتعامل مع الأغبياء كتبت وفاء أحمد...
................................................
سريعاً ماكان يتطرق لذهني حين قرأت اي موضوع
لب الحديث فيجذبني
فتراني حيناً
اترنم على قوة وجمال المعنى ويطربني
وحيناً اصفق بحراره لكاتب الخاطره
وامجده بكل اعجاب لم يحمله من معنى يبهرني
وحيناً اشفق على كاتب الكلمه
حين يختنق الحرف في عبارته فيشل المعنى [ويضحكني]
اتاني عبر بريدي [قلب رجل] يساومني على حياتي
اكون له او يحطمني يطعن في قلمي وكتاباتي وحتى اسمي
ذهلت بادىء الأمر قلت ساخره:[اهذا ارهابي]
ولكن حين استكملت ماكتبه ذهلت وربي
يقسم انه صادق

ويهدد اترك بيت زوجي وولدي
لأكون له زوجه وحبيبه
ويقول معجب بقلمي
اذاً لعنة الله على كل حرف اكتبه
يقتلع مني جذور حيائي ويطمع الفاسقين بطهري
ماذا ارد عليه ياقارئين خطي بالله ماذا يكون ردي
وقد سجل اسمه وهويته وعنوانه وعمله واهله ومهره
اتراه مجنون
أأبلغ عليه الأمن
ولكني ارفض التشهير من اجل غبي معتوه لايعي
لله در المعاني اذا سجنت في فكر عقيم لا يدرك المنطق
ليتبلى علي ويقول:[يهواني]
تباً ان كان هذا مفهوم الحب لديه يااعزائي
ايها المعتوه لست جاهله في امية الحياه لتعلمني
مقامات الحكم في قدراتي وعيشي
لا اتعامل مع الاغبياء فاصنع ما شئت
وتنفس ميكروب هواك بعيد عني
لا تكرر موقفك هذا مني
والله ربي لا اسحق بشخصك الاحمق ارض سطحي
ولست نادمه على فعلي
لتعرف من اكون ومن تكون ايها الاعمى الا تبصرني
لست استرزق من الكلمه لتساومني
ولست ارضى بك حتى قارىء لي انت لا تشرفني
فتجنبني سريعاً لأنك لا تعرفني