السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- اقتباس :
- الأدب الرابع او ......... كيف السبيل ؟؟
هو ما سنتحدث عنه اليوم فى عجالة ان شاء الله لنتطرق فى حلقة خاصة جدا الى مناسبة هى كل الخير اذا ما اغتنمناها ولا أرى حلا بعد ان نعرف عنها الا ان نغتنمها ان شاء الله
الاستغفار والتوبة ......ذلك هو السبيل الوحيد والباب السعيد الذى كلما طرقناه وجدناه دااااااائما مفتوح وكلما رجعنا اليه قبلنا هو الربح العظيم
وكفى به ربحا حب الله
" ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين "هو مايصقل القلب من الذنب الماضى ويقيه من الذنب القادم...... هو الشئ العجيب والفضل الكبير الذى اقره الله لعبده واعلمه به
قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم " :( ان ربك يعجب من عبده اذا قال اغفر لى ذنوبى ؛ فيقول يعلم انه لا يغفر الذنوب غيرى )
واجب بعدما اخطأت ان توب
كما قال سهل التسترى ........ " ما من عبد اذنب ولم يتب الا أجره ذلك الذنب الى ذنب آخر ولم يتب "
وهى الفرصة الرائعة التى قد لاتجدها ثانية لتمحو ذنبكك وتتوب فى
اللحظة الحاسمة اقول تمحوه بمعنى انه لن يكتب اصلا غير ما تتوب ويغفر يعرض عليك ثم يقال لك قد غفر............ ولكن هل يمكن ذلك ؟؟
بالطبع وبفضل الله تعالى واسمع قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلمى :
" ان صاحب الشمال ليرفع القل ست ساعات عن العبد المسلم المخطئ ( او المسئ) فن ندم واستغفر الله منها القاها والا كتبت واحدة " وهو ما يجعل توقيت الاستغفار من اهم الاشياء والمبادرة فيها هى الفوز كل الفوز لان الفرق بعدها بين العفو او عدم كتابة الذنب وبين ثبوته فى الصحيفة فرق يستحق الاسراع فى التوبة بل اللهفة والشوق اليها
ولكن بعد ذلك كله .......... هل مازال هناك ما يمنعنا من التوبة والاوبة الى العزيز الغفار ؟؟؟؟
نعم هناك ...... تجد البعض يقول منعتى كثرة ذنوبى او انى اتوب واعود الى الذنوب ......... فمال حال توبتى
اقول اذا كنت تعود الى الذنب ثانيا فعد الى التوبة ثانيا وان عدت الى الذنب رابعا فعد الى التوبة رابعا وخامسا قل لعلى اموت على التوبة قبل ان اعود الى الذنب ولعلى اقضى على الذنب بتوبتى ولعل اكون من المؤمنين الذين ذكرهم رسول الله " صلى الله عليه وسلم " : (ان المؤمن خلق مفتنا توابا نسيا ..اذا ذكر ذكر "
واعلم جيدا انك لن تنال ثمار هذا الاستغفار والتوبة الا بثلاث ,,,,,,, الاكثار والاستمرا وعدم الاصرار
الاكثار قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم " :- ( طوبى لمن وجد فى صحيفته استغفارا كثيرا )
الاستمرار روى عن لقمان انه قال لابنه " يا بنى عود لسانك اللهم اغفر لى فان لله ساعات لا يرد فيها سائلا
واما عدم الاصرار فبالجمع بين استغفار اللسان والقلب يقول لسانه الرجاء ويقره قلبه وينوقى الوقوع غى الذنب
فان طردك المليك الغفار من بابه مرة فلا تستعظم ولا تياس ان تقف الف وكن مع الله كما يكن الطفل مع امه وكن معه فى تذللك اليه وفراررك الى جواره كفرار الصغير من امه الى احضانها كلما طردته وضربته من غضبها وقف على بابها ينتظر عفوها لااا يكل ولااااا يمل فليس يعرف الاها
فهو سبحانه وتعالى ارحم بعبده من الام على ولدها كلما اخطأت واغضبته عد وارضه عنك ولا تستكبر ولا تثتكثر ذنبك ولا تمل فهو سبحانه لايمل يحب العبد التواب وينادى اليه من عصاه
فهل لنا من سبيل ........ والله انها لسبل كثييييرة تسعدنا قبل ان ترضى الله وفى ذلك كثير وكثير وسوف نكمله باذن الله تعالى ان قدر الله واراد فقط نعمل بها ونعلم عنها هو ما نحتاجه الآن
بحروف بارزة كثرة الاستغفار تنسف الذنوب
امح السيئات القديمة بحسنات حديثة
إلى الله فقلت للفكر لما صار مضطربا.......وخانني الصبر والتفريط والجلد
دعها سماوية تمشي على قدر........لا تعترضها بأمر منك تـنفسد
فحفني بخفي اللطف خالقنا........ نعم الوكيل ونعم العون والمدد