APEX
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
APEX

أسرة آبكس
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
أهلا و سهلا بكم في منتدي أسرة آبكس
للتسجل في المنتدي تواصل مع أي عضو في الأسرة

 

 يُحْكى أنَّ

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الجندى
بدون لقب
بدون لقب
الجندى


عدد المساهمات : 89
تاريخ التسجيل : 01/05/2010

يُحْكى أنَّ Empty
مُساهمةموضوع: يُحْكى أنَّ   يُحْكى أنَّ Emptyالجمعة 05 أغسطس 2011, 3:16 pm

السَّلامُ عَلَيْكُمْ ورَحمَةُ اللهِ وبَرَكاتُهُ ..

ازيكم يا شباب .. يارب تكونوا فى خير وسعادة دايماً

أنا أعتذر عن التأخير قى البرامج اللى كنت قلت إنى هقدمها .. كان النت فاصل
ss

إن شاء الله البرامج اللى هنقدمها السنة دى كلها ان شاء الله هتكون على شكل حكايات كده لعدة أسباب

يعنى :
إن الواحد دايما يستمتع بالحكايات ويلاقى فيها متعة وتسليه
انها من أسهل الطرق اللى تقدر توصل بيها الفِكرة للصغير والكبير

طيب علشان احنا بقى نستفيد من الحكايات دى لازم حاجة مهمة ، وهى :
إننا نعيش مع الحكاية .. نتخيل المشهد اللى بيتحكى ،
بل إن لو فى حوار مثلا فى الحكاية ، نحاول نتخيل نبرات الأصوات بتاع الناس اللى بتتكلم
كإنك بالظبط قاعد معاهم وسامعهم .
وصدقونى : لو عملت كده .. هتفرق الحكاية معاك جدا .. وهتخليك فاكرها لوقت طويل طويل طويل

انا كده طولت عليكو .. صح
أنا عارف
ss

بسم الله نبدأ ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجندى
بدون لقب
بدون لقب
الجندى


عدد المساهمات : 89
تاريخ التسجيل : 01/05/2010

يُحْكى أنَّ Empty
مُساهمةموضوع: رد: يُحْكى أنَّ   يُحْكى أنَّ Emptyالجمعة 05 أغسطس 2011, 3:22 pm

بسم الله ..
---------------
الحلقة الأولى : كن سعيدا فالسعادة لا تقدر بمال
---------------

في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة ، كلاهما معه مرض عضال
أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر ، ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت .

كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر،
تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء .

وفي كل يوم بعد العصر ، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي..
وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية.

وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج :

ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط.
والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة ، وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء..
وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة ..
والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها ، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة،
وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة ،
ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين.

فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه .. ينصت الآخر في انبهار لهذا الوصف الدقيق الرائع.. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى .

ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه..

ولكن ،
في أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل ..
ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة؛ فحزن على صاحبه أشد الحزن.

وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة،
ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه.

ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه .. انتحب لفقده ، ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة..
وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويدا ًمستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر الى العالم الخارجي .

وهنا كانت المفاجأة !!
لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.

نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها؟
فأجابت : بأنها هي !! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة !!

ثم سألته عن سبب تعجبه .. فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له

كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى،
ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم..
ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت !

♥♥♥
ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟
اجعلهم يشعرون بالسعادة .. بالله عليك

♥♥♥
كُن كالأكسجين ، عندما يشعر الآخرون باختناق
درّب قلبك على أن يكون باتساع هذا الكون
تذكّر انك ستموت بعد سنوات قليلة
وحدك من سيقرر هل ننساك ؟
ام نتذكرك؟ وكيف سنتذكرك ؟

" محمد الرطيان "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
aliaa rabie
بدون لقب
بدون لقب
aliaa rabie


عدد المساهمات : 78
تاريخ التسجيل : 15/07/2010
العمر : 32

يُحْكى أنَّ Empty
مُساهمةموضوع: رد: يُحْكى أنَّ   يُحْكى أنَّ Emptyالسبت 06 أغسطس 2011, 10:42 am

جميله جدا
جزاكم الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آية
بدون لقب
بدون لقب



عدد المساهمات : 1528
تاريخ التسجيل : 19/12/2009

يُحْكى أنَّ Empty
مُساهمةموضوع: رد: يُحْكى أنَّ   يُحْكى أنَّ Emptyالسبت 06 أغسطس 2011, 12:06 pm

سبحان الله جميل جدا
جزاكم الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجندى
بدون لقب
بدون لقب
الجندى


عدد المساهمات : 89
تاريخ التسجيل : 01/05/2010

يُحْكى أنَّ Empty
مُساهمةموضوع: رد: يُحْكى أنَّ   يُحْكى أنَّ Emptyالإثنين 08 أغسطس 2011, 9:07 am

جزاكم الله خيرا على المتابعة ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجندى
بدون لقب
بدون لقب
الجندى


عدد المساهمات : 89
تاريخ التسجيل : 01/05/2010

يُحْكى أنَّ Empty
مُساهمةموضوع: رد: يُحْكى أنَّ   يُحْكى أنَّ Emptyالإثنين 08 أغسطس 2011, 9:11 am

بسم الله ..
--------------
الحلقة الثانية : كنز الحياة
----------------------------

سمعنآ فى الحكآيات عن رجلٍ وجدَ خريطة تدلُّه على مكانِ كنزٍ كبير
فقال الرجل لنفسه : كنز !! .. إذن فهو يآقوت ومرجآن وذهبْ .. وسأصبح ثريا ،
وظل الرجلُ طوآل حياته يبحث عن هذآ الكنز المنشود الذى سيحقق له كل آمآله وطموحاته.

وأخيرا .. وحينَ وصل إلى المكان المحدد فى الخريطة .. لم يجد شيئاً مما كان يعتقدْ

جلس الرجل برهة يفكر .. فأدرك أن الكنز الحقيقى هو .. " رحلته ذاتها "

فى البلاد التى زارها واستمتع بها ..
فى الأشخاص الذين قابلهم وجلس معهم ، وأحبهم وأحبوه،
فى خبراته التى اكتسبها من الرحلة.

----------------------------------------
وقفة !

هذه - وإن كآنت حكآيةً نرويهآ لمجرد التسلية - إلآ أنها حقيقةُ حياةِ كل فرد منّآ ،
الكنز الحقيقى فى هذه الحياة هو رحلتنا فيها ، أو بمعنى أوضح " أعمارنآ " التى قدرهآ الله لنآ.

فى أعمآرنآ .. نقابل أناسآ نعرف معهمْ كيف تكون حلآوة القرب والحب ..
وكيف تكون مرآرة الفرآق والهجر.

فى أعمآرنا .. نتعرفُ إلى الحياة ونواجهُ مشكلاتها ..
نتغلب عليها تارة ، وتتغلب علينا تآرة أخرى.

فى أعمارنآ .. ذكريات الطفولة وأحلامهآ التى - حتى وإن كبرنا - تداعبنا فى لحظات الحنين وترسمُ على أوجهنآ تلك البسمة الصافية التى تبعث الراحة فى النفوس.

فى أعمآرنا .. حيوية الشباب وقوته التى أضافت لنا بهجة وسعادة أحياناً ،
وأحيانا أخرى حزنا وإيلاما .

فى أعمارنآ .. نتعلم كيف تكون المسئولية
حين نحملهآ على أكتافنا يوم نصبحُ رجالا نرعى أسرة ونربى أجيالا .

فى أعمآرنآ .. حكمة المشيبِ ، التى ننقلها إلى أحفادنا
كى يستفيدوا بها فى رحلتهم فى الحياة

فى أعمارنا .. آلام وأحلام ، وآمآلٌ وأحزان

أعمارنا كنز حقيقى لا يقدر بثمن

اعملوا اليوم بجدٍ .. كى تعيشوا حاضراً أجمل ، وتبنوا مستقبلاً أفضل

قدِّروا قيمة أعماركم .. لأنها كنز الحياة

And Always Remember : The journey is the reward

----------

بقلمى .. أحمد الجندى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رقية
حمامة السلام
حمامة السلام
رقية


عدد المساهمات : 1549
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

يُحْكى أنَّ Empty
مُساهمةموضوع: رد: يُحْكى أنَّ   يُحْكى أنَّ Emptyالأربعاء 10 أغسطس 2011, 3:10 pm

متابعون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجندى
بدون لقب
بدون لقب
الجندى


عدد المساهمات : 89
تاريخ التسجيل : 01/05/2010

يُحْكى أنَّ Empty
مُساهمةموضوع: رد: يُحْكى أنَّ   يُحْكى أنَّ Emptyالجمعة 12 أغسطس 2011, 11:51 am

كم نحن فقــراء
------------------

في يوم من الأيام كان هناك رجل ثري جدا ، أخذ ابنه في رحلة إلى بلد فقير ، ليري ابنه كيف يعيش الفقراء.فأمضوا أياما وليالي في مزرعة تعيش فيها أسرة فقيرة.

في طريق العودة من الرحلة سأل الأب ابنه : كيف كانت الرحلة ؟
قال الابن : كانت الرحلة ممتازة.
قال الأب : هل رأيت كيف يعيش الفقراء؟
قال الابن: نعم.
قال الاب: إذا أخبرني ماذا تعلمت من هذه الرحلة ؟

قال الابن :

لقد رأيت أننا نملك كلبا واحدا ،
وهم (الفقراء) يملكون أربعة

ونحن لدينا بركة ماء في وسط حديقتنا
وهم لديهم جدول ليس له نهاية

لقد جلبنا الفوانيس لنضيء حديقتنا
وهم لديهم النجوم تتلألأ في السماء

باحة بيتنا تنتهي عند الحديقة الأمامية ،
ولهم امتداد الأفق

لدينا مساحة صغيرة نعيش عليها
وعندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول

لدينا خدم يقومون على خدمتنا ،
وهم يقومون بخدمة بعضهم البعض

نحن نشتري طعامنا ،
وهم يأكلون ما يزرعون.

نحن نملك جدراناً عالية لكي تحمينا ،
وهم يملكون أصدقاء يحمونهم.

كان والد الطفل صامتا ...عندها أردف الطفل قائلا :
شكرا لك يا أبي لأنك أريتني كيف أننا فقراء


ألا تعتبرها نظرة رائعة؟
أن تشكر الله تعالى على كل ما أعطاك ،
بدلا من التفكير والقلق فيما لا تملك ؟

ما رأيكم يا أصدقاء ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آية
بدون لقب
بدون لقب



عدد المساهمات : 1528
تاريخ التسجيل : 19/12/2009

يُحْكى أنَّ Empty
مُساهمةموضوع: رد: يُحْكى أنَّ   يُحْكى أنَّ Emptyالجمعة 12 أغسطس 2011, 2:18 pm

الحمدلله

جميل جدا


اقتباس :

And Always Remember : The journey is the reward

صح جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجندى
بدون لقب
بدون لقب
الجندى


عدد المساهمات : 89
تاريخ التسجيل : 01/05/2010

يُحْكى أنَّ Empty
مُساهمةموضوع: رد: يُحْكى أنَّ   يُحْكى أنَّ Emptyالسبت 13 أغسطس 2011, 11:50 am

كَـَبُـرَتْ كَـلِـمَة
----------------
يحكى أن رجلاً عجوزاً كان جالسا في القطار مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة.
الكثير من البهجة والفضول كانت بادية على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة.

أخرجَ يديه من النافذة وشعر بمرور الهواء وصرخ: "أبي انظر جميع الأشجار تسير وراءنا"!!
فتبسم الرجل العجوز متماشياً مع فرحة أبنه

وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه ، وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل !!

فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: "أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، انظر..الغيوم تسير مع القطار".

واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى

ثم بدأ هطول الأمطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي امتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى ، "أبي إنها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي"

وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز- فى حدة - :

" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لابنك ؟ "

هنا قال الرجل العجوز :
إننا قادمون من المستشفى حيث أن ابني قد أصبح بصيراً لأول مرة في حياته "



أحيانا نتسرعْ في كلمآتنآ ونجرحُ من أمآمنآ ,
فلا تتسرعْ بالكلام !

تذكر قول النبي الكريم – صلى الله عليه وسلم -:
" إنَّ الرَّجُلَ ليتكلمُ بالكلمةِ مِنْ رضوان الله لا يُلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجاتٍ، وإنَّ العبدَ ليتكلم بالكلمة من سَخَطِ الله لا يُلقي لها بالاً يهوي بها في جهنَّم "

وتذكر دائما .. أنت تملك الكلمة ما لم تنطق بها، فإذا نطقت بها.. ملكتك

يقول عبد الرحمن الشرقاوي في مسرحيته الشهيرة " الحسين ثائرا" :

الكلمة نور
وبعض الكلمات قبور
ما دين الله سوي كلمة
ما شرف الرجل سوي كلمة
مفتاح الجنة في كلمة
ودخول النار علي كلمة
وقضاء الله هو الكلمة
أتعرف ما معني الكلمة؟
الكلمة لو تدري حرمة
زاد مذخور
الكلمة نور
وبعض الكلمات قبور

بعض الكلمات قلاع شامخة
يعتصم بها النبل البشري
الكلمة فرقان مابين نبي وبغي
بالكلمة تنكشف الغمة
الكلمة نور
ودليل تتبعه الأمة
---------------------

أتحفونا بآرائكم !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يُحْكى أنَّ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
APEX :: قسم الزوار :: راديو آبكس-
انتقل الى: